تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، أمس الخميس 03 فبراير 2022، بسرعة وجدية كبيرة، مع مقاطع فيديو تداولها مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة يظهر فيها أشخاص يتبادلون العنف والرشق بالحجارة وهم يحوزون أسلحة بيضاء في ظروف من شأنها تعريض سلامة الأشخاص والممتلكات للخطر.

وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذه الأشرطة المنشورة، أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء بتاريخ 2 يناير الماضي، وتم بموجبها توقيف سبعة أشخاص من بين المتورطين والمشاركين في ارتكاب تلك الأفعال الإجرامية.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الموقوفين لإجراءات البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم أمام العدالة من أجل الأفعال الإجرامية المنسوبة لهم.

أكدت قبل لحظات مصادر من عين المكان أن الصحراوي يتقدم الآن إلى الحفرة لإنقاذ وإخراج الطفل ريان.

وأوقف انهيار للتربة حصل قبل لحظات من صباح يومه الجمعة 04 فبراير 2022، عملية الحفر التي تقوم بها الجرافات للوصول إلى حيث يتواجد الطفل ريان، وإنقاذه وإخراجه من البئر.

وحسب مصدر من عين المكان، فإن الانهيار أوقف عمل الجرافات ودفعها إلى التراجع خارج منطقة الحفر.

وأضاف المصدر، أن الانهيار حصل أمام أنظار عامل الإقليم الذي يشرف على عملية الإنقاذ، ودفع السلطات المتواجدة بعين المكان من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة إلى إبعاد المواطنين المتجمهرين هناك عن المكان، وذلك لتفادي تعرضهم للخطر.

أوقفت السلطات الأمنية يوم الثلاثاء 01 فبراير 2022، بمدينة مكناس اليوتيوبرز المعروف بنزار و الشرطي المعزول هشام الملولي، وذلك على خلفية دخولهم رفقة أشخاص آخرين في مواجهات عنيفة بالعاصمة الاسماعيلية.

وحسب مصدر إعلامي، فقد كشف مقربون من اليوتيوبور نزار، في فيديو منشور على موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب”، أن محامي الأخير كشف أن الطرف الآخر وهو الضحية رفض التنازل عن شكايته ضد نزار، بحيث ستتم متابعته بتهمة السب والتشهير.

من جهة أخرى، وبخصوص الشرطي الملولي، أوضح المصدر ذاته، أن المعني يتابع في قضية أخرى أكثر خطورة من شجار يوم الثلاثاء، وأنه كسر زجاج مكتب أحد ضباط الشرطة.

وأوضح المصدر، أنه سيتم عرض نزار والملولي اليوم الجمعة على أنظار المحكمة بعد أن تم عرض هاتفيهما على الخبرة التقنية، مبرزا أن جميع محاولات محامي نزار الرامية إلى الصلح مع الضحية، لم تُجْــدِ نفعا.

وحسب المُعطياتٍ المتوفرة، فإن عناصر الأمن تدخلت على إثر توصلها بمعلومات تفيد دخول أشخاص في مواجهات عنيفة، فعملت على إيقاف الجميع واقتيادهم إلى أحد مخافر الأمن، قبل أن يتم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية بأوامر من النيابة العامة.

من جهة أخرى، كان هشام الملولي، الشرطي المعزول على خلفية قضائه لعقوبة سجنية إثر شكاية باعتداء جنسي، قد نشر على خاصية ستوري بموقع التواصل الاجتماعي انستغرام، فيديو قصير يتحدث فيه عن توقيفهم من طرف الأمن بعدما قامت سيارة بها أشخاص أخرون بمطاردتهم بغرض الإعتداء على المدعو نزار.

أوقف انهيار للتربة حصل قبل لحظات من صباح يومه الجمعة 04 فبراير 2022، عملية الحفر التي تقوم بها الجرافات للوصول إلى حيث يتواجد الطفل ريان، وإنقاذه وإخراجه من البئر.

وحسب مصدر من عين المكان، فإن الانهيار أوقف عمل الجرافات ودفعها إلى التراجع خارج منطقة الحفر.

وأضاف المصدر، أن الانهيار حصل أمام أنظار عامل الإقليم الذي يشرف على عملية الإنقاذ، ودفع السلطات المتواجدة بعين المكان من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة إلى إبعاد المواطنين المتجمهرين هناك عن المكان، وذلك لتفادي تعرضهم للخطر.

تواصلت اليوم 04 فبراير 2022، أشغال الحفر العمودي للقيام بالحفرة الموازية للثقب المائي الذي سقط فيه الطفل ريان، بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، منذ يوم الثلاثاء حيث تجاوز عمق الحفرة 28 مترا.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن أشغال الحفر تواصلت طيلة ليلة الخميس-الجمعة، حيث مكنت هذه الجهود من تجاوز عمق 28 مترا في أشغال الحفر العمودي، فيما الاستعدادات جارية أيضا للشروع في الحفر الأفقي مباشرة بعد بلوغ عمق 32 مترا.

وأضافت المعطيات، أن أشغال الحفر كانت تتوقف من حين لآخر من أجل أخذ القياسات اللازمة لكون عملية الإنقاذ وصلت إلى مرحلة معقدة، وللقيام أيضا بالتدخلات الضرورية لتفادي انهيار التربة.

وتم تجنيد الأطقم الطبية والتمريضية والأجهزة الطبية الضرورية بعين المكان، استعدادا للقيام بالفحوصات الأولية، وتدخلات إنعاش الطفل ريان في عين المكان مباشرة بعد انتشاله، كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي لتسهيل عملية نقله.

سباق مع الزمن، دخلت جهود إنقاذ الطفل ريان مرحلتها الأخيرة بعدما سقط في بئر يصل عمقها إلى 32 مترا ظهر يوم الثلاثاء الماضي في بدوار إغران جماعة تمروت إقليم شفشاون، شمالي البلاد، ويحبس ملايين داخل المغرب وخارجه أنفاسهم بانتظار نهاية مفرحة.

وحسب مصادر من عين المكان، فإن عملية الحفر العمودي لإنشاء حفرة موازية للبئر التي سقط فيها ريان قد شارفت على الانتهاء، مع الاقتراب إلى العمق الموازي لمكان وجود الطفل البالغ من العمر خمس سنوات، والذي يوجد داخل البئر منذ أكثر من 60 ساعة.

وأضافت المصادر، أن المهندسون الطبوغرافيون قاموا بتحديد موقع ريان، استعدادا للبدء بالحفر اليدوي لنفق بموازاة البئر التي سقط فيها الطفل، والذي لا يتجاوز قطرها 45 سنتيمترا.

وأحضرت السلطات المحلية ليلة أمس الخميس أنابيب ضخمة سيتم استخدامها للحفر اليدوي لنفق بطول 3 أمتار تربط بين الحفرة الضخمة الموازية للبئر ومكان وجود الطفل ريان، وذلك بسبب هشاشة تربة المنطقة وحرصا على عدم انهيار التربة على ريان.

توقف عملية الحفر

وتوقفت أعمال الحفر بواسطة خمس جرافات لبعض الوقت مرتين ليلة أمس الخميس بسبب حدوث انهيار للتربة في منطقة الحفر.

وباءت محاولات إنقاذ الطفل ريان السابقة بالفشل، وذلك لضيق فتحة البئر، حيث جرى إمداده بالأكسجين والماء عبر أنابيب لإبقائه على قيد الحياة.

وتم تجنيد الأطقم الطبية والتمريضية والأجهزة الطبية الضرورية بعين المكان، استعدادا للقيام بالفحوصات الأولية، وتدخلات إنعاش الطفل ريان في عين المكان مباشرة بعد انتشاله.

كما تم تجهيز طائرة مروحية طبية تستعد لنقل الطفل إلى مستشفى قريب حال إخراجه من الحفرة.

يشار إلى أن ريان سقط في غفلة من ذويه ظهر يوم الثلاثاء الماضي في بئر جافة توجد على مقربة من منزل الأسرة، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جدة الطفل العالق قولها “ريان محبوب جدا في القرية، أفتقده كثيرا. مرت 3 ليال الآن على غيابه”.

تضامن وترقب

وانطلقت في المغرب حملة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي تعبيرا عن التضامن مع الطفل ريان وعائلته في هذه المحنة، داعيين له بالخروج بصحة جيدة و عودته إلى والديه سالما.

في ذات السياق، يسود ترقب وأمل كبيران في نفوس ملايين المغاربة داخل وخارج المملكة لإنقاذ ريان في أقرب وقت، والذي تصدرت قضيته مواقع التواصل الاجتماعي في ثلاثة أيام الماضية.

وانضم عدد كبير من المشاهير إلى حملة التضامن على مواقع التواصل، من بينهم نجم المنتخب المغربي لكرة القدم أشرف حكيمي ونجم المنتخب الجزائري رياض محرز، حيث أعربا عن أملهما بإنقاذ ريان في تدوينتين على إنستغرام وفيسبوك.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم الخميس 03 فبراير الجاري، أنه بأمر من الملك محمد السادس، ونظرا لظروف الاحتراز من الوباء التي يتعذر معها إقامة صلاة الاستسقاء على الوصف المعهود، فإن طلب الغيث من الله تعالى سيتم بجميع مساجد المملكة يوم غد الجمعة.

وأوضحت الوزارة في بلاغ أن ذلك سيتم بالتوجه إلى الله تعالى في خطبة موحدة تتضمن بيان مغزى هذه السنة المباركة، وروح التضرع التي يتوجه بها المؤمنون والمؤمنات إلى الله في مثل هذه المناسبة، وبرفع الدعاء المعتاد في صلاة الاستسقاء، بعد صلاة الجمعة، وهو الوارد عن رسول الله في قوله صلى الله عليه وسلم: “اللهم اسق عبادك وبهيمتك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.

توصلت صحافة بلادي قبل قليل بمعطيات تفيد، أن فريق خاص تدخل بداية الحفر اليدوي للوصول للطفل ريان.

وأضافت المعطيات، أن الطبوغرافيون يزفون بشرى سارة بخصوص نوعية التربة، حيث أكدوا أنها من النوع الصخري مما يستبعد معه انجراف الأتربة.

فريق الإنقاذ يضع جميع السيناريوهات للتدخل السليم بعد انتهاء عملية الحفر حتى يتم إنقاذ ريان دون وقوع أي خطأ.

يستعد في هذه اللحظات فريق من مهنيي حفر الآبار ومن معتادي العمل في ظروف صعبة للتدخل، وبدأ عملية الحفر الأفقي للوصول إلى الطفل ريان.

وسيحاول الفريق من خلال هذه الطريقة إلى الوصول إلى الطفل ريان من تحت، حيث أن الحفر سيتم بواسطة آلية يدوية كهربائية (ديكاجور) كما يسميه مهنيو البناء و الأوراش.

ملحوظة: الآليات الكبيرة لن تستطيع الإقتراب بالحفر كثيرا من مكان الطفل ريان، وذلك لأنه يشكل خطرا عليه، وقد يسبب انهيارا في التربة على صعيد البئر، بفعل الإهتزازات الناتجة عنها.