توصلت جريدة صحافة بلادي، اليوم الثلاثاء 28 غشت 2021، بخبر وفاة والدة عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته،وألهم ذويها بالصبر والسلوان،
إن لله وإن إليه راجعون..
توصلت جريدة صحافة بلادي، اليوم الثلاثاء 28 غشت 2021، بخبر وفاة والدة عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته،وألهم ذويها بالصبر والسلوان،
إن لله وإن إليه راجعون..
يزداد سوء التفاهم في مواجهة الإجراءات التقييدية المستمرة المفروضة منذ 3 غشت مع تحسن الوضع الصحي في المملكة. ومع ذلك، أعطى الخبراء الضوء الأخضر للإغاثة وأملوا في اتخاذ قرار في الأيام المقبلة.
وانتشرت شائعات حول إمكانية تخفيف الإجراءات التقييدية منذ عدة أسابيع. ومع ذلك ، لم يتم إجراء أي اتصال رسمي من قبل الحكومة على الرغم من التحسن الملحوظ في الوضع الصحي.
تحسين دفع لجنة المراقبة لإعطاء الضوء الأخضر، “تظهر جميع المؤشرات تحسنًا واضحًا ، فقد انخفض معدل إشغال أسرة العناية المركزة إلى أقل من 20٪ ، وانخفض معدل الإصابات، إلى ما دون عتبة 1 وحملة التطعيم ” تقترب من هدفها مع 60٪ من الأشخاص محصنين بالكامل “،حسب مصادر عليمة.
وبالفعل ، فقد وصل عدد اللقاحات لأول مرة في المغرب إلى 22136862 ، في حين أن عدد التطعيمات الكاملة (الجرعتين الأولى والثانية) يبلغ الآن 18.590.596. من بينهم 1817546 مراهقًا عادوا إلى المدرسة اعتبارًا من يوم الجمعة 1 أكتوبر.
شهدت مالي اليوم الثلاثاء 28 شتنبر الجاري، وقوع هجوم جديد استهدف سائقي شاحنات مغاربة.
وجاء هذا الهجوم على بعد كيلومترات قليلة من الحدود بين مالي وموريتانيا، على مقربة من مدينة نيورو، وذلك بعد أسبوعين تقريبًا من إطلاق النار على سائقين مغاربة وإصابة آخر على أيدي عناصر مسلحة.
وأكدت مصادر إعلامية أن “العديد من سائقي الشاحنات بمن فيهم المغاربة عالقون حاليا في انتظار تطور الوضع بشكل إيجابي”.
نعت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة ، بكامل التأثر وعميق الأسى، وفاة المشمولة بعفو الله ورضاه المرحومة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مليكة، كريمة المغفور له صاحب الجلالة الملك محمد الخامس، طيب الله ثراه، وشقيقة المغفور له صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني أكرم الله مثواه، وعمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، التي لبت داعي ربها راضية مرضية، تقبلها الله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان، يومه الثلاثاء 20 صفر الخير 1443 ه الموافق ل 28 شتنبر 2021م، بمدينة الرباط.
وذكر بلاغ للوزارة أنه “وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، وكافة مكونات الشعب المغربي، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لجلالة الملك، حفظه الله، ولجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة، في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعينه تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنها فسيح جنانه”.
وأضاف البلاغ أنه “واعتبارا لاستمرار العمل بالتدابير الوقائية، التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية، فقد حرص جلالة الملك، أعزه الله، على أن تتم جنازة الفقيدة، في إطار عائلي خاص، وحضور محدود جدا، وذلك في احترام تام لهذه الإجراءات”.
حفظ الله مولانا الإمام بما حفظ به الذكر الحكيم، وأدام على جلالته نعمة الصحة والسلامة وطول العمر، وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل، مولاي الحسن، وشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب.
دخل العميد الصادق بلعيد، اليوم الثلاثاء 28 شتنبر الجاري، على خط الأحداث التي تمر منها حركة النهضة، حيث قال”إن منظومة الفساد لم يعد لها مكان في مستقبل تونس”.
وشدد المتحدث ذاته في تصريح صحفيعلى انه “لا ازهار للبلاد بوجود حركة النهضة “، واصفا رئيس البرلمان المجمّد ورئيس حركة النهضة بالــ”سارق والمجرم”.
وأضاف المتحدث ذاته “إنّ سعيّد لم يُفرغ الدستور من محتواه ولم ينقلب عليه”، مشيرا الى أنّ رئيس الدولة يرى أنّ “السوس نخر بعض فصول الدستور الى جانب الفساد الذي قال انه استشرى في البرلمان والحكومة”.
إليكم توقعات الطقس ليوم الاثنين 27 سبتمبر 2021 حسب المديرية العامة للأرصاد الجوية:
– دافئ إلى حد ما مع طقس محلي دافئ على الجنوب وداخل سوس وأقصى الجنوب الشرقي.
– السحب المنخفضة والتكوينات الضبابية صباحاً ومساءً بالقرب من السواحل وفي أماكن في سهول الأطلسي.
– طقس مستقر مع سماء صافية إلى غائمة في الغالب.
– صائد الرمال في المناطق الداخلية من المحافظات الجنوبية.
– رياح معتدلة إلى قوية محلياً من الشمال إلى الشرق فوق المحافظات الجنوبية ، معتدلة من الشمال فوق الوسط وضعيفة إلى معتدلة من الشمال إلى أخرى متغيرة.
– درجات الحرارة الدنيا من 09/16 درجة مئوية في الريف والأطلس ، 24/31 درجة مئوية في المناطق الداخلية من المقاطعات الجنوبية وأقصى الجنوب الشرقي و 15/22 درجة مئوية في أماكن أخرى.
– درجات حرارة قصوى تبلغ حوالي 38/45 درجة مئوية في أقصى الجنوب الشرقي وداخل الأقاليم الصحراوية ، و 33/39 درجة مئوية في المناطق الداخلية لسوس ، والمناطق الواقعة غرب الأطلس ، والجنوب الشرقي والشمال- المنحدرات الغربية للمقاطعات الجنوبية ، 28/35 درجة مئوية على هضاب الفوسفات وأولميس ، والسهول الشمالية والشرقية و 23/30 درجة مئوية في بقية البلاد.
– بحر جميل على البحر الأبيض المتوسط وديترويت ، جميل مع القليل من التقلب بين كاب سبارتل والعرائش ، قليل التقلب بين العرائش والجرف وقليل من التقلب في أماكن أخرى.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، استقبلت الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، اليوم الثلاثاء 28 شتنبر 2021، نبأ وفاة الأميرة “لالة ملكية”، عمة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وشقيقة الراحل الحسن الثاني رحمه الله.
وكانت الراحلة “لالة مليكة” قد ازدادت في الـ 14 مارس سنة 1933، وهي للإشارة، ابنة الملك الراحل محمد الخامس، كانت تشغل منصب رئيسة الهلال الأحمر، وقد قضت جزء كبيرا من حياتها بمدينة الصخيرات، حيث كانت تقيم بالإقامة الأميرية، إلى أن فارقت الحياة صبيحة اليوم.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم موقع صحافة بلادي بخالص عبارات العزاء إلى السدة العالية بالله، مولانا محمد السادس نصره الله وأيده ولكل الأسرة العلوية والشعب المغربي قاطبة..
إنا لله وإنا إليه راجعون.
من المرتقب أن تنشئ بريطانيا أطول خط بحري لنقل الطاقة في العالم مع المغرب، والذي يصل طوله الى 3800 كيلومتر، في حين تصل تكلفته المادية لـ22 مليار دولار أمريكي.
وفي ذات السياق قال الرئيس التنفيذي للشركة البريطانية المشرفة على المشروع “تم الاتفاق مع السلطات المغربية على تأمين مساحة تبلغ حوالي 1500 كيلومتر مربع، وعلى تلك الأرض سيجري إنشاء مزرعة شمسية ومزرعة رياح وبطاريات ستنتج مجتمعة حوالي 10.5 جيغاوات من الطاقة النظيفة والمتجددة”.
ادريس لشكر يقدم استقالته!
خطوة جريئة تحسب له
أيتها الأخوات، أيها الإخوة
باعتباري الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أعلن أمامكم اليوم ما سبق أن أعلنته أمس، وهو أنني لن أسمح لأي كان أو أي جهة بتدمير الحزب.
لقد انتخبت قائدا للحزب بطريقة ديمقراطية، إلا أنني وبدل أن أقدم خدمة للاتحاد الاشتراكي الذي تربيت فيه وخبرت فيه الممارسة السياسية والنضال، وجدت نفسي اليوم عائقا أمام استمراره موحدا وقويا ونموذجا.
وحرصا مني على هذه التجربة السياسية الرائدة، واحتراما للمناضلين، ولكل الذين ضحوا بأرواحهم وحريتهم ووقتهم، أرى من اللازم أن أسائل نفسي أولا، وأن أقوم بنقد ذاتي لهذه المرحلة ولكل خطوة أخطوها.
طبعا، أملك كل الوسائل، لأتخلص من كل المعارضين لي، وذلك وفقا للقانون التنظيمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأن يصبح الفريق النيابي تابعا لي هي مسألة وقت فقط، لينضبط بعدها كل من في الحزب لأجهزته، وليرحل كل هؤلاء البرلمانيون والمناضلون الذين يرفضون الرضوخ للأغلبية.
لكني، ومن خلال التجربة، ومن خلال الخبرة السياسية التي راكمتها، فإني أرى أن الوضع لم يعد يسمح بالتضحية بأي اتحادي، وأن الاتحاد محتاج لكل أبنائه، ولن أسمح بأن يذكرني التاريخ كوني الكاتب الأول الذي دق آخر مسمار في نعش الحزب.
أيتها الأخوات، أيها الإخوة
أشكر جميع الاتحاديين الذين ساندوني، وأشكر الوافدين الجدد الذي انضموا إلي، وأشكر أكثر من دعمني لأصبح كاتبا أول، لكني أشعر بعبء المسؤولية، ولست مستعدا لمواصلة خوض هذه الحرب الداخلية، التي ستنهزم فيها كل الأطراف، إذا لم نوقفها، ولا أظن أن الحزب سيخرج منتصرا، مهما استعملنا من مناورات ومن حيل ومن سيطرة وضبط.
وعندما قلت لكم بأننا لن نسمح لأي كان بأن يدمر الحزب، فإني أعني نفسي في المقام الأول، فرغم كل المجهودات التي قمت بها، ثبت لي أني أفرق أكثر مما أوحد، وأني لم أنجح، ومنذ أن توليت القيادة في جمع الاتحاديين على كلمة واحدة.
معظم نواب الحزب في البرلمان لا ينضبطون للقيادة، ويرفضونني زعيما، وكل نخبتنا ومثقفينا وأسمائنا الوازنة منزوون، وقد أخذوا مسافة منا، وكل يوم يخرج اتحادي في جريدة أو موقع إلكتروني للاحتجاج علينا، وقد أصبح كل جهدنا ونضالنا منصبا على تطهير البيت الداخلي، بينما منافسونا يستغلون ذلك ويستعدون للاستحقاقات القادمة، كما لو أننا نساعدهم ونقدم خدمة لهم.
أيتها الأخوات، أيها الإخوة
غيرة مني على الحزب، قررت اليوم أن أكون صريحا معكم، لأنه لا قيمة لنا نحن كأفراد بدون اتحاد اشتراكي قوي ومنظم وفعال، وبعيدا عن الشعارات ولغة الخشب التي نرددها والتي لم تعد تجدي نفعا، انظروا معي إلى وضعنا، وتأملوا مليا في الحال الذي أصبح عليه حزبنا، فمعظم فروعنا ومقراتنا في المدن الكبرى مغلقة، يسكنها الأشباح، بعد أن كانت هذه الفروع دليلا على قوتنا وعلى تجذرنا في المجتمع.
و ليقم أي واحد منكم بجولة في الدار البيضاء أو الرباط أو مراكش، وليطرق باب أي فرع، وأنا متأكد أن لا أحد سيفتح له.
لقد بنى الاتحاديون حزبا قويا، وها نحن الورثة نتصارع بشكل أناني على مصالح صغيرة، ونفرط في كل الإرث، ولنكن صرحاء، لا فرق بيننا بالمرة، وكلنا نتشابه، من يتبعني ومن يعارضني، نحن وجهان لعملة واحدة.
كان خصومنا في الماضي يعتبرون الاتحاد الاشتراكي حزب مدن وطبقة متوسطة ومتعلمين، وقد كان هذا صحيحا، وكنا بالفعل أقوياء في المدن، وكان النظام يحاربنا ويعمل كل شيء من أجل الوقوف أمام اكتساحنا، وها نحن اليوم نتخلى عن المدن، ويصبح أملنا الوحيد في البوادي وفي الاستعانة بالأعيان وفي الفوز بمقاعد مناطق يصوت فيها المواطن على المرشح ابن العائلة والقبيلة الغني.
أيتها الأخوات ، أيها الإخوة
لست مستعدا لأن أضحي بالحزب من أجل مجد شخصي، فما قيمتي ككاتب أول في حزب مهلهل ومنقسم على نفسه، وما قيمة من يساندني إذا لم نعد نمتلك حتى القدرة على التحكم في تنظيمنا.
إننا نزداد ضعفا يوما بعد يوم، ومن مسؤوليتي أن أوقف هذا النزيف، فأنا لا شيء دون اتحاد اشتراكي قوي، ومهما تفوقت على خصومي داخل الحزب، فالنتيجة الحتمية هي هزيمتنا جميعا في نهاية المطاف.
على عاتقي اليوم تقع مسؤولية كبيرة، وفترتي ككاتب أول سوف تنتهي اليوم أو غدا، ولا أرغب في أن أقضي الفترة المتبقية لي في طرد الاتحاديين، وفي توقيف هذا عن عمله، وفي تشويه سمعة ذاك، وقد تابعت كيف تسيئون إلى بعضكم البعض، وكيف تنافسون الأعداء في النيل من بعضكم البعض وتتفوقون عليهم في غالب الأحيان.
أيتها الاتحاديات، أيها الاتحاديون
ليس عيبا أن يصبح الاتحاد الاشتراكي حزبا عاديا، فهذه ضريبة التحولات والأخطاء، لكن العيب، كل العيب، ألا يبقى الحزب محترما، وأن نوظف كل الذكاء والدهاء الاتحاديين في قتل آخر فرصة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وفي الإساءة إلى أنفسنا، وإذا لم نقم نحن بهذه الخطوة، فهناك من سيقوم بها، لأن الخريطة السياسية لا تقبل الفراغ، وإذا لم نملأ نحن تلك الرقعة التي يحتاجها المغرب لحزب ديمقراطي اجتماعي حداثي، فهناك من سيعمل على ملئها، وهناك من سيتنظم ويعوضنا، لأننا بممارساتنا هذه نعيق تجربتنا ونقول للجميع أننا انتهينا، وأن على حزب آخر تسلم المشعل.
أيها الاتحاديات، أيها الاتحاديون
لن أسمح لنفسي بتدمير الاتحاد الاشتراكي، ولن أقبل بعد اليوم أن نكون موضوعا للتندر، ولا أن أكون كاتبا أول دون مصداقية، أردد عليكم كلاما أنا نفسي غير مقتنع به.
كلما اختليت بنفسي، أشفق على حالي وحال الحزب وحالكم، خاصة أنتم الذين تساندونني، ومنكم أشخاص محترمون، من فرط إخلاصكم لي، أصبحتم غير مقنعين، وتقلدون أسوأ ما في.
هذه رسالتي إليكم: فقد مللت من هذه اللعبة، وسئمت من تضييع الوقت والجهد في إيجاد الحلول والخطط للتخلص ممن لا يروقني ومن يعترض علي، وإذا كنت أنا هو المشكل، فأنا مستعد لأترك مكاني لأي شخص آخر يمتلك القدرة على توحيد الاتحاديين.
كل تجربتنا ودهائنا استعملناهما ضد بعضنا البعض في السنوات الأخيرة، ولم يظهر ولا شخص عاقل منا ليقول لنا كفى، وحتى رموزنا التاريخيون فضلوا الصمت، كأن لا شيء يعنيهم، وهم الآن ينتقمون ويصفون حساباتهم القديمة على حساب مستقبل الحزب.
لن أعلق بعد اليوم شماعة إخفاقنا على العدالة والتنمية، ولن أنزل مرة أخرى إلى هذا الحضيض، ولن أقلل من ذكاء الاتحاديين والمغاربة، ولن أقول المخزن، ولا القوى الرجعية، كل هذا الكلام أصبح ممجوجا وغير قابل للتصديق حتى من الأطفال الصغار، ولذلك وحفاظا مني على سمعتي، وعلى هذه التجربة وهذا التاريخ الذي اسمه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قررت أن أن أستقيل وأن أضع الاتحاديين أمام صورتهم الحقيقية، رغم أني أعرف في قرارة نفسي أنه لا فرق أبدا بيني وبين من يعارضني، وأننا لا نختلف في شيء، وأن أصل الأزمة ليس فلان أو علان، وأن ممارستي ليست أبشع من ممارسات خصومي ومن يدور في فلكهم.
أيتها الاتحاديات، أيتها الاتحاديون
أعلن أمامكم أنني قد قررت أن أصبح مناضلا كباقي المناضلين، وأن هذا شرف لي، ولن أنتظر ذلك اليوم الذي ستنقلبون فيه علي، وكلي أمل في أن يخلفني شخص آخر غير مهووس بالانتقام ومعاقبة المعترضين عليه، شخص يوحد أكثر مما يفرق، وليس معقولا أبدا أن نضحي بفريقنا النيابي لمجرد أنه لا يخضع لي. لقد أخطأت كثيرا، واعتقدت واهما أنه يمكنني قيادة الحزب بعقلية الماضي، وبمؤامرات الماضي، وأقولها لكم صراحة، نحن لسنا في حاجة إلى شباط ولا لغيره، إنه يسيء إلينا أكثر مما يخدمنا، ومن العجز السياسي والتنكر المؤلم لمبادئنا وقيمنا أن نهدد بورقة العدل والإحسان، بل جل ما نحتاجه هو أن نكون صادقين ومنسجمين، ونحترم شعبنا ومناضلينا، ولن ننهض من جديد إلا إذا أقنعنا هذا الكم الهائل من المغاربة المنفتحين، الديمقراطيين، الليبراليين، الحداثيين، أننا استمرار لفكرة الاتحاد الاشتراكي وشكلها المعاصر وأننا أبناء هذه اللحظة.
ولكي لا أكون عائقا أمام هذا الأمل، ها أنا أدعو كل الاتحاديين إلى العودة إلى بيتهم الكبير، فالحزب أهم مني ومن غيري، وهو محتاج لكل أبنائه، وأعتذر لكم جميعا لأني لم أنجح في محاولتي جعل الحزب قويا ومنظما، ولكل الذين دعموني وساندوني، أقول لهم شكرا، فالحزب ليس فردا، بل مؤسسة لها قوانينها وتنظيماتها، والأفراد يذهبون وتبقى المدرسة الاتحادية، التي لا يمكن أن تغلق أبوابها بجرة قلم، و بمطامع شخصية وبحث عن الزعامة.
أيتها الاتحاديات، أيها الاتحاديون
لقد اقترن مطلب الحرية والديمقراطية في المغرب بحزبنا، ودوركم أن تكونوا النموذج، وأن تتسلموا المشعل، وأن تضخوا دماء جديدة في الاتحاد الاستراكي.
لقد تحولت أنا وكثير من أبناء جيلي السياسي في هذا الحزب إلى حرس قديم، نحمل معنا ممارسات لم تعد صالحة اليوم، ولم نتمكن من التخلص من منطق الكولسة والمؤامرات والدسائس والزعيم الأوحد، ولهذا قررت أن أنسحب، وأتمنى أن يقتنع بخطوتي بعض من هؤلاء الذين يعارضونني، لنساهم جميعا في بعث الروح من جديد في الاتحاد الاشتراكي، وفي البحث عن قائد تتوفر فيه كل مقومات اتحاد القرن الواحد والعشرين، يجمع حوله الجيل الجديد حول نفس الأفكار والقيم، التي ناضلنا وقدمنا تضحيات كبيرة من أجلها.
لقد اتخذت قراري عن قناعة وبعد تفكير طويل، ومن منطلق قوة لا ضعف، وأؤكد لكم أنه لا رجعة فيه، فالوقت لا يسمح بالتردد، ودوري ككاتب أول أن أكون القدوة، وأن أساعد كل الاتحاديين في بناء حزبهم، سيرا على خطى رموزنا وما تميزوا به من نكران ذات.
وعاش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
أوضح رئيس مجلس نواب الشعب المعلّقة اختصاصاته ، راشد الغنوشي، اليوم الثلاثاء 28 شتنبر الجاري، أن الاستقالات المتتالية للأعضاء ستؤثر على الحركة وعلى تماسكها.
وأشار المتحدث ذاته في تصريح صحفي إلى أن المستقيلين الذين يزيد عددهم عن 100 شخص، سارعوا إلى إعلان الاستقالة رغم أنه كان بالإمكان الحوار والبحث عن الحلول الوسطى في أفق المؤتمر المقبل قبل نهاية هذه السنة، ولكن لكل تقديره.
وقال الغنوشي :” مثل هذه الاستقالات تدفعنا إلى تطوير مؤسساتنا لتكون فضاءات حوار وإدماج لكل التوجهات الموجودة داخل الحركة، والرهان على التجديد في الفكر والسياسة والخطاب وفسح المجال أمام القيادات الشابة للحركة، نحن حريصون على أن يظل للصلح مكان وألا يفسد الخلاف للود ولسابق العشرة قضية”.