استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم السبت 9 أكتوبر الجاري نجلاء بودن رمضان، المكلفة بتشكيل الحكومة.
وتم هذا الاستقبال في قصر قرطاج حيث اطلع رئيس الدولة، بهذه المناسبة، على سير عملية تشكيل الحكومة.
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم السبت 9 أكتوبر الجاري نجلاء بودن رمضان، المكلفة بتشكيل الحكومة.
وتم هذا الاستقبال في قصر قرطاج حيث اطلع رئيس الدولة، بهذه المناسبة، على سير عملية تشكيل الحكومة.
أعلنت وزارة الصحة المغربية ، السبت 9 أكتوبر ، تسجيل 515 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) و 16 حالة وفاة و 845 حالة شفاء في المغرب خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في نشرتها إن عدد اللقاحات لأول مرة بلغ 23023859 ، في حين أن عدد اللقاحات الكاملة (الجرعتان الأولى والثانية) يبلغ الآن 20،098،752 ، بينما تلقى 176،594 شخصًا الجرعة الثالثة. .
التقييم الجديد للحالات الإيجابية يرفع إلى 938801 العدد الإجمالي للإصابات منذ أول حالة تم الإبلاغ عنها في المغرب في مارس 2020.
أما بالنسبة للوفيات ، فقد ارتفع عددها الإجمالي إلى 14443 (نسبة فتك 1.5٪) ، مع تسجيل 16 حالة جديدة.
بلغ عدد الاختبارات التي تم إجراؤها 14830. وبالتالي فإن المعدل الإيجابي يقف عند 3.47٪.
وهناك 7189 حالة نشطة ، بينما وصلت الحالات الشديدة أو الحرجة إلى 636 حالة ، منها 22 حالة تحت التنبيب.
شارك رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي اليوم السبت 9 أكتوبر الجاري، في تجمّع احتجاجي في العاصمة الفرنسية باريس.
وخلال هذا التجمع أوضح أسامة الخلفي أن رئيس الجمهورية قيس سعيد لم يحقق أي إنجاز يذكر طيلة سنتين، مشيرا الى أن ما يحسب له هو تقسيم التونسيين وتعطيل مؤسسات الدولة والتضييق على الحقوق والحريات من خلال محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري وسجن الصحفيين.
توجهت رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي لرئيس الجمهورية قيس سعيد ،اليوم السبت 9 أكتوبر الجاري، قائلة “إنه “من الخطأ أن يجعل من الأشخاص الذين مارسوا العنف وبثّوا الفوضى وصاغوا مشاريع قوانين هدّامة وتفكّك الدولة “ضحايا حقوق إنسان”.
وجاء ذلك في سياق حديثها عن نائب ائتلاف الكرامة، سيف الدين مخلوف، في تصريح صحفي، حيث قالت ” أنه كان من الأجدر محاسبة مخلوف عند ممارسته للعنف داخل البرلمان، خاصة وأنه كان في حالة تلبّس و كان على النيابة العمومية التحرّك آنذاك”.
وأضلفت المتحدثة ذاتها “جرائمهم قد عاينها الرأي العام، و أن حزبها “سيلجأ إلى المحاسبة القضائية”.
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الجمعة، خطابا ساميا إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة :
وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي الذي تم نقله داخل قبة البرلمان :
حضرات السيدات والسادة البرلمانيين،
إن بداية هذه الولاية التشريعية، تأتي في مرحلة واعدة، بالنسبة لتقدم بلادنا.
وأنتم، حكومة وبرلمانا، أغلبية ومعارضة، مسؤولون مع جميع المؤسسات والقوى الوطنية، على نجاح هذه المرحلة، من خلال التحلي بروح المبادرة، والالتزام المسؤول.
فكونوا رعاكم الله، في مستوى هذه المسؤولية الوطنية الجسيمة، لأن تمثيل المواطنين، وتدبير الشأن العام، المحلي والجهوي والوطني، هو أمانة في أعناقنا جميعا.
قال تعالى : “ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن،فلا يخاف ظلما ولا هضما”. صدق الله العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الجمعة، خطابا ساميا إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة :
وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي الذي تم نقله داخل قبة البرلمان :
حضرات السيدات والسادة،
إن النموذج التنموي يفتح آفاقا واسعة، أمام عمل الحكومة والبرلمان، بكل مكوناته.
والحكومة الجديدة مسؤولة على وضع الأولويات والمشاريع، خلال ولايتها، وتعبئة الوسائل الضرورية لتمويلها، في إطار تنزيل هذا النموذج.
وهي مطالبة أيضا، باستكمال المشاريع الكبرى، التي تم إطلاقها، وفي مقدمتها تعميم الحماية الاجتماعية، التي تحظى برعايتنا.
وفي هذا الإطار، يبقى التحدي الرئيسي، هو القيام بتأهيل حقيقي للمنظومة الصحية، طبقا لأفضل المعايير، وفي تكامل بين القطاعين العام والخاص.
وهو نفس المنطق، الذي ينبغي تطبيقه، في تنفيذ إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، والإصلاح الضريبي، وتعزيزه في أسرع وقت، بميثاق جديد ومحفز للاستثمار.
وبموازاة ذلك، يجب الحرص على المزيد من التناسق والتكامل والانسجام، بين السياسات العمومية، ومتابعة تنفيذها.
ولهذا الغرض، ندعو لإجراء إصلاح عميق للمندوبية السامية للتخطيط، لجعلها آلية للمساعدة على التنسيق الاستراتيجي لسياسات التنمية، ومواكبة تنفيذ النموذج التنموي، وذلك باعتماد معايير مضبوطة، ووسائل حديثة للتتبع والتقويم.
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الجمعة، خطابا ساميا إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة :
وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي الذي تم نقله داخل قبة البرلمان :
يخص البعد الثاني ، تدبير الأزمة الوبائية ، ومواصلة إنعاش الاقتصاد .
وقد حققنا، والحمد لله، الكثير من المكاسب، في حماية صحة المواطنين، وتقديم الدعم للقطاعات والفئات المتضررة.
وقد قامت الدولة بواجبها، في توفير اللقاح بالمجان، الذي كلفها الملايير، وكل الحاجيات الضرورية، للتخفيف على المواطن من صعوبة هذه المرحلة.
ولكنها لا يمكن أن تتحمل المسؤولية مكان المواطنين، في حماية أنفسهم وأسرهم، بالتلقيح واستعمال وسائل الوقاية، واحترام التدابير التي اتخذتها السلطات العمومية.
ومن جهة أخرى، يعرف الاقتصاد الوطني انتعاشا ملموسا، رغم الآثار غير المسبوقة لهذه الأزمة، وتراجع الاقتصاد العالمي عموما.
فبفضل التدابير التي أطلقناها، من المنتظر أن يحقق المغرب، إن شاء الله، نسبة نمو تفوق 5.5 في المائة سنة 2021. وهي نسبة لم تتحقق منذ سنوات، وتعد من بين الأعلى، على الصعيدين الجهوي والقاري.
ومن المتوقع أن يسجل القطاع الفلاحي، خلال هذه السنة، نموا متميزا يفوق 17 في المائة، بفضل المجهودات المبذولة لعصرنة القطاع، والنتائج الجيدة للموسم الفلاحي.
كما حققت الصادرات ارتفاعا ملحوظا، في عدد من القطاعات، كصناعة السيارات، والنسيج، والصناعات الإلكترونية والكهربائية.
ورغم تداعيات هذه الأزمة، تتواصل الثقة في بلادنا، وفي دينامية اقتصادنا؛ كما يدل على ذلك ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بما يقارب 16 في المائة؛ وزيادة تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، بحوالي 46 في المائة، إلى غاية شهر غشت الماضي.
وقد ساهمت هذه التطورات، في تمكين المغرب من التوفر على احتياطات مريحة، من العملة الصعبة، تمثل سبعة أشهر من الواردات.
ورغم الصعوبات والتقلبات، التي تعرفها الأسواق العالمية، فقد تم التحكم في نسبة التضخم، في حدود 1 في المائة، بعيدا عن النسب المرتفعة لعدد من اقتصادات المنطقة.
وهي كلها مؤشرات تبعث، ولله الحمد، على التفاؤل والأمل، وعلى تعزيز الثقة، عند المواطنين والأسر، وتقوية روح المبادرة لدى الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين.
والدولة من جهتها، ستواصل هذا المجهود الوطني، لا سيما من خلال الاستثمار العمومي، ودعم وتحفيز المقاولات.
وفي هذا السياق الإيجابي، ينبغي أن نبقى واقعيين، ونواصل العمل، بكل مسؤولية، وبروح الوطنية العالية، بعيدا عن التشاؤم، وبعض الخطابات السلبية.
أما البعد الثالث، فيتعلق بالتنزيل الفعلي للنموذج التنموي، وإطلاق مجموعة متكاملة، من المشاريع والإصلاحات من الجيل الجديد.
وإننا نتطلع أن تشكل هذه الولاية التشريعية، منطلقا لهذا المسار الإرادي والطموح، الذي يجسد الذكاء الجماعي للمغاربة.
وهنا يجب التذكير، بأن النموذج التنموي ليس مخططا للتنمية، بمفهومه التقليدي الجامد، وإنما هو إطار عام، مفتوح للعمل، يضع ضوابط جديدة، ويفتح آفاقا واسعة أمام الجميع.
ويشكل “الميثاق الوطني من أجل التنمية”، آلية هامة لتنزيل هذا النموذج؛ باعتباره التزاما وطنيا أمامنا، وأمام المغاربة.
وهنّأ صاحب الجلالة في خطابه الملكي السامي الذي تم نقله داخل قبة البرلمان، أعضاء البرلمان وكافة المنتخبين، على الثقة التي حظيتم بها، داعيا الله تعالى لكم جميعا، وللحكومة الجديدة ، بالتوفيق في مهامكم .
وشيد الملك في خطابه السامي، بالتنظيم الجيد والأجواء الإيجابية، التي مرت فيها الانتخابات الأخيرة، وبالمشاركة الواسعة التي عرفتها، خاصة في أقاليمنا الجنوبية .
وأشار الملك في خطابه السامي، أن: هذه الانتخابات كرست انتصار الخيار الديمقراطي المغربي، والتداول الطبيعي على تدبير الشأن العام، فالأهم ليس فوز هذا الحزب أو ذاك، لأن جميع الأحزاب سواسية لدينا، وتأتي بداية هذه الولاية، في الوقت الذي يدشن فيه المغرب مرحلة جديدة، تقتضي تضافر الجهود ، حول الأولويات الاستراتيجية، لمواصلة مسيرة التنمية، ومواجهة التحديات الخارجية”.
وأكد الملك محمد السادس على ثلاثة أبعاد رئيسية في مقدمتها تعزيز مكانة المغرب، والدفاع عن مصالحه العليا، لاسيما في ظرفية مشحونة بالعديد من التحديات والمخاطر والتهديدات، مشيرا إلى أن الأزمة الوبائية قد أبانت عن عودة قضايا السيادة للواجهة، والتسابق من أجل تحصينها، في مختلف أبعادها، الصحية والطاقية، والصناعية والغذائية، وغيرها، مع ما يواكب ذلك من تعصب من طرف البعض.
وقال المبك، أنه: “إذا كان المغرب قد تمكن من تدبير حاجياته ، وتزويد الأسواق بالمواد الأساسية ، بكميات كافية ، وبطريقة عادية ، فإن العديد من الدول سجلت اختلالات كبيرة ، في توفير هذه المواد وتوزيعها، لذا ، نشدد على ضرورة إحداث منظومة وطنية متكاملة ، تتعلق بالمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية ، لاسيما الغذائية والصحية والطاقية ، والعمل على التحيين المستمر للحاجيات الوطنية ، بما يعزز الأمن الاستراتيجي للبلاد”.
المملكة المغربية:
بلاغ من المديرية العامة للأمن الوطني:
تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بسرعة وجدية كبيرة، مع مقطع فيديو منشور على إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخصان يقودان دراجتين ناريتين بطريقة استعراضية بالطريق السيار بمدينة الدار البيضاء، في ظروف تعرض سلامة مستعملي الطريق للخطر.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط من تحديد هوية أحد المشتبه فيهما وتوقيفه يوم أمس الجمعة 8 أكتوبر الجاري، من طرف عناصر الشرطة بمنطقة أمن عين الشق بمدينة الدار البيضاء.
وقد تم إيداع المشتبه فيه الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني المتورط في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
دعا الأمين عام حزب التيار الشعبي، زهير حمدي ، اليوم السبت 9 أكتوبر الجاري، الى ضرورة تفكيك منظومة ما قبل 25 جويلية بقيادة النهضة.
وأكد المتحدث ذاته في تصريح صحفي أن تفكيك منظومة ما قبل 25 جويلية شيء لا بد من لمواصلة تحقيق اهداف المرحلة الجديدة في البلاد.
وقال ،”ان المحاسبة القانونية والقضائية هي المدخل لاي بناء في المستقبل” ، مناديا “بفتح ملفات الارهاب والاغتيالات والفساد لتنقية الحياة السياسية”.