وضعت الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري “لويزة حنون”، أمس الخميس، في الحبس المؤقت بعد استدعائها من طرف القضاء العسكري للاستماع إلى أقوالها في قضية “سعيد بوتفليقة” أخ الرئيس السابق، ومسؤولين سابقين في الاستخبارات الموجودين قيد الحبس المؤقت.

في أول جمعة من شهر رمضان، يتواصل الحراك الشعبي في الجزائر للمطالبة برحيل كل من نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وعلى رأسهم عبد القادر بن صالح رئيس الدولة، وحكومة الوزير الأول نور الدين بدوي.

ورغم ارتفاع درجات الحرارة والصيام، فإن الجزائريين مصرين على تحقيق مطالبهم ومحاسبة كل من تورط في الفساد وبدد المال العام.

عن موقع: djazairess.

استقبل رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، رئيس الحكومة الجزائرية، نور الدين بدوي، في قصر المرادية، أمس الخميس 9 ماي 2019، حيث أكد له على “ضرورة احترام الآجال والمواعيد التي ينص عليها الدستور وقوانين الجمهورية” .

ويشار إلى أن الجماهير الشعبية الجزائرية ، رفضت رفضا تاما إجراء الانتخابات الرئاسية التي من المقرر إجرائها في 4 جويلية 2019، في ظل بقاء بن صالح وبدوي وباقي رموز النظام المطاح المرفوضين شعبيا في الحكم..

في تعليق جديد له حول توقيف السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق للجزائر عبد العزيز بوتفليقة، والجنرالين توفيق وطرطاق، قال علي بن فليس في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن ”الإقالات التي نشهدها في هذه الأثناء سوى اقتلاع لجذور هذه القوى غير الدستورية من المؤسسات والهياكل الأكثر حساسية للدولة”، مضيفا “وما سقوط الرأس المدبر لهذه القوى غير الدستورية منذ أيام سوى دلالة على أن هذه العمليات تسير في الاتجاه الصحيح، وأن البلد في طريقه للخروج من كابوس نظام سياسي عاث في هذه الأرض فسادا وخرابا”.

نشرت وكالة الانباء الجزائرية، بيانا توضيحيا ، اعتذرت فيه من زبنائها وجمهورها بالجزائر، ومن خارجية فرنسا، لما أسمته تغليطا، بخصوص تصريحات لوزير خارجية فرنسا.

البيان التوضيحي:

بث يوم الاربعاء 8 مايو مكتب واج باريس, عن غير قصد, تصريحا للوزير الفرنسي المكلف بأوروبا و الشؤون الخارجية جون ايف لو دريان, بعد تلقيه في نفس اليوم لبريد الكتروني حول المتابعة الشخصية لوثائق الجمعية الوطنية الفرنسية التي تنشر جميع المداخلات الرسمية لها.

و تضمن النص أجوبة الوزير على أسئلة نواب و كان ذلك بالفعل في تاريخ 6 مارس 2019 في حين أن مقدمة البرقية التي بثت يوم 8 مايو لم تحدد ذلك مما يعطي الانطباع بأن الأمر يتعلق بتصريحات جديدة ذات صلة بالانتخابات الرئاسية المقرر يوم 4 يوليو القادم.
و قد وردت أجوبة الوزير في سياق آخر يوم 6 مارس الماضي.

من جهة أخرى, ليس السيد لو دريان الذي تحدث عن تاريخ 4 يوليو لكن الصحافي الذي سعيا للتوضيح أضاف تاريخ الانتخابات الرئاسية المقبلة.

و تعتذر وكالة الأنباء الجزائرية من زبائنها و المستعملين و الجمهور الذين تم تغليطهم و كذا من الوزير الفرنسي المكلف بأوروبا و من الجمعية الوطنية الفرنسية

يبدو في الآونة الاخيرة أن عددا من الصفحات الجزائرية الكبرى على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أصبحت تطبل للجيش الجزائري، ورئيس أركانه الفريق احمد قايد صالح، بشكل يحيل إلى التشكيك في ما إذا كان الجيش نفسه هو من يسيرها.

على إثر إيداع لويزة حنون الحبس المؤقت أمس الخميس 9 ماي 2019، خرج حزب العمال الجزائري، ببلاغ اعتبر فيه توقيفها بالعمل “غير اللائق” حيث طالب بإطلاق سراحها فورا.

من المرتقب أن يرفع الجزائريون شعارات تطالب من الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي، برئاسة المرحلة القادمة بالجزائر، وذلك يوم غد الجمعة 10 ماي 2019، للأسبوع الـ 12 من الحراك الشعبي الذي تعرفه الجزائر منذ 22 فيفري الماضي.