على عكس موقف الدولة الجزائرية الرسمي، سارعت الأحزاب السياسية الجزائرية الإسلامية، إلى تعزية الشعب المصري في وفاة الرئيس السابق ، محمد مرسي، على رأسها حركة مجتمع السلم الجزائرية.
هذا وقد سارعت عدد من الأحزاب السياسية الإسلامية الجزائرية بتعزية الشعب المصري، خاصة على الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي .
“وانطلاقا من مبدأ الصدق مع الذات ومع الوطن، يعمل الجيش الوطني الشعبي على أكثر من صعيد، فهو يواصل، من جهة، مشواره التطويري المتعدد المناحي والأصعدة وفقا للإستراتيجية الشاملة المتبناة، ويبذل من جهة ثانية، جهوده المثابرة بخصوص ترقية الأداء العملي والميداني لكافة مناحي المهنة العسكرية، ويعمل من ناحية أخرى على تأمين حدودنا الوطنية، تأمينا كاملا من خلال الوقوف الدائم بالمرصاد لأي اختراق إرهابي محتمل أو أي عمل معادي مهما كان مصدره، يهدف إلى المساس بأمن الجزائر واستقرار شعبها، وهو مع كل ذلك، يبقى يحيط شعبه بكل الرعاية والتضامن في كافة الظروف والأحوال، لاسيما أثناء الكوارث الطبيعية، ولنا في تلك الوقفة التضامنية الأخوية التي وقفها الجيش الوطني الشعبي مع إخوانه المواطنين في إليزي وجانات أثناء السيول التي تسبب فيها تساقط الأمطار وما خلفته من أضرار، مثالا طيبا”.
“ويليق بي أيضا، بهذه المناسبة ، لفت الانتباه إلى قضية حساسة تتمثل في محاولة اختراق المسيرات ورفع رايات أخرى غير الراية الوطنية من قبل أقلية قليلة جدا، فللجزائر علم واحد استشهد من أجله ملايين الشهداء، وراية واحدة هي الوحيدة التي تمثل رمز سيادة الجزائر واستقلالها ووحدتها الترابية والشعبية، فلا مجال للتلاعب بمشاعر الشعب الجزائري، وعليه فقد تم إصدار أوامر صارمة وتعليمات لقوات الأمن من أجل التطبيق الصارم والدقيق للقوانين السارية المفعول والتصدي لكل من يحاول مرة أخرى المساس بمشاعر الجزائريين في هذا المجال الحساس.
والأكيد أنه وبفضل الخيرين من أبناء الجزائر ستبقى مشاعر الجزائريين محفوظة دائما وأبدا، فلا خوف على مستقبل الجزائر بلد ملايين الشهداء، لأنها ستعرف بفضل الله تعالى، ثم بفضل أبنائها المخلصين كيف تتلمس طريقها نحو بر الأمن والآمان، وستنطلق عجلة التنمية في بلادنا بوتيرة أسرع وبعزيمة أمضى وبأهداف أسمى، فلا مكان لأزمة اقتصادية ولا لغيرها من الأزمات الأخرى، إذا ما تحررت الجزائر من العصابة والمفسدين ومـنـتـهـكي الأمانة، وتشـبثت بمرجعيتها النوفمبرية الوطنية، فللجزائر القدرة كل القدرة على أن تبلغ مبلغها، الذي أراده لها الشهداء الأمجاد”.
“والأكيد أن عوامل المهارة والكفاءة والجاهزية في صورتها الشاملة، تستند في تحقيقها إلى تثمين التمارين التكتيكية بهدف ترسيخ أكثر لقدرات التفكير والتحليل والتخطيط والتصور، وكذا إدارة عمليات مختلف الأسلحة والقوات، وهي مواصفات مهنية يتم اكتسابها بالأساس من خلال تعميق الإنسجام بين الأركانات وتعزيز مستويات المعارف العسكرية والتقنية والمنهجية لدى الإطارات، هذا بالإضافة إلى تمكينهم من التشبع بتقنيات الاتصال وقدرات تحليل المواقف واتخاذ القرار وإدارة العمليات في مختلف أشكال القتال.
هذه المواصفات التي طالما حرصنا على أن يتشبع بها الأفراد العسكريون بمختلف وحداتهم وفئاتهم ومناطق تواجدهم، فعلى هذا النحو تـثـمـر الجهود، وبهذه الجدية يبلغ الجيش الوطني الشعبي، بحول الله تعالى وقوته، المراتب السـامية، التي يستحقها، ويعتلي المصاف الرفيعة التي تليق فعلا بعظمة الجزائر، أرضا وشعبا، وتتوافق حتما مع حجم التحديات، التي تواجهها في ظل هذه الظروف غير الآمنة وغير المستقرة التي تعرفها منطقتنا على وجه الخصوص”.
في تطورات جديدة في قضية محي الدين طحكوت، أحال مجلس قضاء الجزائر إلى النائب العام لدى المحكمة العليا بالجزائر، ملف التحقيق الابتدائي المنجز من قبل الدرك الوطني الجزائري، حيث تم استدعاء أسماء جديدة وازنة من أجل المثول امام قاضي التحقيق ، يشتبه في تورطهم في ذات القضية.
هذا وقد تم استدعاء عدد من الوزراء والشخصيات البارزة بالجزائر في قضية تركيب السيارات لعلامة هيونداي لصاحبها رجل الأعمال محي الدين طحكوت، على رأسهم الوزير السابق أحمد أويحيى.
وصل اليوم الأربعاء 19 جوان 2019، المنتخب الجزائري إلى العاصمة المصرية القاهرة، وذلك للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية 2019، التي تحتضنها مصر شهري جوان ويوليو، قادما من العاصمة القطرية الدوحة، التي انهى فيها تربصه.
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة ، ان قناة دزاير نيوز الفضائية الجزائرية، والمملوكة لرجل الأعمال علي حداد، المتواجد حاليا بسجن الحراش، قد أوقفت البث دون سابق إنذار، في الوقت الذي تم فيه تسريح مئات العمال.
أكد رئيس أركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع الفريق احمد قايد صالح، على انه لا يحق لأي جهة كانت أن ترفع راية غير الراية الجزائرية، مشيرا في ذات الإطار إلى الأعلام الأمازيغية وغيرها، حيث قال “ويليق بي أيضا، بهذه المناسبة ، لفت الانتباه إلى قضية حساسة تتمثل في محاولة اختراق المسيرات ورفع رايات أخرى غير الراية الوطنية من قبل أقلية قليلة جدا، فللجزائر علم واحد استشهد من أجله ملايين الشهداء، وراية واحدة هي الوحيدة التي تمثل رمز سيادة الجزائر واستقلالها ووحدتها الترابية والشعبية، فلا مجال للتلاعب بمشاعر الشعب الجزائري، وعليه فقد تم إصدار أوامر صارمة وتعليمات لقوات الأمن من أجل التطبيق الصارم والدقيق للقوانين السارية المفعول والتصدي لكل من يحاول مرة أخرى المساس بمشاعر الجزائريين في هذا المجال الحساس.”
في بان لها اليوم الأربعاء 19 جوان 2019، قالت رئاسة الجمهورية الجزائرية، بأن رئيس الدول المؤقت عبد القادر بن صالح، قد استقبل اليوم الوزير الاول نور الدين بدوي، في قصر المرادية، وذلك كمن اجل مناقشة “لتدابير اللازم اتخاذها بشأن تنظيم الحوار السياسي، وآليات إعادة بعث المسار الانتخابي”.
ذكر مصدر إعلامي أن الوحدات التابعة لمنطقة الأمن الوطني بتاجروين ولاية الكاف، يوم 18 جوان 2019، وبعد نصب كمين محكم، من القبض على شخص بجهة قلعة سنان مبحوث عنه في قضية عدلية من أجل محاولة الدهس والفرار لفائدة مركز الأمن الوطني بالروحية ولاية سليانة.
ويذكر أن أطوار الواقعة جرت يوم 05 جوان 2019 على إثر إيقاف أعوان دورية أمنية للمظنون فيه في إطار رقابة ترتيبية حيث حاول دهسهم بواسطة شاحنة خفيفة والفرار.
أفاد مصدر إعلامي أن تونس ستحتضن، يوم 26 يونيو من الجاري، الطبعة السابعة من منتدى اقتصادي حول موضوع «تونس ودول الجوار: الاستقرار والتقارب» بمبادرة من المعهد العربي لرؤساء المؤسسات. وسيخصص “منتدى تونس” حسب المصدر، مؤتمره السابع لدراسة آليات مواجهة مخاطر تأثير عدم الإستقرار في ليبيا، وتغيير النظام في الجزائر على الوضع الاقتصادي الداخلي للبلاد.
وأبرز المعهد العالي في مذكرة له أن عديد من الدراسات أكدت أن عدم الاستقرار في البلدان المجاورة، يمكن أن يؤثر على الأداء الاقتصادي لتونس، بما في ذلك الإنفاق والاستثمار العام، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض معدلات النمو والتنمية.
وقال المعهد التونسي في مذكرة له : «إن عدم الاستقرار يؤثر الآن على تونس، مع تغيير النظام في الجزائر والنزاع المسلح في ليبيا. والجارتان أهم الشركاء التجاريين الرئيسيين (من حيث الصادرات) مع تونس، بعد الاتحاد الأوروبي وبالتالي، لا يزال استقرارهما حاسمًا من أجل الوضع الاقتصادي لتونس».
وتضيف المذكرة أن «منتدى تونس» يركز على آليات التقارب الاقتصادي التي ستوضع مع الجزائر وليبيا لتحقيق تكامل إقليمي أفضل، وما الذي يمكن أن يلعبه صناع القرار في القطاعين العام والخاص في عملية استقرار الوضع في البلدين المجاورين. ويقف «منتدى تونس» على المناخ السياسي في المنطقة، وتأثيره على تونس، ومحاولة لتحديد المخاطر والسياسات لإدارة الأمن.
وعلاوة عن ذلك سيتطرق المنتدى إلى مناقشة ظاهرة التهريب، التي ستتسع مع الجزائر بقدر انتشارها مع ليبيا وانتشار أسواق العملات الموازية، ودراسة خطوات توحيد الممارسات المصرفية غير المتجانسة بين الدول المعنية.
بمبادرة من مكتب منظمة الصحة العالمية في تونس، وبالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، سوف تستضيف تونس الاجتماع الأول للمنتدى البرلماني للصحة والرفاهية في إقليم الشرق الأوسط، خلال الفترة من 24 إلى 26 يونيو من الجاري، وفق ما قاله مصدر إعلامي.
وأضاف المصدر أن هذا الاجتماع أتى بهدف الاتفاق بشأن إجراءات المتابعة والمبادرات الرامية إلى تعزيز الدور التشريعي للبرلمانيين للتصدي للأولويات الإستراتيجية الاقليمية في مجال الصحة العامة إضافة لتأييد الخطوات المقبلة المقترحة لتعزيز التعاون بين المنتدى والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.
ويسعى المنتدى أيضا إلى اعتماد مسودة اختصاصات المنتدى البرلماني الإقليمي وخطة العمل السنوية لتعزيز المشاركة البرلمانية للصحة والرفاهية وتحديد إجراءات المتابعة المتفق عليها لإشراك أعضاء المنتدى في وضع القرار العالمي حول التغطية الصحية الشاملة من قبل الاتحاد البرلماني الدولي.
عن موقع : إيجي سعودية
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس