أفاد الخبير في الطاقات المتجددة والمكلّف بانجاز دراسة إستراتيجية تطوير الطاقة الشمسية الفولتوضوئية بغرض الاستهلاك الذاتي بولاية قابس “عبد السلام الخازن”، أن الإمكانيات التي يمكن استغلالها لتغطية حاجيات هذه الجهة من الكهرباء تقدر بـ420 ميغوات في أفق سنة 2030 باستثمارات جملية تناهز 1500 مليون دينار، وذلك خلال ندوة حول الطاقة الشمسية، نظمتها، يوم الثلاثاء 13/11/2019، وكالة التعاون الألماني بالتعاون مع الوكالة التونسية للتحكم في الطاقة.

وبيّن “الخازن”، في تصريح لمراسل “وكالة تونس افريقيا للأنباء” بالجهة، أن البرنامج الذي تم ضبطه في إطار هذه الإستراتيجية، يتمثل في توفير إنتاج ما يناهز الـ143 ميغوات من الطاقة الشمسية الفولتوضوئية في حدود سنة 2030 و19 ميغوات في سنة 2020، مشيرا الى أن هذا الإنتاج سيكون صالحا للاستهلاك في المنازل والمصانع والإدارات العمومية والفلاحة والنّزل وغيرها، فضلا عن انه سيساعد في توفير 16 ألف موطن شغل.

وأوضح، على هامش هذه الندوة، أنه تم إعداد خطة عمل لتنفيذ هذه الإستراتيجية التي تتضمن 22 نقطة، تتعلق في بعض جوانبها بالتمويل وبالتحسيس والاتصال، كما تشمل التدخلات التي يتعين القيام بها على الأمد القريب والمتوسط من قبل المؤسسات المحلية.

وأشار في سياق متصل، إلى أن قابس، يمكن أن تكون جهة مصدرة للطاقة الشمسية الفولتوضوئية على المستوى الوطني، نظرا لتوفرها على إشعاع شمسي هام وشبكة كهربائية ذات طاقة عالية قادرة على استيعاب الطاقات المجددة، علاوة على تمتعها بأراضي شاسعة لتركيز الحقول الشمسية بكل أريحية.

عن (وات) في 17 نوفمبر 2019

شدّد “شوقي طبيب” رئيس الهيئة الوطنية التونسية لمكافحة الفساد ، الأحد 17/11/2019 بمعتمدية العيون من ولاية القصرين، على ضرورة ان بقوم المجلس النيابي الجديد، بالمصادقة على الإستراتيجية الوطنية للحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد.

ودعا، لدى إشرافه على فعاليات مشروع برنامج “تلاميذ سفراء النزاهة ” بأحد المدارس الإبتدائية بريف منطقة البرك، المجلس النيابي الى الانضمام إلى لجنة قيادة هذه الإستراتيجية لتأكيد إنخراط المشّرع التونسي في مكافحة هذه الآفة ولتحديد مسؤولية ومهام كل طرف وكل سلطة في هذا الموضوع.

عن (وات) في 17 نوفمبر 2019

عاشت جزيرة جربة التونسية يوم الاحد 17/11/2019، على وقع الماراطون الأول لمكافحة مرضى السكري الذي شهد مشاركة هامة من الاطفال والشباب والكهول وذلك احتفالا باليوم العالمي لمكافحة مرض السكري.

وشارك في هذه التظاهرة مئات المواطنين الذين أقبلوا جماعات وفرادى، أطفالا وشبابا وكهولا، إناثا وذكورا مرتدين أزياء رياضية للمشاركة في المراطون، خاصة وأن هذا المرض أصبح يصيب 15 بالمائة من التونسيين، مع توقعات بأن تصل هذه النسبة في غضون سنة 2027، إلى 27 بالمائة .

وتوج الماراطون، بسلسلة من الانشطة التوعوية والتحسيسية والعيادات المجانية التي نظمتها ودادية “أطباء جربة” و”دار السكري” وشركاء آخرين، منهم الهلال الاحمر التونسي، بهدف التحسيس والتوعية بهذا المرض وتقديم المعطيات والنصائح الكافية للمواطن للوقاية أو العلاج، من اعتماد حمية وممارسة الرياضة والحركة بشكل منتظم واتباع نظام عيش سليم، وفق ما بيّنه الدكتور “منجي بن حمودة”، رئيس جمعية دار السكري.

عن (وات) في 17 نوفمبر 2019