عبر المواطنون الجزائريون في مسيرات غفيرة بمختلف الولايات الجزائرية، عن رفضهم التام للانتخابات الرئسية التي من المزمع تنظيمها في 12 ديسمبر 2019، خاصة مع بقاء رموز النظام في الحكم، وترشيح خمسة أسماء محسوبة على ذات النظام للانتخابات الرئاسية.

هذا وقد خرج الجزائريون في جمعتهم الـ41 على التوالي من الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فيفري 2019.

دعا رئيس الدولة المؤقت بالجزائر، عبد القادر بن صالح، في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الطاقة، محمد عرقاب، وجهها للمشاركين في قمة 5 لمنتدى رؤساء الدول المصدرة للغاز بالجزائر، (دعا) إلى استكشاف السبل والوسائل الكفيلة بضمان مكانة بارزة للغاز الطبيعي، في ميدان الطاقة العالمي وتحسين تثمينه في الأسواق العالمية.

هذا وقد اكد بن صالح في ذات الكلمة على ضرورة “انشاء وبطريقة سريعة وفعالة وكاملة معهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر، إضافة إلى ضمان توسيع نطاق المنتدى الى بلدان أخرى”.

خرجت اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2019، حشود بشرية جزائرية في الجمعة الـ41 على التوالي من الحراك الشعبي ، حيث عبر المحتجون عن رفضهم التام لأي انتخابات رئاسية في ظل عدم رحيل باقي رموز النظام المطاحج بما فيهم الحكومة الحالية ورئيس الدولة المؤق عبد القادر بن صالح.

نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، صورة كاريكاتورية تعبر عن ما يحدث في الجزائر، وعدم حيادية الغعلام الجزائري.

هذا وتُظهر الصورة المنشورة حشود بشرية وهي تحمل لافتات مكتوبة عليها “لا” في إشارة إلى الرفض الشعبي لللانتخابات الرئاسية التي من المزمع تنظيمها في 12 ديسمبر 2019، وفي الجهة المقابلة مواطن واحد يحمل لافتة مكتوب عليها “نعم” وكل الكاميرات موجهة نحو المواطن الوحيد، في إشارة واضحة إلى أن الإعلام الجزائريي اليوم أضحى وسيلة مهمة في يد السلطة من اجل تزوير الحقائق امام المواطنين والمجتمع المدني الدولي.

أصدرت مصالح الامن الوطني بام البواقي بالجزائر، اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2019، بيانا صحفيا يفيد أن شرطة الانتربول الدولية، قد ألقت القبض على متهم بجريمة قتل فر من الجزائر .

هذا وجاء في ذات البيان أن القضية تعود إلى تاريخ 24 فبفري 2015 التي راح ضحيتها خص يبلغ من العمر 56 سنة، أين لاذ المشتبه فيه في القضية البالغ من العمر 30 سنة بالفرار إلى خارج الوطن.

وقالت مصالح الامن بام البواقي في ذات البيان أنه بعد إتمام جميع الإجراءات القانونية اللازمة بشأن القضية تم استصدار أمر بالقبض الدولي ضد المشتبه فيه، حيث تم توقيفه من قبل شرطة الأنتربول الدولية، وتم تقديمه من طرف خلية الأنتربول التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائة بأمن البواقي بتاريخ، يوم امس الخميس 28 نوفمبر 2019، أمام الجهات القضائية المختصة.

قال المترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية، عبد العزيز بلعيد، الذي يعتبره الشعب الجزائريأحد أفراد العصابة، في كلمة جديدة له، اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2019، أن “هناك تكالب على الجزائر من الداخل والخارج، وأنها في خطر ومستهدفة”.

هذا وشدد بلعيد في ذات السياق، خلال تجمع له بولاية سطيف، على أن “الانتخابات هي الحل الوحيد للخروج من الأزمة التي تعيشها الجزائر كما أنها ستكون أول انتخابات نظيفة وشفافة”.

قال المترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية، عبد القادر بن قرينة في كلمة جديدة له، أن “اتقدم بالشكر الجزيل لوزارة الخارجية على البيان الذي اصدرته ردا عن البرلمان الاوروبي، الرد كان في مستوى الخطاب الذي يتماشى مع حراك 22 فبراير”.

هذا وقد ثمن بن قرينة هذا الخطاب في تجمع لأنصاره بولاية سطيف اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2019، حيث أكد على أن “بيان وزارة الخارجية أثبت أن الجزائري يرفض الذل والخنوع والتراجع، وأن الجزائر سيدة بقراراتها”.

علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن الحكومة الجزائرية، برئاسة نور الدين بدوي، قد قررت إعادة النظر في علاقة التعاون التي تربط الجزائر بفرنسا، في قطاع التعليم.

هذا وقالت ذات المصادر أن وزير التربية بالجائر قد استقبل صباح اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2019، سفير الجمهورية الفرنسية، حيث تنازول الطرفانعددا من المواضع تهم التعاون الثنائي في مجال التربية.

وقالت ذات المصادر ان الطرفان تطرقا إلى وجوب غعادة النظار في هذا التعاون وخاصة ملف تدريس اللغتين العربية والأمازيغية والثقافة الأصلية لأبناء الجالية الجزائرية بفرنسا.