يشارك أزيد من 13 ألف عداء وعداءة من محترفين وهواة في النسخة الواحدة والثلاثين لماراثون مراكش الدولي، التي تنظم يوم 26 يناير الجاري بالمدينة الحمراء، حسب ما أعلن منظمو النسخة الواحدة والثلاثين لماراثون مراكش الدولي،سيعرف مشاركة أزيد من 13 ألف عداء وعداءة من محترفين وهواة، و ذلك يوم 26 يناير الجاري.
وقال مدير الماراثون، محمد الكنيدري، يوم الخميس في لقاء مع الصحافة لتقديم دورة هذه السنة، إن هذه التظاهرة الرياضية الدولية، ستعرف مشاركة حوالي 75 بلدا، و أزيد من ألف و500 عداء أجنبي من مختلف جهات العالم سجلوا مشاركتهم في الماراثون.
واعتبر الكنيدري، الماراثون مدرسة لتشجيع العدائين المغاربة واكتشاف العدائين الواعدين، مشيرا في هذا السياق إلى العداء المغربي هشام لقواحي الذي حقق توقيت ساعتين وثمان دقائق و35 ثانية.
وأضاف أن دورة 2020 ستعرف مشاركة مديرين وممثلين عن اللجان التنظيمية لماراثونات دولية بارزة، موضحا أنه تم هذا العام تغيير مدار الماراثون لجعله أكثر سرعه ومناسبا لأداء العدائين، مع الحرص على تقديم المناظر الأكثر رمزية للمدينة للمتسابقين والزوار.
وذكر الكنيدري أن هذه التظاهرة، التي اكتسبت اعترافا دوليا، بعتبارها الأهم على الصعيد الإفريقي وعلى الساحة العالمية في المجال، بفضل الزمن القياسي الذي حققه الكيني ستيفان طوم في 2013 (ساعتان و6 دقائق و35 ثانية).

واصلت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، يوم الجمعة بالرباط ، جلسات الاستماع للأحزاب السياسية والنقابات، بالاجتماع مع الاتحاد المغربي للشغل، الذي استعرض رؤيته وتصوره بهدا الخصوص.
وفي هذا الإطار، أكد الاتحاد المغربي للشغل ان النموذج التنموي الجديد يتعين أن يأخذ في الاعتبار ضرورة احترام القوانين الاجتماعية وضمان العمل اللائق وتوفير ظروفه وكذا تحقيق العدالة الجبائية.
وشدد الاتحاد ، على ضرورة ضمان ظروف عمل لائق وأجور لائقة وتغطية اجتماعية وتغطية صحية في المستوى، وكذا الانكباب على إشكالية العدالة الجبائية بالنظر إلى “الحيف الكبير” الذي يطال الطبقة العاملة ويثقل كاهلها بالضرائب، ولاسيما الضريبة على الدخل.
وتوقف الاتحاد، عند إشكالية الهشاشة في العمل التي أصبحت “متفشية وتهدد التماسك الاجتماعي”، بالنظر إلى وجود مجموعة من القطاعات المهنية التي تعمل بما يسمى بالعقدة ولمدة محددة، فضلا عن العديد من الوكالات وشركات الوساطة.

أطلق بنك المغرب، الخميس الماضي، مؤشرا نقديا مرجعيا يوميا جديدا تحت اسم “مونيا” ليحل محل المؤشر القديم “ريبو”.
و يهدف المؤشر الجديد، حسب بلاغ لبنك المغرب، إلى تعزيز شفافية العمليات بالسوق النقدية وتعميقها من خلال تطوير مجموعة واسعة من المنتجات والآليات لفائدة الفاعلين بالقطاع المالي.
واضاف البلاغ، أن هذا المؤشر يندرج أيضا في إطار التحولات المسجلة على الصعيد الدولي، ولا سيما تلك المتعلقة بإدخال معدلات مرجعية بدون مخاطر. وقد تم وضعه في إطار نهج منسق بين مختلف الفاعلين في السوق المالية، لا سيما وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة وبنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل وجمعية شركات التدبير وصناديق الاستثمار المغربية والأبناك المغربية، إضافة إلى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
كما ذكر البلاغ أن حساب مؤشر “مونيا” يتم على أساس عمليات المستحقات على أساس يومي التي يجريها مختلف الفاعلين في السوق المالية وتتم في اليوم السابق عبر منصة هيئة الإيداع المركزي للأوراق المالية بالمغرب “ماروكلير”.

نظمت الندوة السنوية لمحاكاة نموذج الأمم المتحدة، بجامعة الأخوين بإفران، لتعميق النقاش حول مختلف رهانات وأولويات الأمم المتحدة. والتي انطلقت يوم الجمعة.
استقطبت الندوة حوالي 300 طالب من عدة مؤسسات جامعية مغربية، التي تنظم من قبل نادي (نموذج الأمم المتحدة بجامعة الأخوين).
ويهدف هذا اللقاء و الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى شمال إفريقيا إلى تثمين معارف الطلبة في مجال العلاقات الدولية والعلوم السياسية وتعزيز قدراتهم في مجال التفاوض وتسوية النزاعات.

أكد الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية عبد الصمد عرشان، يوم الجمعة بالرباط، أن تصور الحزب للنموذج التنموي الجديد يرتكز على تعزيز ورش الجهوية الموسعة مع توفير الإمكانيات من أجل تحقيق ذلك.
وقال عرشان، في تصريح للصحافة،أن هذا التصور يستند على أربعة ركائز أساسية والتي يكون بمقدورها بسط السياسات العمومية وتغيير المعيش اليومي للمواطن المغربي، مشيرا إلى أن الركيزة الرئيسية تتمثل في تعزيز ورش الجهوية الموسعة مع توفير الإمكانيات لتحقيق ذلك، فضلا عن التوفر على أشخاص يكونون في مستوى التطلعات.
وكما اعتبر أن من ضمن الركائز أيضا ضرورة العمل على الاستثمار في العنصر البشري اعتبارا للدور الأساسي الذي يضطلع به في أي برنامج تنموي، مع إيلاء أهمية لمنظومة التربية والتكوين.