قال وزير الداخلية التونسي “هشام الفوراتي”، اليوم الخميس، بخصوص تداعيات الوضع في ليبيا وإمكانية وصول لاجئين الى تونس، إن الخطة التي تم وضعها لا تقوم فقط على الجانب الأمني والعسكري لحماية الحدود بل إنها تشمل كذلك مصالح وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية تحسبا لتدفق لاجئين، وفق تعبيره.
وأوضح “الفوراتي”، في تصريح إعلامي بعد ظهر اليوم بمدرسة الحرس الوطني التونسي ببئر بورقبة من ولاية نابل على هامش إشرافه على تخرج الدورة الثامنة للوكلاء والدورة 71 للعرفاء، أن التنسيق بين تونس وليبيا يتم على مستوى وزارة الشؤون الخارجية.
واعتبر وزير الداخلية التونسي أن إشراف رئيس الدولة على مجلس الأمن القومي حول هذا الموضوع “فيه رسالة طمأنة للتونسيين”، مبرزا ضرورة التحلي بالحيطة والحذر من كل طارئ، وهي مسألة قال إن القوات الأمنية والعسكرية التونسية دأبت عليها منذ فترة في إطار التوقي من الجريمة والارهاب.
كما لاحظ أن الوكلاء والعرفاء، خريجو هذه الدورة، التي أطلق عليها اسم الشهيد الملازم أول الفجري بوسعيدي، سيساهمون في تعزيز عمل مختلف وحدات الحرس الوطني التونسي المنتشرة بمختلف جهات الجمهورية التونسية والتي تسهر على أمن البلاد وعلى سلامة حدودها، يقول “الفوراتي”.
التقى كاتب الدولة المكلف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية التونسية، “صبري باش طبجي”، اليوم الخميس بمقر الوزارة، بوزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، “جون إيف لودريان” الذي يؤدي زيارة رسمية إلى تونس.
وتطرق اللقاء، وفق بلاغ للخارجية التونسية، إلى مختلف أوجه التعاون التونسي الفرنسي، على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، في إطار الإتحاد الأوروبي، إضافة إلى عدد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك ومنها الملف الليبي.
وأكد الجانبان في هذا الصدد على “ضرورة وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة والعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل سلمي تحت رعاية الأمم المتحدة”.
كما تم الإتفاق بحسب مصادر اعلامية تونسية على مزيد تعزيز التشاور والتنسيق الثنائي بخصوص هذا الملف في مجلس الأمن، على ضوء انضمام تونس، كعضو غير دائم في هذا الهيكل الأممي، للفترة 2020-2021، “باعتبارها صوت الدول العربية والافريقية”.
صرّح وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، “جان إيف لودريان”، عقب اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية التونسية، “قيس سعيّد”، اليوم الخميس بقصر قرطاج، أنه أجرى مؤخرا سلسلة من المحادثات في القاهرة وبروكسيل، “على إثر تطوّر الأحداث التي تنذر بمزيد تأزم الوضع في ليبيا والتي تهدّد استقرار المنطقة برمّتها”، بحسب قوله.
ولاحظ الدبلوماسي الفرنسي الذي يؤدّي زيارة تدوم يومين إلى تونس، في تصريح إعلامي أن “الإتفاقات المبرمة بين حكومة الوفاق الوطني الليبية وتركيا، خارجة عن الشرعية الدولية وقد زادت في تأزيم الوضع”، مضيفا أن فرنسا وتونس يساندان جهود المبعوث الأممي الخاص لليبيا، “غسان سلامة” والرامية إلى تعزيز الوفاق الدولي خلال مؤتمر برلين المزمع عقده قريبا والذي سيهدف إلى تشخيص عوامل الخروج من الأزمة.
معتبرا الخروج من الأزمة الراهنة يتطلّب بالأساس حوارا ليبيا-ليبيا، في إطار تنفيذ القرار الأممي المؤرّخ يوم 23 ديسمبر 2015 بين مختلف الأطراف الليبية، فضلا عن إرساء مسار سياسي بمشاركة الأطراف الإقليمية الفاعلة وبخاصة بلدان الجوار لليبيا ومنها تونس بالتأكيد، يقول وزير الخارجية الفرنسي.
أعلنت وزارة الدفاع التونسية ،نقلا عن وكالة تونس افريقيا للانباء، أن التشكيلات العسكرية تواصل إنتشارها على امتداد الشريط الحدودي بالتنسيق مع قوات الأمن الداخلي والديوانة، فضلا عن تدعيم السيطرة وتعزيز المراقبة على طول الشريط الساحلي والمجال الجوي والترتيبة الدفاعية، مع الإلتزام بأعلى درجات اليقظة والاستعداد لكل طارئ، وذلك في إطار متابعة للوضع الأمني بالمناطق الحدودية الجنوبية الشرقية والمرتفعات الغربية.
وأكدت الوزارة في بلاغ لها اليوم الخميس، على أن جميع الوحدات العسكرية بمختلف تشكيلاتها على أهبة التدخل الفوري بجميع الوسائل متى استوجب الأمر ذلك، مشيرة إلى أن حركة العبور بالمعابر الحدودية تسير بنسق عادي مع رصد بعض الأنشطة غير الشرعية كالتهريب ومحاولات التسلل العرضيّة إلى التراب التونسي بطريقة غير قانونية، والتي تتصدى لها الوحدات العسكرية التونسية في كل مرّة دون تسجيل أية عملية من شأنها المساس بالأمن القومي، بحسب البلاغ.
اعتبر رئيس حزب قلب تونس “نبيل القروي”، أن الحكومة التي اقترحها رئيس الحكومة التونسية المكلف “الحبيب الجملي” هي ” حكومة كفاءات نهضوية لا تمثل المشهد البرلماني الجديد “، مؤكدا أن الجملي لم يتشاور مع حزبه أو بقية الأحزاب الممثلة في البرلمان بشأن أعضاء حكومته، وهو ما يفسر رفضهم لهذه الحكومة.
وقال القروي، في تصريح اعلامي عقب لقائه اليوم الخميس مع الجملي بدار الضيافة بقرطاج، ” إن رئيس الحكومة المكلف قد تسرع بعرض التركيبة الحكومية الجديدة على رئيس الجمهورية دون الرجوع إلى الأحزاب، بهدف وضعها أمام الأمر المقضي “، وفق تقديره، مشددا على أن حزبه مع تشكيل حكومة إنقاذ وطنية بالتوافق بين كل الكتل البرلمانية التونسية.
وعبر رئيس حزب قلب تونس عن احتراز حزبه بشأن بعض الأشخاص الواردة أسماؤهم في قائمة أعضاء الحكومة ، معتبرا ان انطلاقة الحكومة الجديدة ” لم تكن على الطريق الصحيح، وليس من المعقول القيام بتغيير عدد من أعضائها بعد فترة قصيرة من تعيينهم، كما يعتقد الجملي “، يقول القروي.
ناقش وزير الدفاع الروسي ” سيرغي شويغو ” يوم الأربعاء 08/01/2020 مع وزير الدفاع التركي ” خلوصي أكار ” وفق ما تداولته هيئات اعلامية مقربة، وجهات النظر حول قضايا الأمن والدفاع بين البلدين إضافة لبحث التطورات في ليبيا.
ووفقاً لوكالة “الأناضول” التركية التقى ” أكار ” بنظيره الروسي ” شويغو “الذي زار تركيا للمشاركة في افتتاح مشروع “السيل التركي” في إسطنبول.
وتبادل الطرفان وجهات النظر حول قضايا الأمن والدفاع بين البلدين إضافة لبحث التطورات في ليبيا وإدلب.
يؤدي وزير الخارجية المصري “سامح شكري” اليوم بزيارة إلى الجزائر لبحث عدد من الملفات وفي مقدمتها التطورات في ليبيا .
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية ” أحمد حافظ ” ، بحسب مصادر اعلامية، إن ” شكري ” سيجتمع بنظيره الجزائري ” صبري بوقادوم ” للتشاور بشأن الملفات التي تهم البلدين، وعلى رأسها الأزمة في ليبيا على ضوء المستجدات المتسارعة هناك.
أعلن رئيس الجمهورية التونسية ” قيس سعيّد ” خلال زيارته إلى ولاية القصرين مساء يوم الأربعاء 08/01/2020، بحسب مصادر اعلامية مقربة ،عن تقديم جملة من التصورات والحلول للأزمة الليبية.
وجدّد ” سعيّد” في كلمة ألقاها خلال إشرافه على إحياء الذكرى التاسعة ليوم الشهيد بولاية القصرين تأكيده على ضرورة أن يكون الحل نابعا من الليبيين أنفسهم، مضيفا أنه متمسك بالحلول السياسية لانهاء الصراع المسلح الذي تمر به ليبيا منذ سنوات .
وأكّد الرئيس التونسي أنّ بلاده تدعم وبكل قوة ايجاد الحل السياسي الذي يجمع كل الاطراف الليبية الفاعلة .
أكد وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لو دريان ” اليوم الخميس إن استقرار ليبيا على أساس احترام القانون الدولي يمثل أولوية تتشاركها فرنسا مع تونس .
وصرح ” لودريان ” خلال مؤتمر صحفي عقده في تونس عقب اجتماعه مع الرئيس ” قيس سعيد” على أن خطر استمرار الأزمة في ليبيا سيهدد كامل المنطقة من المغرب العربي إلى الساحل .
ويضيف رئيس الدبلوماسية الفرنسية ،بأن الخروج من الأزمة يستدعي حوارا ليبيا – ليبيا وتوجها سياسيا يدعمه بشكل خاص اللاعبون الإقليميون في المنطقة وجيران ليبيا، بحسب تقديره.
صرح وزير الخارجية الإيطالي ” لويجي دي مايو ” نقلا عن الوكالة الليبية للانباء، بأن العمل الذي تقوم به الجزائر على حدود ليبيا يأتي لصالح منطقة المتوسط بأكملها، فهو يمنع عمليات التسلل الإرهابية ويرصد وضعا يتّقد بشكل متزايد، بحسب وصفه.
و أضاف الوزير “دي مايو ” في تصريحات صحفية مع نظيره الجزائري ” صبري بوقادوم ” في نهاية اجتماعهما الثنائي في الجزائر العاصمة اليوم الخميس،بدون الاستقرار، سيكون من الصعب أن نكون قادرين على تنفيذ مشاريع اقتصادية جديدة”، وهذا هو السبب في أن علينا العمل معًا على الاستقرار الكامل في المنطقة، من خلال محاربة الإرهاب”.
وذكر “دي مايو ” أن أمامه فرصة تاريخية، تتمثل بإمكانية العمل مع الدول القريبة من ليبيا لإيجاد حل، مشيرا في هذا السياق الى أن وقف إطلاق النار هو هدفه الرئيس.
وتابع رئيس الدبلوماسية الإيطالية ” في هذه الأيام زرت بروكسل ثم إسطنبول، بعدها القاهرة واليوم أنا هنا في الجزائر العاصمة”، مؤكدًا أنه “في جميع الاجتماعات حول ليبيا، أجمع الكل الرأي على وقف إطلاق النار”. وخلص ” دي مايو” الى القول ” إنها اللحظة المناسبة لوضع كل الأطراف والبلدان حول طاولة، وإيجاد الحل الذي يسمح لنا بضمان السلام في هذه المنطقة”، يقول المصدر.
عن (وال)
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس