الرجاء– أعلن فريق الرجاء الرياضي اليوم الأربعاء 14 يونيو الجاري وفاة ممرض الفريق، المسمى قيد حياته العربي سيبوب.
ونشر الحساب الرسمي للفريق الأخضر خبر الوفاة على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وجاء فيه: “تلقى نادي الرجاء بكل مكوناته ببالغ الأسى والحزن، خبر وفاة المشمول برحمة الله الحاج العربي سيبوب، وهو ممرض بالنادي لسنوات طويلة، عُرف على مرّها بالتفاني وحسن العمل ودماثة الخلق”.
وتابع: “بهذه المناسبة الأليمة يتقدم نادي الرجاء بأحر عبارات التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، راجين من العلي القدير أن يشمل المرحوم بإذن الله بالمغفرة والرضوان ويسكنه فسيح جناته”.
الحكومة– دخلت البعثة الأممية يوم أمس الثلاثاء 13 يونيو الجاري على خط الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها السلطات الليبية بأمر من الحكومة في حق المهاجرين واللاجئين.
وأصدرت البعثة الأممية نص بيان تطالب من خلاله السلطات الليبية بأن تمنح وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية حق الوصول للمحتجزين “دون عوائق”.
عبرت البعثة الأممية في ليبيا عن “قلقها إزاء عمليات الاعتقال التعسفي للمهاجرين وطالبي اللجوء في البلاد، داعية السلطات الليبية إلى وقف تلك الإجراءات ومعاملة المهاجرين “بكرامة وإنسانية”.
وكشفت البعثة الأممية في بيانها أن السلطات الليبية اعتقلت آلاف الرجال والنساء والأطفال اللاجئين والمهاجرين.
وأكدت البعثة سالفة الذكر أن هذه الاعتقالات التعسفية التي تطال هؤلاء الأشخاص تأتي في أعقاب غارات زعمت الحكومة الليبية أنها استهدفت شبكات تهريب المخدرات والاتجار بالبشر.
و طالبت البعثة الأممية من السلطات الليبية بأن تمنح وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية حق الوصول للمحتجزين .
طنجة– تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، يوم أمس الثلاثاء 13 يونيو الجاري من توقيف شخص يبلغ من العمر 30 سنة، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي للموت.
وكان المشتبه به قد أقدم على تعريض جدته وشقيقتها، البالغتين من العمر على التوالي 85 و79 سنة، للسرقة المقرونة بالضرب والجرح، حيث تم نقلهما للمستشفى المحلي لتلقي العلاجات الضرورية.
وحسب المعطيات المتوفرة فقد تسبب هذا الاعتداء الجسدي في وفاة شقيقة جدة المشتبه فيه البالغة من العمر 79 سنة متأثرة بجروحها، بينما مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من توقيف المتورط في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية زوال اليوم.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء، أمس الاثنين 12 يونيو الجاري من ترقي مواطن فرنسي من أصول جزائرية، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية، لتنفيذ عقوبة سجنية صادرة في قضية تتعلق بالاحتجاز والاعتداء الجسدي البليغ.
وذكر مصدر أمني أن عملية تنقيط المواطن الأجنبي (البالغ من العمر 38 سنة) الموقوف بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، كشفت أن المعني بالأمر مبحوث عنه على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء صادرة بطلب من المكتب المركزي الوطني بباريس، لتنفيذ عقوبة سجنية صادرة في حقه لتورطه في احتجاز شخص يعاني من إعاقة حركية وعقلية وتعريضه للضرب والجرح المفضي للكسر.
وتم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الفرنسية بهذا التوقيف، قصد إرسال ملف التسليم.
وجرى توقيف هذا المواطن الأجنبي يندرج ضمن الجهود التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتعزيز علاقات التعاون الأمني الدولي، بغرض ملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
دخلت إدارة السجن المحلي تيفلت 2 على خط تدوينة أب عمر الراضي، حول ظروف اعتقال ابنه.
وأصدرت إدارة المؤسسة السجنية المذكورة بيان توضيحي ترد من خلاله على التدوينة التي نشرها والد عمر الراضي، على صفحته بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، حول منع ابنه من القراءة والكتابة ووضعه في عزلة، مؤكدة أن إيواءه بغرفة انفرادية جاء بطلب منه.
وأوضحت إدارة سجن تيفلت 2، أنه سبق لها أن أخبرت الرأي العام بأنها لم ولن تمنع السجين المذكور من القراءة والكتابة، مشيرة إلى أن هذا الأخير يتلقى باستمرار كتبا ومجلات وغيرها خلال الزيارات العائلية التي يستفيد منها، وبالتحديد من أبيه صاحب التدوينة.
وأضاف البيان أنه “بقدر ما تشجع إدارة المؤسسة النزلاء على القراءة لما لها من دور رئيسي في تأهيلهم لإعادة إدماجهم في المجتمع، فإنها تبقى حريصة على تطبيق القانون فيما يخص مراقبة الكتب المراد تسليمها من أجل التأكد من عدم احتوائها على مضامين مخالفة للقانون”، مشيرة إلى أنها لم تحجز قط أي كتاب موجه إلى السجين المذكور.أما بخصوص الكتابة، يضيف البيان، فإن إدارة المؤسسة تؤكد “أنها لم ولن تمنع هذا السجين من الكتابة، إذ هو من عزف عنها لاعتبارات تخصه ولا دخل فيها لإدارة المؤسسة”.
وبشأن الرعاية الصحية، أكدت إدارة السجن المحلي تيفلت 2 أن السجين (ع. ر) “سبق له أن استفاد من عدة استشارات طبية داخل المؤسسة ومن الأدوية الموصوفة له”.
وأما بخصوص الحمية، “وعلى خلاف الافتراءات الواردة في تدوينة أب السجين، تؤكد إدارة المؤسسة أن هذا الأخير يستلم وجباته الغذائية بانتظام وتراعى في طبخها الحمية التي يستفيد منها بناء على طلب سابق منه”.
ومن جهة أخرى، أكدت إدارة المؤسسة السجنية، أن السجين المعني “غير موضوع في عزلة وإنما هو من طلب إيواءه بغرفة انفرادية، وليس لإدارة هذه المؤسسة أي مانع في إعادة إيواءه مع باقي النزلاء”.وختمت المؤسسة السجنية بلاغها التوضيحي “الافتراءات المنشورة من طرف أب السجين المعني بالأمر تندرج ضمن الحملة الشعواء التي تستهدف من الداخل والخارج ليس فقط قطاع إدارة السجون وإعادة الإدماج وإنما أيضا باقي المؤسسات الوطنية وكذا الصورة الحقوقية للمملكة”.
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مختلف مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لزجر مظاهر الغش خلال الامتحانات الوطنية الموحدة للباكالوريا، برسم الموسم الدراسي 2022-2023، عن ضبط 242 شخصا على الصعيد الوطني، من بينهم سبعة قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال ومخالفات مرتبطة بالغش في الامتحانات المدرسية والمشاركة فيها.
وقد تم تنفيذ بعض هذه العمليات الأمنية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 10 يونيو الجاري، وأسفرت عن ضبط المشتبه فيهم من أجل التلبس بحيازة وترويج أدوات ومعدات اتصال لاسلكية تستعمل لغرض الغش في الامتحانات المدرسية، وتسريب ونشر أسئلة الامتحانات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا التورط في الغش المقرون باستعمال العنف وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم.
وقد مكنت عمليات الضبط والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضايا من حجز مجموعة من المعدات والتجهيزات الإلكترونية المستخدمة في تسهيل عمليات الغش، وهي عبارة عن 177 هاتفا محمولا و148 بطاقة اتصال لاسلكية إلكترونية من نوع “VIP” و93 سماعة، علاوة على حجز 426 بطارية دقيقة و16 حاسوب محمول، ومبالغ مالية يشتبه في كونها من متحصلات هذه الأنشطة الإجرامية.
وتندرج هذه العمليات الأمنية المكثفة في سياق حرص مصالح المديرية العامة للأمن الوطني على تنفيذ الضوابط القانونية والتنظيمية ذات الصلة بزجر الغش من جهة، والإسهام في توفير الظروف الملائمة لإجراء الامتحانات الجهوية والوطنية الموحدة للباكالوريا من جهة ثانية.
البكالوريا– دخلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش أسفي يوم أمس الاثنين 12 يونيو الجاري على خط الجدل القائم حول نشر لائحة إحدى لجن التصحيح المتعلقة بنقط امتحان مادة الفيزياء والكيمياء، لامتحانات البكالوريا، بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأصدرت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي نص بلاغ توصلت جريدة “صحافة بلادي” بنسخة منه حول هذه القضية.
وأكدت الأكاديمية في بلاغها بأنها شكلت لجنة جهوية مختصة مكونة من أعضاء عن هيئة تنسيق التفتيش الجهوي للبحث والتقصي في نشر لائحة إحدى لجن التصحيح المتعلقة بنقط امتحان مادة الفيزياء والكيمياء، الخاصة بالدورة العادية للامتحان الوطني للبكالوريا برسم سنة 2023، ببعض المواقع الإلكترونية.
وأضافت الأكاديمية، أن نتائج المهمة أفضت إلى تحديد المسؤول عن لجنة التصحيح المعنية بالتسريب، واتخذت جميع الإجراءات الإدارية اللازمة في الموضوع وبالخصوص تلك المتعلقة بإفشاء السر المهني وذلك وفقا للمساطر المعمول بها في هذا الشأن.
وأفادت الأكاديمية، أنها قررت تطبيق أحكام الفصل 73 من الظهير الشريف رقم 008-58-1 بتاريخ 4 شعبان 1377 (24 فبراير 1958) بمثابة النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية عبر إحالة ملف الأستاذ المكلف بلجنة التصحيح على أنظار المجلس التأديبي المختص لاتخاذ القرار اللازم في شأنه.
وأكدت الأكاديمية حرصها على اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين جميع العمليات الخاصة بامتحانات البكالوريا وضمان تكافؤ الفرص خلال كل أطوارها لجميع المترشحات والمترشحين.
الرجاء– قررت نادي الرجاء الرياضي يوم أمس الاثنين 12 يونيو الجاري تسليم شقة إلى والدة وشقيقة المشجعة الرجاوية نورة التي توفيت نتيجة الشغب الرياضي.
وأصدر نادي الرجاء الرياضي نص بلاغ يعلن من خلاله أن هذه المبادرة جاءت من طرف رجاء فونداسيون، في إطار تفعيل البعد الإنساني والاجتماعي، ضمن تصور وفلسفة الفريق.
وجدد نادي الرجاء العزاء لعائلة الراحلة نورا، التي كانت قد انتقلت من المحمدية إلى البيضاء لمتابعة مباراة الرجاء والأهلي بمركب محمد الخامس و توفيت يوم 29 أبريل الماضي، خلال وجودها بمحيط المركب الرياضي محمد الخامس، قبيل مباراة الفريق الأخضر والأهلي، ضمن ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية.
وكانت الشابة نورة فد لفظت أنفاسها الأخيرة بسبب التدافع وسوء التنظيم الذي شهده محيط الملعب الشيء الذي أقار جدلا واسعاً ومطالب بمعاقبة المسؤولين.
وكانت أُسرة المشجعة الرجاوية نورة، التي توفيت قبل أيام قد قررت وضع شكاية في حق رئيس نادي الرجاء الرياضي السابق عزيز البدراوي.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس