أشرف مدير التربية أمس الثلاتاء، على الإفتتاح الرسمي لاختبارات التربية البدنية والرياضية للمترشحين الأحرار، بمركز الاجراء “بوتران عبد القادر”، وذلك بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط، دورة 2020.
وتمت هذه العملية بحضور الأمين العام للمديرية وبالتنسيق مع “مويسى عبد العالي” مفتش التربية الوطنية للرياضة البدنية.
و وفرت المديرية كل الإمكانية المادية لتتم هذه العملية وفق البروتوكول الصحي الوقائي ضد وباء كورونا، من أجل حفظ سلامة المترشحين والمؤطرين.
وشارك في هذه الاختبارات ما مجموعه 211 مترشح ومترشحة، “159 من الذكور و 52 من الإناث”.
أمر وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات “عبد الرحمان بن بوزيد”، بتكليف لجنة تفتيش مركزية للخوض في تحقيق وتحريات حول وضعية مصلحة الطب الداخلي بالمركز الاستشفائي الجامعي “ابن رشد” بولاية عنابة.
وفي إطار هذه التحريات تبين أن المركز الاستشفائي يعيش حالة مزرية من ناحية النظافة، والتكفل الطبي، وإهمال وتهاون من طرف مسؤولي المصلحة.
وجاءت هذه العملية بعد تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعية فايسبوك مقطع فيديو حول الوضعية المزرية التي يمر منها المركز الاستشفائي الجامعي بعنابة.
ومن خلال النتائج التي توصل إليها التحقيق، اتخدت مجموعة من الإجراءات الصارمة لمعاقبة جل المسؤولين الطبيين والاداريين بالمستشفى.
توالت الإشاعات منذ أيام حول وجود حالات وفيات بسبب أمراض مزمنة أو حوادث صحية مفاجئة يتم احتسابها ضمن قائمة ضحايا فيروس كورونا، الأمر الذي أثار جدلا على منصات مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تساءل المغاربة حول صحة هذه الإدعاءات ودوافعها.
مصدر مسؤول بوزارة الصحة أكد في تصريح لإحدى المنابر الإعلامية، أنه “من غير الممكن أن يقوم طبيب بكتابة تقرير لا يتماثل والحالة المرضية التي عاينها، أو أن يكتب سببا آخر للوفاة غير ذلك الذي كشف عنه، داعيا من يروجون مثل هذه الأخبار إلى الكشف عن أسماء المرضى المتوفين والذين أدرجوا ضمن لائحة وفيات كورونا دون أن يكونوا مصابين به فعلا”.
وأضاف المسؤول، أنه من الممكن أن يروج الناس مثل هذه الإشاعات “لأغراض تهم طقوس الجنائز أو ربما للتمكن من رؤية المريض، بما أنهم يعلمون أن مرضى كورونا لا يسمح بالإقتراب منهم”.
وأشار المتحدث ذاته، أنه “لا مصلحة لوزارة الصحة في أن تقوم بمثل هذه الممارسات وزيادة عدد الوفيات، في الوقت الذي تسارع الأخيرة لخفض هذا العدد وضمان حالات تعافي أكبر”.
يستضيف منتخب لاروخا الإسباني بقيادة المدرب لويس إنريكي، مساء اليوم الخميس على الساعة 9 بتوقيت المغرب، المنتخب الألماني ومدربه يواكيم لوف، بملعب مرسيدي بينز أرينا في مدينة شتوتجارت الألمانية، ضمن منافسات الجولة الأولى من مسابقة دوري الأمم الأوروبية، بعد اخر مباراة كانت بين الفرقين في نهائي كأس العالم 2010، وانتهت بفور المنتخب الإسباني.
ويذكر أن مباريات دوري الأمم الأوروبية، تقام بدون حضور الجماهير، بسبب الوضع الحالي لفيروس كوفيد 19.
ذكرت جريدة “Libération” الفرنسية، أمس الأربعاء، أن برنامج “كوفاكس” تعد مبادرة مستقبلية تسمح بالولوج العالمي للتلقيح ضد فيروس كورونا لمستجد، مضيفة، أن المغرب سيكون من بين الدول التي ستستفيد من التلقيح بواقع 3 دولارات للجرعة الواحدة (27 درهم مغربية) كحد أقصى.
ومن جانبه، أبرز المدير العام للمنظمة العالمية للصحة، تيدروس ادهانوم جيبرييسوس، أنه “إلى حدود اللحظة، ينخرط 172 بلدا في برنامج كوفاكس، الذي يتوفر على محفظة من اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد، الأكثر أهمية وتنوعا في العالم”.
تمكنت فرقة البحث والتدخل الأمني بولاية سكيكدة صباح اليوم؛ من تفكيك شبكة إجرامية تتكون من خمسة أفراد يقودهم صيدلي مختص في ترويج الحبوب المهلوسة والمؤثرات العقلية.
و تم الحجز على 34000 قرص مهلوس؛ ومبلغ مالي من العملة الوطنية قدر بـ 50 مليون سنتيم، إضافة إلى وسائل وأجهزة اتصال كان يستعملها في التواصل فيما بينهم.
و قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية؛ لتعميق البحث و الكشف عن ظروف و ملابسات هذه القضية.
صرح الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف، عن تكذيبه لكل الإشاعات الرائجة حول رفضهم لرسالة وشكوى الجزائريين بالمهجر ضد الاعتقالات التعسفية وهتك حقوق الإنسان بالجزائر.
وتم إطلاق هذه الإشاعات من قبل وكالة الأنباء الجزائرية خلال الأسبوع المنصرم، مما أحدث ضجة واسعة في صفوف الشعب الجزائري.
ومن جهة أخرى، أبدى العديد من الخبراء والموظفين بمبنى المفوضية السامية لحقوق الإنسان امتعاضهم الشديد من الفعل الصادر عن وكالة الأنباء الجزائرية.
وأكد خبراء بمفوضية حقوق الانسان أنهم لا يرفضون أبدا الرسائل التي تصل من طرف المتضررين من انتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر أو العالم بأسره.