أصدرت المحكمة الإبتدائية بالدارالبيضاء – قسم قضاء الأسرة- يوم 26 أكتوبر المنصرم، حكماً قضائياً لصالح بائع للسمك بعد أن تقدم بطلب إلى المحكمة من أجل إرجاع طليقته إلى دار الزوجية.مطالبا بالإذن له بالتعدد،

وأثبت مقدم الدعوى القضائية، للمحكمة أن له موارد مالية كافية لإعالة أسرتين بمقتضى التصريح بالشرف، مشيراً إلى أنه يمتهن بيع السمك و دخله اليومي يتراوح ما بين 200 و 400 درهم، مؤيدا ذلك بنموذج “ج” لشركة يعمل على مشاركة تسييرها.

وبعد مراجعة الوثائق المقدمة والتصريح بالشرف والاستماع إلى الزوج الذي أكد رغبته في إرجاع طليقته التي له منها إبن، وافق قاضي الأسرة بالدار البيضاء على طلب التعدد، من أجل لم شمل الأسرة، مؤكداً أن المصلحة الفضلى للأبناء تقتضي اتخاد هذا القرار وفق القوانين والقرارت الجاري بها العمل.

أفادت يومية “المساء” المغربية، أن عناصر الشرطة القضائية بمكناس، فككت أخيرا، شبكة وصفت بالخطيرة، تتكون من 3 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و23 سنة، متخصصة في قرصنة الحسابات البنكية.

وأوردت اليومية، أن المتهمون قد أحيلوا بعد نهاية التحقيق معهم على انظار النيابة العامة المختصة، التي قررت متابعتهم بتهم انتحال هويات واستعمالها في النصب والإحتيال والمس بنظم المعالجة الآلية، وتم ووضعهم تحت تدابير الحراسة الإعتقال الإحتياطي بسجن تولال 2، في انتظار مثولهم امام قاضي التحقيق في أولى جلسات التحقيق التمهيدي.

وقالت اليومية، أن المشتبه فيهم متورطون في استهداف حسابات العديد من الضحايا على منصات التواصل الإجتماعي، قبل استعمالها في قرصنة التطبيقات المستعملة في الولوج إلى حساباتهم البنكية عبر الهواتف المحمولة، والإستيلاء من خلال ذلك على مبالغ من هذه الحسابات عبر تحويلها للشبابيك البنكية الأوتوماتيكية.

وأضافت، أن مجموع المبالغ المالية التي تم تحصيلها من خلال هذا النشاط الإجرامي وصل لأزيد من 1.111.000 درهم، في الوقت الذي أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المتهمين عن حجز 5 هواتف محمولة وثلاثة أجهزة كمبيوتر وبطاقة بنكية وبطاقة تعريفية في اسم الغير، يشتبه استعمالها في تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية.

الكنفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية وفيدرالية الغرف الفلاحية بالمغرب يعبران عن عميق خيبة أملهما في مشروع قانون مالية 2021.

لقي شاب وزوجته مصرعهما الأخير، بعد إصابتهما باختناف داخل منزلهما الكائن بحي “عين النقبي” مدينة فاس، وذلك بعد استعمالهم لسخان ماء يعمل بغاز البوتان.

ووفق مصدر محلي مطلع، حلت عناصر الوقاية المدنية بمكان الحادث، فور علمها به، حيث جرى نقل جثتي الهالكين اللذان يبلعان من العمر 21 سنة و19 سنة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس من أجل إخضاعهم للتشريح الطبي.

وأضاف المصدر أن العناصر الأمنية بالمدينة، فتحت تحقيقا في الموضوع، بغية معرفة ظروف وملابسات النازلة.

أعلنت الوكالة الوطنية للتأمين الصحي ، اليوم الثلاثاء 03 نونبر 2020، في بلاغ لها، أنها نشرت البروتوكول العلاجي للتكفل بمرض (كوفيد-19)، الذي يحدد جميع الحالات السريرية والفحوصات الضرورية للتشخيص والمتابعة، وكذا العلاجات المرتبطة بها.

ووفق ما أورده البلاغ، فإن هذا البروتوكول الذي يندرج في إطار الإجراءات المستعجلة المتخذة للتصدي للظرفية الصحية الاستثنائية التي تعيشها المملكة إثر انتشار الجائحة وبناء على المهام المنوطة بها، صادق عليه وزير الصحة “خالد آيت الطالب” لدى هيئات تدبيير التأمين الإجباري الأساسي عن المرض (الصندوق الوطنية لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي)، والهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، وكافة الفاعلين في نظام التغطية الصحية الأساسية بالمغرب.

وشددت الوكالة في ذات البلاغ، أنه سيتم التكفل بالعلاجات واسترجاع مصاريفها بناءا على التشريعات والمراجع الجاري بها العمل، خاصة الاتفاقيات الوطنية، ومصنفات الأعمال الطبية، ودليل الأدوية المعوض عنها، مطالبة بالاطلاع على البروتوكول العلاجي وجدول التعريفات على العنوان الإلكتروني ( www.anam.ma ).

وأضاف أيضا، أن هذا البروتوكول سيمكن أيضا، من تعزيز التكفل بمؤمني التأمين الإجباري الأساسي عن المرض والمستفيدين منه المصابين بفيروس كورونا المستجد، باللإضافة إلى كونه يشكل أساسا للتكفل واسترجاع المصاريف، ومرجعا يمكن من القيام بالمراقبة الطبية من طرف الهيئات المكلفة بالتدبير، الأمر الذي من شأنه أن يجنب كل التجاوزات المحتملة.

وفي هذا الصدد، شددت الوكالة على أنه ، في حال عدم احترام المقتضيات السالفة الذكر، يمكن لمؤمني نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض إيداع شكاياتهم بهذا الشأن لديها، عبر منصة “شكاية” التي يمكن الولوج إليها عبر الموقع الرسمي للوكالة الوطنية للتأمين الصحي، وعبر الرابط: http://anam.chikaya.ma/index.php?page=citoyen.AjoutDemande.، مضيفة أنه ستتم معالجة الشكايات الواردة حسب للقوانين والمساطر الجاري بها العمل.

اهتزت ساكنة حي البساتين بمدينة بوزنيقة، أمس الإثنين، على وقع جريمة قتل راحت ضحيتها سيدة في 24 من عمرها وأم لطفل ذات 4 سنوات، بعدما قام زوجها بإنهاء حياتها.

وتعود تفاصيل الجريمة وفق المعلومات المتحصل عليها من مصادر مطلعة، أن غيرة زوج البالغ من العمر 36 سنة، ويعمل حارسا لعمارة توجد بحي البساتين ، قادته إلى قتل زوجته فجر أمس، بعد اعترافها له بربطها علاقة غير شرعة مع أحد الأشخاص.

وأوضحت ذات المصادر، أن تصرفات الزوجة كانت سببا وراء نشوب خلافات متكررة وعراك بين الطرفين، اضطرت معه الزوجة إلى مغادرة بيت الزوجية، والتوجه إلى بيت والديها، مضيفة، أن الجاني اتصل بزوجته أملا في إنهاء الخلاف، خاصة أن لديهما طفلا، فاستجابت الزوجة، حتى أنها اعترفت بربطها علاقة غير شرعية مع بعض الأشخاص، وطلبت منه الصفح على أمل ألا يتكرر ما جرى ذكره.

وأضافت المصادر، أنه بعد أن أمضى الزوجان ليلة حميمية هادئة، استيقظ الزوج فجرا، وتفاجأ حين قيامه بتفتيش هاتف زوجته أنها ربطت اتصالا هاتفيا مع عشيقها عند منتصف الليل.

هذا وعمد الزوج إلى خنق زوجته الضحية أثناء نومها بقوة إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة، قبل أن يسلم نفسه للمصالح الأمنية بعد ارتكاب الجريمة.

هام.. بلاغ جديد من وزارة التربية الوطنية