في خبر سينزل كقطعة ثلج بــاردة على جبهة البوليساريو الإنفصالية وحليفتها الجزائر، كشفت المملكة المغربية، عن تشييد مشروع جديد وكبير لإحداث منطقة لوجيستية، صناعية و تجارية في منطقة الگرگرات على مساحة تقدر بـ 30 هكتار، نصف المساحة ستخصص للأنشطة الصناعية والتجارية فيما سيستغل النصف الثاني كمنصة لوجيستية.

كما قررت المملكة المغربية كذلك تحويل منطقة “بئرگندوز” بدورها إلى منطقة لوجستية بنفس المساحة، الأمر الذي سيعود بالنفع الكبير على المنطقة كلها.

يشار إلى أن المغرب يتحرك بسرعة لتثبيت ماحققه على الأرض بفتح معبر الكركرات وعزل المنطقة بكاملها عن بقية المنطقة الصحراوية العازلة بحاجز رملي مسلح بالمتفتجرات والألغام يصعب على عناصر ميليشيات البوليساريو الإنفصالية اختراقه أو تجاوزه.

تعرض عدد من التلاميذ القاصرين كانوا جالسين بأحد الفضاءات الخضراء بتامنصورت في الضاحية الشمالية لمدينة مراكش، لمحاولة سرقة تحت تهديد بالسلاح الأبيض من طرف شابين.

وحاول اللصين الشابين، سرقة التلاميذ وسلبهم ممتلكاتهم وهواتفهم النقالة، إلا أن مقاومتهم للمهاجمين دفع أحدهم لاستعمال “سلاحه الأبيض” وأصاب به أحد التلاميذ متسببا له بجرح غائر على مستوى الوجه.
وفور علمها بالواقعة، حلت عناصر الدرك الملكي بعين المكان، وتمكنت من تحديد هوية المجرمين وتوقيفهما بعد فتح تحقيق في الموضوع.

تمكنت عناصر من الجيش المغربي بالمنطقة العازلة بمعبر الكركرات، من استهداف كلب مدرب مزود بكاميرة تجسس مثبتة بعنقه.

ونجحت عناصر القوات المسلحة الملكية للمرة الثانية في إحباط محاولات التجسس على المنطقة من قبل مليشيات البوليساريو الإنفصالية، الذين يسعون لمعرفة خريطة الألغام التي وضعها الجيش المغربي على طول الجدار الأمني.

جدير بالذكر أن عناصر الجيش المغربي تمكنت قبل يومين من إسقاط طائرة من دون طيار “درون” رصدت تحوم في سماء المنطقة العازلة.

تمكنت عناصر القوات المسلحة الملكية المغربية، مؤخرا، من إحباط عملية لتهريب المخدرات بالقرب من الجدار الرملي بكلميم، كانت موجهة نحو مخيمات تندوف، وأسفرت العملية عن إيقاف ستة أشخاص، وفق ما أفاد به مصدر إعلامي.

وأوضح المصدر ذاته، أنه تم رصد تحركات مشبوهة للمهربون، الأمر الذي استدعى تدخل الجيش المغربي لإحباط محاولة تهريب 11 رزمة من مخدر الشيرا.

ولفت المصدر، إلى أن الموقوفين ينحدرون من مدينة كلميم، وتأتي هذه العملية في ظل هذه الأوضاع التي تعيشها البلاد وتزامنا مع التدخل الأمني المغربي بمنطقة الكركرات لتأمين عملية العبور.

أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن صباح يومه الاثنين 23 نونبر الجاري من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 3 عناصر موالين ل”داعش” ينشطون بمدينتي إنزكان وأيت ملول.

وأكدت الأبحاث والتحريات الأولية المنجزة، أن زعيم هذه الخلية قام بمعية مشاركيه بإعلان بيعتهم للخليفة المزعوم لتنظيم “داعش” قبل أن يخططوا لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة.

وأبانت إجراءات البحث والتتبع بأن أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا بصدد البحث عن أسلحة نارية ومواد ومستحضرات تدخل في صناعة العبوات الناسفة، وذلك بالموازاة مع إشادتهم بالعمليات الإرهابية ل”داعش” بمجموعة من الدول الأجنبية.

أفادت يومية “الأحداث” المغربية في عددها الصادر اليوم الاثنين 23 ونبر الجاري، أنه سيشرف على عملية التلقيح المرتقبة ضد فيروس “كورونا” نهاية شهر دجنبر القادم، قطاع الصحة المدني والعسكري في حملة تلقيح واسعة.

وأضافت “الأحداث”، أنه من المستبعد مشاركة القطاع الخاص، من مصحات وصيدليات، في توزيع وحفظ اللقاح المضاد لفيروس كورونا، الذي يحتاج حفظه إلى بيئة لوجستيكية جد معقدة تشمل طريقة حفظه في درجات حرارة جد منخفضة قد تصل إلى 70 درجة تحت الصفر، وهو ما لا يتوفر للقطاع الخاص، وقد لا يتوفر حتى للقطاع العام في الوقت الراهن.
وأوضح ذات المصدر، أنه سيعفى المتوفرين على بطاقة “راميد” من أداء ثمن اللقاح المقدر بحوالي ألف درهم للجرعتين، فيما ستكون الفئات الأخرى مضطرة إلى تأدية ثمن اللقاح الذي سيكون من مشمولات التعويض في نظام التأمينات ضد المرض.