اهتزت ساكنة مدينة ماسة ضواحي أكادير، يوم السبت المنصرم، على وقع جريمة بشعة، بعد العثور على جثة شخص ثلاثيني عليها آثار طعنات.
ووفق مصدر إعلامي مطلع، فإن الشاب الضحية، تعرّض لطعنات متتالية بواسطة آلة حادة بمناطق مختلفة من الجسم من صديق له بعد خلاف أثناء جلسة خمرية.
وانتقلت مصالح الدرك الملكي إلى عين المكان فور علمها بالخبر، وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم إيداع جثة الهالك في مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بأكادير.
وتمكنت مصالح الدرك الملكي، من إلقاء القبض على المشتبه فيه بعدما سلّم نفسه مباشرة بعد الحادث.
وفي ذات السياق، تقرر إيداع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة في محكمة الاستئناف بأكادير.
استشعر النظام العسكري الجزائري خطرا بعد استئناف المغرب لعلاقته مع إسرائيل، وقد تبرم الجنرالات الشيوخ من ذلك، لتشتد عندهم حمأة التسلح مخافة من تعاون مغربي إسرائيلي في هذا المجال.
كما يرى النظام الجزائري في مستجد علاقات المغرب مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، خطرا يحذق بتوازن القوى إقليميا، الأمر الذي جعل النظام العسكري يسعى من جديد لتعزيز تعاملاته العسكرية مع روسيا، رغم الأزمة الاقتصادية التي تشدد الخناق على بلاد أنهكتها جائحة “كورونا” وجعلتها رغم أنه بلد نفطي تستجدي استيراده من الخارج لتغطية حاجياته بسبب عدم قدرتها على ذلك داخليا.
وفي هذا الصدد، نقلت نشرة “Maghreb Confidentiel” أن النظام العسكري الجزائري، وتخوفا من محور المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، قرر المجازفة بخيرات الجارة الشرقية، من خلال تعزيز اتفاقياته العسكرية مع روسيا، عبر فتح خط ائتمان طويل المدى يمكنها من الحصول على أسلحة متطورة، دون إيلاء الأهمية لما قد يكلف ذلك البلاد من أعباء مالية هي في غنى عنها.
وأفادت ذات النشرة، أن روسيا ستعمل بدورها بناء على الاتفاقات الجديدة التي ستعقد مع الجزائر على تجريب أسلحتها فوق الأراضي الجزائرية، فيما يقترح النظام الجزائري على روسيا إجراء تدريبات عسكرية مشتركة، بالإضافة إلى ذلك، قررت الجارة الشرقية المضي قدما في هذا الطرح عبر اقتراح التأسيس لقاعدة عسكرية روسية فوق أراضيها، في محاولة لرد الصفعة التي تلقتها الجزائر من المغرب.
اهتزت ساكنة حي سانية بمدينة آسفي، يوم السبت، على وقع جريمة قتل، راح ضحيتها شاب في الثلاثينياث من عمره، بسبب خلاف بينه وبين أب في السبعينيات من عمره.
ووفق مصدر إعلامي مطلع، فإن خلاف بين الضحية وأب مسن تطوّر إلى جريمة قتل طعنا بواسطة السلاح الأبيض، مما أدى وقوع نزيف حاد فارق على إثره الضحية الحياة بقسم المستعجلات، مضيفة أن الضحية اعتاد التحرش بإبنة الجاني، ما دفع الأب إلى الدخول في خلاف معه، قبل أن تتحول الواقعة إلى جريمة قتل.
وفي ذات السياق، عرف مكان الحادث إستنفارا لمختلف عناصر السلطات المحلية وعناصر الشرطة العملية والتقنية، وتم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات في المستشفى الإقليمي بآسفي، لإخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.
وقد تم توقيف المشتبه فيه ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة ظروف وملابسات هذا الحادث.
تنبه مصادر من الدرك الوطني مستعملي الطريق السيار شرق غرب المتوجهين من مدينة البليدة نحو مدينة وهران أن الطريق مغلق بالضبط على مستوى بلدية بومدفع.
و ذلك بسبب الحادث المميت للمرور الذي وقع منذ قليل بالطريق السيار شرق غرب الرابط بين بلديتي الحسينية وخميس مليانة.
و تجذر الاشارة الى أنه تم تحويل حركة المرور قبل السد الثابت للدرك الوطني ببومدفع عبر الطريق الوطني رقم 04 ثم العودة الى الطريق السيار شرق-غرب عبر محول مدينة خميس مليانة.
صرح وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر أنه لا يوجد سجناء رأي في الجزائر، مشيرا إلى أن وظيفة الصحفي لا ينبغي الخلط بينها وبين تصرفات الناشط الذي يستخدمها كتمويه.
و قال ايضا “من واجبنا لحماية البلاد أن لا نسمح بالتراخي لمواجهة المحرضين بغض النظر عن من يخططون لهم ويدعمونهم هنا أو بالخارج”.
و أضاف “لا يجوز لدوافع غامضة أن ندمج بين سجن الصحفي بتهمة إهانة الرأي وبين الطبيعة المقدسة للعدالة عند ارتكاب جريمة، عند ارتكاب جرائم سيمثل الصحفي أمام القضاء مثل أي مواطن يخالف القانون، لأنه لا أحد فوق القانون”.
و ختم كلامه قائلا “للصحفيين واجبات وحقوق يكفلها القانون ويحميها بصفتهم محترفين في مجال المعلومات”.
انتقل، صباح اليوم الأحد 27 الجاري، إلى ذمة الله، الوزير السابق والقيادي في حزب الاستقلال “محمد الوفا”، جراء تدهور حالته الصحية بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ويعتبر الراحل الوفا البالغ من العمر 70 سنة، قيادي بارز في حزب الإستقلال، وشغل منصب وزير التربية الوطنية في الحكومة الأولى التي قاداها حزب العدالة والتنمية، وكذا وزيرا منتدبا مكلفا بالشؤون العامة وحكومة بنكيران الثانية.
وعرف الراحل بعلاقته المتميزة بينه و بين الجميع و بروح الدعابة و بانتصاره للقضايا الوطنية.
إنا لله وإنا إليه راجعون.