من جديد، شهد محيط المنزل الذي كان مسرحا لجريمة ذبح ستة أفراد من أسرة واحدة بمدينة سلا ، اليوم الأربعاء، فرض طوق أمني مشدد، مع منع اقتراب أي شخض من المنزل المذكور أو تصوير المكان.
ووفق ما تم تسريبه من التحقيقات، فإن الاستماع للجيران والمقربين من العائلة المذكورة، إضافة إلى المكالمات الأخيرة التي أجراها الضحايا ولاسيما المحادثات التي دارت مع الأب والابن، قادت إلى الكشف عن أولى الخيوط للوصول إلى الجناة الحقيقيين.
هذا، واستبعدت مصادر مطلعة، تورط الإبن الأكبر في الجريمة، مضيفة، أن حسابات مالية مع بعض شركائه قد تكون من بين الدوافع التي قادت إلى ارتكاب الجريمة المروعة في حق أسرة بأكملها.
كشف بلاغ لعمالة إنزكان آيت ملول، أنه تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم أمس الثلاثاء، بعدما تم توقيف سيدة حاولت الاستفادة من عملية التلقيح ضد كوفيد 19، بأحد مراكز التلقيح بمدينة الدشيرة، دون توفرها على الشروط الضرورية للاستفادة ضمن الفئات المعنية حاليا بحملة التلقيح الوطنية.
وأوضح البلاغ، أن هذه الأخيرة تقدمت لدى مركز التلقيح، مدلية بالبطاقة الوطنية الخاصة بوالدتها المتوفية، من أجل الاستفادة من جرعة اللقاح الأولى، مضيفا، أنه تم ضبطها بعدما راودت عناصر السلطة المحلية المتواجدة بعين المكان، شكوك عدة حول إمكانية عدم توافر شرط السن المحدد للمعنية بالأمر.
وكانت وزارة الصحية المغربية، قد أعلنت إلى حدود السادسة من مساء أمس، أن عدد المغاربة الذين تم تلقيحهم ضد فيروس كورونا المستجد، بلغ 1388539 منذ انطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد الفيروس في 28 يناير الماضي.
في حصيلة لقيادة الدرك الوطني، توفي شخص واحد وأصيب 13 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في 9 حوادث مرور بمختلف ولايات الوطن خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 16 من الشهر الجاري.
وفي نفس الفترة تمكنت عناصر الدرك الوطني، في كل من ولايات غرداية، الوادي وبجاية من حجز 3500 قرص مهلوس من مختلف الأنواع، مع توقيف ثلاثة أشخاص متورطين في القضية وحجز وسيلتي نقل.
كما تمكنت وحدات الدرك الوطني خلال عمليات متفرقة من حجز 50 هاتفا نقالا من مختلف العلامات، 1.762 قارورة من المشروبات الكحولية، 2.160 كيس من التبغ، 109 كلغ من العجائن الغذائية، 50 كلغ من النقانق، 360 زجاجة أدوية طبية منتهية الصلاحية.
ذكرت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، ومؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، أن البرنامج الوطني “نسمع” لزرع القوقعات الإلكترونية لفائدة أطفال ذوي إعاقة الصم، يستهدف فقط أطفال الأسر الفقيرة التي تتوفر على بطاقة “راميد”، وأن ألا يتعدى سن الطفل المستفيد 5 سنوات.
وأضافت الوزارة، أن عملية الاستفادة، تتم بعد الكشف الطبي للطفل، وذلك من أجل معرفة مدى حاجته لزراعة القوقعة أو لتدخل طبي من نوع اخر، أو يحتاج إلى إجراء عملية زراعة القوقعة، وفي حال تقرر ذلك، وفق ترتيبه في لائحة الانتظار.
واسترسلت الوزارة، أنه من أجل الاستفادة من البرنامج، يمكن تسجيل الأطفال الذين يتوفرون على الشطرين السابقين لدى “مركز توجيه ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة” التابع للمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، والأقرب للأسرة المعنية، أو لدى مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم.
جدير بالذكر، أن وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، كانت قد أطلقت هذا البرنامج، بحضور أعضاء مجلس إدارة مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، يوم الجمعة المنصرم بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد الخامس بمراكش.
تمكنت عناصر الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية وهران، من ضبط عيادة طب أسنان مزيفة.
كما تم توقيف طبيب مزيف أيضا للاشتباه في تورطه في مزاولة نشاطه بدون رخصة، ممارسة غير شرعية لمهنة منظمة قانونا.
وقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة من حجز معدات وأدوية خاصة بجراحة وطب الأسنان ومبلغ مالي قدر ب 42 مليون سنتيم، يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، من توقيف ستة أشخاص من بينهم سيدة، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، أنه تم توقيف المشتبه فيهم بكل من مدينة الدار البيضاء وضواحيها بمناطق المنصورية وحد السوالم والشلالات، في إطار البحث الذي تباشره مصالح الأمن على خلفية حجز حاوية معدنية تضم 715 كيلوغرام من مخدر الشيرا، والتي تم ضبطها بمربد للسيارات بمنطقة بنمسيك يوم السبت 13 فبراير الجاري.
وأضاف المصدر ذاته أن إجراءات التفتيش المنجزة في هذه القضية مكنت عن حجز 912 كيلوغراما إضافية من مخدر الشيرا داخل منزل أحد المشتبه فيهم بحي سيدي مومن بالدار البيضاء، علاوة على ضبط سيارة رباعية الدفع كانت بداخل مستودع بالمنطقة القروية “حد السوالم”.
وقد تم، حسب البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه فيهم جميعا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بالصخيرات، من إيقاف منفذ جريمة السرقة التي استهدفت مسؤولة قضائية، وسط مدينة الصخيرات، حيث تم السطو على هاتفها النقال.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى تعرض قاضية لهجوم بالشارع العام من طرف شخصين كانا على متن دراجة نارية، حيث استنفرت جميع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التابعة لسرية الدرك الملكي بالصخيرات، قبل أن تتمكن عناصر المركز الترابي، بتنسيق مع المصالح المركزية بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط من اعتقال أحدهما، بعد 24 ساعة من تاريخ تنفيذ الهجوم عليها، وهو شاب مزداد سنة 1998 بنواحي مدينة الصويرة ،وحل بالصخيرات من أجل العمل، قبل أن يحترف السرقات بيد مسلحة وباستعمال ناقلة، بمعية شخص آخر يجري البحث عنه حاليا، بعد تحديد هويته، بناء على تصريحات زميله الموقوف الذي تمت إحالته على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، حيث أحاله بدوره على قاضي التحقيق في حالة اعتقال، ملتمسا منه تعميق البحث معه حول التهمة الموجهة إليه، وهي تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء باستعمال ناقلة ذات محرك.
هذا، وأسفرت عملية التفتيش التي خضع لها منزل المتهم بمدينة الصخيرات، بحجز دراجة نارية أخرى و12 هاتفا نقالا، بينها الهاتف النقال الخاص بالمسؤولة القضائية، وهي الهواتف التي يرجح تحصيلها مؤخرا من طرف العصابة، عبر تنفيذ سرقات بالخطف وعن طريق التهديد بالسلاح الأبيض، كما وقع مع القاضية.
جدير بالذكر، أن سرية الدرك الملكي بمدينة الصخيرات نجحت في الآونة الأخيرة في شن حملات تمشيطية واسعة النطاق، أسفرت عن إيقاف العديد من ذوي السوابق القضائية والمبحوث عنهم، الأمر الذي نتج عنه تحسن ملحوظ على مستوى استتباب الأمن، والحد من مظاهر الجريمة التي كانت تعرف نسبا قياسية بالمنطقة، بسبب الهشاشة ووجود أحياء صفيحية تنتشر بوسط وأحواز المدينة، ضاعفت من نسب الجريمة والبطالة.
قام مجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء، بتأجيل النظر في ملف “سوناطراك 1” إلى الدورة الجنائية المقبلة.
وأكدت مصادر، أن هيئة الدفاع هي من طالبت بالتأجيل بسبب غياب العديد من المتهمين الذين تعذر عليهم الحضور.
ويذكر أن هذه القضية، يتابع بها الرئيس المدير العام السابق لشركة سوناطراك، ونجليه، إضافة إلى إسماعيل محمد جعفر، بلقاسم بومدين، رجال محمد شوقي، زناسني بن عمر، مغاوي الهاشمي، مغاوي يزيد إلياس، حساني مصطفى، شيخ مصطفى، عبد العزيز عبد الوهاب، آيت الحسين مولود، صنهاجي محمد وملياني نورية، بالإضافة إلى شركة “سايبام كونتراكتينغ ألجيري” ومجمع “كونتال فولكوارك” وشركة “كونتال الجزائر” و “فونكوارك” الألمانية.
في نشرة إنذارية، نبهت مصالح الأرصاد الجوية اليوم الأربعاء 17 فيفري الجاري، من هبوب رياح قوية مثيرة لزوابع رملية على ولايتين جنوبيتين.
وأضافت ذات المصادر، من المستوى الأول باللون الأصفر عبر موقعها على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك أن رياحا قوية مثيرة لزوابع رملية ستميز الطقس بولايتي تمنراست وأدرار بداية ابتداء من صبيحة اليوم إلى غاية الساعة الثالثة بعد الزوال على أن تبلغ سرعة الرياح بين40 إلى 50 كلم في الساعة.
أفادت مصادرنا، أن مصحة خاصة معروفة بمدينة فاس، تسببت في وفاة شاب بطريقة غير عادية حسب ما ذكرته عائلة المرحوم .
المعطيات الأولية حسب مقربين المتوفي تتعلق بخطأ طبي نتج عنه وفاة شاب في مقتبل عمره.
وأكدت أخت الشاب المتوفي، أن شقيقها ولج المصحة وهو لا يعاني من أي مرض مزمن، وذلك بهدف إجراء عملية بسيطة على رجله، ليخرج منها متوفيا جراء خطإ طبي قاتل في عملية التخدير الطبية قبيل إجراء العملية الجراحية.
يشار إلى أن المصحة المعنية، شهدت احتقانا شديدا، حيث توافد أصدقاء المتوفى و أقرباءه، وهم في حالة من الصدمة من هول فاجعة بعد تلقيهم خبر وفاته.
وذكرت مصادرنا، أن النيابة العامة أمرت بتشريح جثة الهالك من أجل معرفة ما إذا كانت وفاته عادية ناتجة عن مضاعفات مرضية أو أنه سقط ضحية خطأ طبي قد تكون له علاقة بعملية تخديره قبل إجراء العملية الجراحية.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس