ثار مسؤول مغربي يمثل سفارة المملكة المغربية بالجزائر، غضبا خلال حضوره ندوة عقدها الأمين العام لمجلس شورى اتحاد المغرب العربي، أول أمس الثلاثاء، واتخذ موقفا منها دفعه إلى الانسحاب.
وانسحب الدبلوماسي المغربي، بعد أن احتج على سؤال طرحه صحفي على الأمين العام لمجلس شورى اتحاد المغرب العربي، بشأن رأيه في الاتفاق المغربي الاسرائيلي وقضايا البلاد ذات الصفة السيادية، حيث اعتبر ممثل سفارة المملكة أن تنظيم الندوة جاء للهجوم بشكل منظم على المغرب.
وقال الدبلوماسي المغربي، إنه حضر للندوة بحسن نية وأنه لن يقبل الهجوم على المغرب.
جدير بالذكر أن تنظيم هذا اللقاء، جاء في سياق يطبعه التوتر بين المغرب والجزائر منذ تدخل الجيش المغربي في الكركرات السنة المنصرمة ونيل الاعتراف الأمريكيي بالسيادة على كامل تراب الصحراء، مع ما رافق ذلك من هجوم إعلامي على المملكة وصل حد التطاول على المؤسسة الملكية في شخص الملك محمد السادس.
انتشرت خلال الساعات الماضية، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنباء عن وفاة “ناصر الزفزافي”، بعدما تدهورت حالته الصحية نتيجة خوضه للإضراب عن الطعام.
وعلق أحد النشطاء على الخبر قائلاً، “لاحول لا قوة إلا بالله العلي العظيم الله يرحموا وإنا لله وإنا إليه لراجعون”، وأضاف آخر، “إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون تغمذه الله بواسع رحمته و أسكنه فسيح جناته و ألهم ذويه الصبر و السلوان”.
وفي مقابل ذلك، أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن عددا من المعتقلين على خلفية حراك الريف، والذين كانوا قد دخلوا في إضراب عن الطعام في وقت سابق بدون أسباب تدعو لذلك، قد أخبرو إدراة السجون التي يقضون بها عقوبتهم عن رفع إضرابهم.
وأوضحت المندوبية في بيان لها، أن الخبر الرائج حول وفاة قائد حراك الريف لا أساس له من الصحة، و أن كلا من المعتقلين (ن.ز) و(م.ج) المعتقلين بالسجن المحلي طنجة 2، و(ن.أ) المعتقل بالسجن المحلي وجدة 2، و(م.ح) المعتقل بالسجن المحلي بالعرائش، و(ز.أ) و(س.إ) المعتقلين بالسجن المحلي بركان 2، قد تقدموا جميعا يوم أمس الأربعاء 17 فبراير الجاري، بإشعارات إلى إدارات المؤسسات التي يوجدون بها، يعلنون من خلالها فكهم للإضراب عن الطعام، وذلك من تلقاء أنفسهم وبعد تمكينهم من التواصل في ما بينهم.
أوردت يومية “الصباح” المغربية، أن الجهات المختصة باشرت فتح تحقيقات وجلسات استنطاق مع 15 قاضيا بمحكمة الرباط بسبب شبهات ارتكابهم خروقات، حيث استمع المفتش إلى 4 قضاة باستئنافية العاصمة الرباط بشأن أحكام صدرت مؤخرا.
وأضافت اليومية، أن المفتش العام بالمجلس الأعلى للقضاء، استمع إلى قاض حول شبهة “تلقي أموال من مقاول لإصلاح منزل”، وأن التحقيقات ما تزال مستمرة بغرض إحالة نتائجها على رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية.
كشف المعهد الوطني للجيوفيزياء، اليوم الخميس، أنه تم تسجيل هزة أرضية بقوة 3,6 درجات على سلم ريختر، بإقليم اشتوكة آيت باها، على الساعة الثالثة صباحا و21 دقيقة و26 ثانية (توقيت غرينيتش+1)، مضيفا، أن هذه الهزة سجلت على عمق 5 كلم، عند التقاء خط العرض 30.205 درجة شمالا وخط الطول 9.777 درجة غربا.
يحدث فقط في الجزائر، حيث أعلنت أجهزتها عن تسليم إرهابي خطير لنفسه للأجهزة المختصة، ويتم تصويره بدون أصفاد بالقرب من سلاحه الحربي وذخيرته حية.
وقيل أن الإرهابي الظاهر في الصورة، التحق بالتنظيمات الإرهابية منذ عام 2012 أي أنه راكم خبرة قتالية لمدة تسع سنوات ورغم ذلك يتم تصويره بدون أصفاد إلى جانب ذخيرته الحية..أي غباء هذا وأية بروبوغندا غبية هذه التي يقوم بها القائمون على الشأن الأمني بدولة الجزائر.
وألف القائمون على الشأن الحربي بالجزائر هذه الدعاية الكاذبة، وبث الإشاعات وحتى في حربهم على الإرهاب يعتمدون على الكذب..لهذا لا ضير لديهم أن يتبجحوا أمام الرأي العام بتحقيق انجازات وهمية داخل ردهات التصوير، ذلك أن العارفون بخبايا محاربة الإرهاب وخطورة العناصر الإرهابية هم وحدهم من يدرك كيفية التعامل مع هؤلاء حين سقوطهم أو تسليم أنفسهم، لكن أجهزة مكافحة الإرهاب بالجزائر تقدم الارهابين على أنهم حمل وديع حتى وهم مدججون بأسلحة نارية وذخيرة خطيرة…
أوردت السلطات المحلية بإقليم برشيد بأن حادثة سير وقعت، صباح يومه الخميس، إثر اصطدام بين حافلة لنقل المسافرين وشاحنة بالطريق السيار الرابط بين مراكش والدار البيضاء، على مستوى الجماعة الترابية سيدي المكي بإقليم برشيد، الأمر الذي أدى إلى وفاة سائق الحافلة وإصابة 35 شخصا آخر.
وأفاد بلاغ لعمالة إقليم برشيد أن السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية انتقلت إلى مكان الحادث فور إشعارها بوقوعه، لاتخاذ التدابير الضرورية، حيث تم نقل المصابين صوب المستشفى الإقليمي ببرشيد لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يتم توجيه 7 من بينهم إلى المركز الاستشفائي الجامعي بالدار البيضاء نظرا لإصاباتهم الحرجة.
وتابع البلاغ أنه حسب المعطيات الأولية، فإن أسباب الحادث قد تعود إلى صعوبة الرؤية على الطريق بسبب انتشار الضباب الكثيف، مشيرا إلى أنه تم فتح بحث بشأن هذه الحادثة من طرف السلطات المعنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
أفاد مصدر طبي، أنه من المتوقع ارتفاع أعداد المغاربة المقبلين على التلقيح ضد وباء كوفيد19، خلال الأيام القليلة المقبلة، بعدما تجاوز عددهم حاليا المليون شخصا.
وقال المصدر الطبي نفسه لمنبرنا، إن توصل المغرب بكميات مهمة من اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” سيساهم بشكل كبير في الرفع من وتيرة الحملة الوطنية للتلقيح ضد الفيروس، مبرزا أن الأعداد ستعرف ارتفاعا مطردا خلال الأيام المقبلة.
وزاد قائلا، أن تنامي وعي المواطنين المغاربة بأهمية التلقيح كان له دور مهم في إقبالهم على الحملة الوطنية للتلقيح ضد الوباء، أملا في الخروج من الأزمة في أقرب وقت.
استنكر نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، بشكل واسع، عملية مصادرة السلطات المحلية لمدينة الناظور، سلعة بائع خضر متجول، في إطار شنها لحملة وُصفت بـ”الشرسة” على الباعة المتجولين.
وعبر نشطاء مواقع التواصل، عن سخطهم من عملية مصادرة سلعة البائع المتجول، بين من وصف الأمر بـ”الحكرة” قائلا في عدد من التعاليق “إن تدخل سبعة من رجال السلطة لمصادرة مصدر رزق بائع بسيط هي حكرة، يجب احترامه لأنه لا يبيع الممنوعات”، و”للأسف مثل هذه السلوكيات من بعض عناصر السلطة تثير السخط في نفسية المواطنين”.
وعلاقة بالموضوع، استنكر عبد المولى المروري، محامي بهيئة الرباط، ومنتمي لحزب البيجيدي، مصادرة الخضر من البائع متسائلا “هل هذه مصادرة أم شيء آخر لا داعي لتسميته؟ إذا كانت مصادرة فهل بمقتضى حكم قضائي أم قرار إداري؟ وهل تم إطلاع المعني بذلك، سواء كان حكما أو قرار؟ وهل تم تحرير محضر بتلك المصادرة وتسليم المعني بالأمر نسخة منه كي يتسنى له سلوك مساطره القانونية سواء استئنافا الحكم إذا كان حكما، أو الطعن في القرار إذا كان قرارا؟”.
وتابع المحامي نفسه، في تدوينة له على حسابه الشخصي بالفيسبوك “وإذا لم يكن شيئا من كل هذا، فماذا يسمى هذا السلوك؟ وهذا الشاب الذي يتاجر في الحلال وربما يعول أسوة، ما مصير أمواله؟ وكيف سيتصرف؟ ومن أين سيأتي بالمال كي يروج تجارته مرة أخرى؟ وقبل هذا وبعد هذا، كيف هي حالته النفسية بعد هذه المصادرة؟ وما هو موقفه؟ وكيف سيحب هذا الوطن؟”.
قرر وزير التعليم العالي عبد الباقي بن زيان يوم أمس الثلاثاء وضع إجراءات عاجلة تتمثل في غلق الإقامات المهترئة في العاصمة.
و قرر عبد الباقي بن زيان تطبيق هذا القرار من أجل ضمان تحقيق نوعي وذو جودة واحترام البروتوكول الصحي بالنسبة للمقبلين على مسابقة الدكتوراة، و سيتم منع الدخول غير المقيمين لضمان سلامة الطلبة.
و تجذر الاشارة الى أنه تم إتخاد هذا القرار للحد من المشاكل الوخيمة التي يعاني منها الطلبة الجامعيين.