أوقفت عناصر الأمن الوطني بالمديرية الإقليمية بجرسيف، في ساعات متأخرة من مساء أمس الإثنين، شخص يشتبه في كونه المتسبب في حمل طفلة التي لم يتجاوز عمرها 12 سنة.
ووفق ما أفاد به مصدر محلي لمنبرنا، فإن المتهم الذي تم إيقافه يبلغ من العمر 34 سنة، وهو أحد جيران الفتاة الضحية بحي “حمرية” بمدينة جرسيف، ويعرف بأنه من مروجي المخدرات بالحي، حيث تم اقتياده نحو دائرة الشرطة بغية البحث معه حول المنسوب إليه، والكشف عن ملابسات الجريمة، والأشخاص المحتملين المشاركين معه فيها، قبل تقديمه إلى العدالة.
وكان الرأي العام الوطني والمحلي بجرسيف قد اهتز مؤخرا، على واقعة اكتشاف طاقم طبي بالمستشفى الإقليمي بالمدينة المذكورة، لحمل طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها 12 سنة، إثر استقبالها رفقة والدتها بعد شعورها بآلام في بطنها، لتفقده يومين بعد ذلك، إثر شربها لأعشاب ساخنة مُنِحت لها.
وخلفت واقعة اكتشاف حمل الطفلة ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث استنكرت الواقعة والتي اعتبرها البعض اعتداء على الطفولة، الأمر الذي دفع بدخول هيئات حقوقية على خط الاعتداء على الطفلة، أبرزها منظمة “ما تقيش ولدي”، والتي أعلنت رئيستها عن دعمها ومساندتها للطفلة وأسرتها.
في نشرة جوية تحذيرية خاصة صادرة عن الديوان الوطني للأرصاد الجوية، من المتوقع هبوب رياح قوية وتطاير الرمال محليا، مما سيتسبب في تقليص الرؤية بعدد من الولايات الجنوبية والشرقية للوطن هذا الثلاثاء .
وأشارت النشرية إلى أن الولايات المعنية هي : جنوب تبسة، جنوب خنشلة، بسكرة، الوادي، ورڨلة، شمال غرداية، شمال إليزي، الأغواط والبيض.
كما ستكون سرعة الرياح شرقية تمتد من 60/70 كلم في الساعة وشدتها تصل أو تتجاوز أحيانا 80 كلم في الساعة.
كشف محمد علي البقالي الطاهي، عضو في هيئة الدفاع عن الطفل المغدور “عدنان بوشوف”، في تصريح لإحدى المنابر الإعلامية، أن محكمة الاستئناف بطنجة قررت تأجيل الملف، نظرا لغياب دفاع المتهم، مضيفا، أن المحكمة خيرت المتهم الرئيسي في هذه القضية، بالمحاكمة عن بعد، لكنه رفض ذلك، مطالبا بمحاكمته عن قرب.
وكانت الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، قد قضت بإعدام المتهم الرئيسي في مقتل الطفل عدنان بوشوف، وذلك بعدما أدانته بتهم “الاغتصاب والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وإخفاء جثة وتشويهها والتغرير بقاصر وهتك عرضه بالعنف”، بالإضافة إلى إدانة ثلاثة متهمين بأربعة أشهر حبسا نافذا، مع أداء غرامة مالية قدرها ألف درهم، وذلك بعدما تابعتهم النيابة العامة بجنحة عدم التبليغ.
جدير بالذكر، أن مصالح الأمن بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة، كانت قد توصلت في وقت سابق ببلاغ للبحث لفائدة العائلة، بشأن اختفاء طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة، قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء بخلفية إجرامية، خاصة بعدما تم رصد تسجيلات مصورة تشير إلى احتمال تورط أحد الأشخاص في استدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته، حيث أسفرت عمليات البحث والتشخيص التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يتم إيقافه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية.
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “نيد برايس” خلال مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة “ستواصل دعم المسار الأممي بغية التوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع الذي طال أمده في المغرب”.
وقال نيد برايس في معرض جوابه عن سؤال حول موقف إدارة بايدن “لا يوجد أي تحديث في الوقت الراهن. ما قلناه إجمالا لا يزال ساري المفعول” ، وهو ما يعني الإبقاء على القرار الرئاسي الذي أصدره “ترامب” والقاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وزاد بالقول “سنواصل دعم مسار الأمم المتحدة لتفعيل حل عادل ودائم لهذا النزاع الذي طال أمده في المغرب، وسنواصل دعم عمل المينورسو لمراقبة وقف إطلاق النار ودرء العنف في المنطقة”.
تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز ابريكشة التابع لسرية الدرك بوزان، مؤخرا، من توقيف 3 شبان على خلفية تسريب ونشر صور وفيديو لتلميذتين في الـ 15من عمرهما، تتابعان دراستهما بالمستوى إعدادي.
وقال “نور الدين عثمان” رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، أن صور عارية وشريط فيديو لتلميذتين تم تناقلها على نطاق واسع على تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، وموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأوضح المصدر نفسه، أن مصالح الدرك الملكي تمكنت من تحديد هوية ثلاث شبان وإلقاء القبض عليهم، ليتم وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية، بعد الاستماع لهم إلى جانب التلميذتين المعنيتين.
كما نبه المكتب الإقليمي للعصبة المغربية بوزان، إلى خطورة ما يقع في محيط المؤسسات التعليمية على التلاميذ، مطالبا الجهات المختصة بضرورة حماية التلاميذ من الاستغلال الجنسي والتحرش والمخدرات، مطالبة الهيئة الحقوقية بتوفير فضاءات آمنة خصوصا لتلاميذ العالم القروي، “لأن التنقل من المداشر والقرى إلى المؤسسات التعليمية بالمراكز القروية عبر حافلات النقل المدرسي وقضاء فترات مهمة في اليوم خارج أسوار المؤسسات له علاقة مباشرة بجرائم الاغتصاب والتحرش وتعاطي المخدرات والاستغلال الجنسي للقاصرين”.
حل وفد عن السفارة الأمریكیة، بالعاصمة الرباط، يوم أمس بمدینة الداخلة، وذلك في إطار زیارة رسمیة، تعد الأولى من نوعھا لوفد أمریكي للمدینة، منذ تنصیب “جو بایدن” رئیسا للولایات المتحدة الأمریكیة.
وعقد وفد السفارة الأمریكیة الذي تترأسه المستشارة المساعدة في الشؤون السیاسیة بالسفارة كولین كوین، حسب “الصحراء زووم”، سلسلة اجتماعات مع السلطات المحلیة بالداخلة، وعلى رأسھا والي الجھة لامین بنعمر، بالإضافة إلى العدید من الفعالیات المدنیة والحقوقیة بالمدینة.
بالإضافة إلى ذلك، عقد الوفد الدیبلوماسي الأمریكي لقاء مع رئیسة اللجنة الجھویة لحقوق الانسان بجھة الداخلة وادي الذھب “میمونة السید”، حيث قدمت عرضا شاملا تضمن بسطا لمختلف المھام التي تقوم بھا اللجنة، والتي تشكل آلیة للقرب وللعمل الیومي بغية رصد انتھاكات حقوق الإنسان، ومتابعة ومراقبة الوضع الحقوقي على المستوى الجھوي، وتلقي الشكایات المتعلقة بادعاءات انتھاكات حقوق الإنسان الموجھة إلیھا، وتنفیذ برامج ومشاریع المجلس الوطني لحقوق الإنسان في مجال النھوض بھذه الحقوق.
وتتميز هذه الزیارة، التي تعد هي الأولى من نوعھا لوفد دیبلوماسي أمریكي رفیع إلى الأقالیم الجنوبیة في عھد إدارة جو بایدن، بأھمیة بالغة، وذلك على ضوء التحول التاریخ الذي شهده الموقف الأمريكي بشأن قضية الصحراء المغربية.
وأبانت الخارجية الأمريكية، عن موقفها بشأن اتفاق استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وكذا قرار الرئيس السابق، دونالد ترامب، الرامي باعتراف واشنطن بمغربية الصحراء، بعدما آثار هذا القرار جدلا وسط خصوم الوحدة الترابية للمملكة، وعلى رأسهم الجزائر.
ومن جانبها قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نيد برايس”، أمس الاثنين، أنه “لا يوجد أي جديد بشأن الصحراء المغربية ونرحب بالخطوات التي قام بها المغرب لتطوير العلاقات مع إسرائيل والتي سيكون لها منافع على البلدين على المدى البعيد”.
وتابع نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي،”سنواصل دعم المسار الأممي لتحقيق حل عادل ودائم لهذا النزاع طويل الأمد وندعم مهمة بعثة الأمم المتحدة في الصحراء لمراقبة وقف إطلاق النار ومنع العنف”.
تتداول بعض فعاليات المجتمع السياسي والمدني المحلي لمدينة عين تاوجدات بجهة فاس مكناس وسط شمال المملكة المغربي مؤخرا، موضوع الاستحقاقات الانتخابية المقبلة والتي من المرتقب اجراءها في الشهور المقبلة لهذه السنة.
وكثر اللغط حول حصيلة المجالس الجماعية المسيرة وما قدمته في هذه السنوات الخمس.
وتساءل مصدر خاص عن هل هناك تنمية؟ واستثمارات؟ وكيف كانت الحركة المعيشية للمواطن بتاوجدات؟ وأين هي فرص الشغل المنسية؟ وأين وصلت الحركة الاقتصادية بالمدينة؟ وما هي المداخيل التي تخص الجماعة الحضرية، وما محل المجتمع المحلي الذي أشبع بالفقر، وعدم تحسين الوضعية، واما التهميش والضياع هو أصبح ضروريا في هذه المدينة المنسية، وأما السياسة المحلية هي إشباع النفوس، والنهب، والنصب، وعدم تحمل المسؤولية الاجتماعية، لخدمة الصالح المحلي، وواصل المصدر ذاته التساؤل أين الديمقراطية، أين المتابعة والمحاسبة القانونية والإدارية والدستورية هي تبقى كلمات غير منطقية، في زمن تغيب فيه الشفافية والمصداقية.
توصل اليوم منبر “صحافة بلادي” بمعطيات حول استياء كبير لدى بعض فعاليات المجتمع المدني بإقليم الحاجب بجهة فاس مكناس وسط شمال المملكة المغربية بسبب نزيف الهجرة من مدينة الحاجب.
وتساءل مصدر خاص حول هذه الهجرة معبرا عنه في منشور بالتعليق التالي ” أبناء وبنات مدينة الحاجب يرحلون في صمت من أجل البحث عن لقمة العيش في مكان آخر، والمسؤولون عن المدينة فاشلون وفاسدون”.
وانطلقت مؤخرا حملة انتخابية سابقة لأوانها بمدينة الحاجب عبر عمليات استقطاب والترحال بين الأحزاب السياسية، غير أن المصدر وصف المشهد السياسي بالمدينة بـ:” الألوان الحزبية تبقى مجرد آداة لولوج عالم السياسة، وعلى أبناء مدينة الحاجب الإتحاد من أجل تنمية المدينة والاقليم ككل”.
توصل منبرنا، اليوم الثلاثاء، بنسخة من رسالة وجهت للسيد عامل إقليم تاونات بجهة فاس مكناس وسط شمال المغرب حول موضوع “طلب فك العزلة عن ساكنة الدواوير عين مرشوش، جياهنة، باب الغريبي، ولاد جابر”.
وأضافت الرسالة والتي جاءت باسم ساكنة سكان دواوير (عين مرشوش، جياهنة، باب الغريبي، ولاد جابر) الذين يتواجدون في المجال الترابي لجماعة بوعروس، أنهم – أصبحوا يعيشون بحسب نص الرسالة، في عزلة تامة بعد التساقطات المطرية الأخيرة بسبب انقطاع المسلك الطرقي الذي يقع بين دوار جياهنة باب الغريبي والطريق المؤدية لدوار ولاد قاسم وهو محاذي لطريق الإقليمية، حيث اعتبرت الرسالة هذا المسلك الطرقي هو الأقرب إلى الطريق الوطنية رقم 8 التي يمرون عليه للذهاب للمستشفى الإقليمي بتاونات.
وأشارت الرسالة أنه في حالة مرض أحد ساكنة فإنهم يحملونه على الدواب إلى الطريق المرملة لكي تنقله سيارة للمستشفى)
وطالبت الرسالة بالتدخل العاجل لترميل هذا المسلك الطرقي وفك العزلة عن هذه الدواوير
قالت ولاية أمن العيون إنها تفاعلت مع صور فوتوغرافية منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، يظهر فيها شخص يخضع للعلاج داخل مؤسسة استشفائية ويضع ضمادات طبية على رأسه ويديه، مع تذييلها بـ”تعليقات كاذبة” تدعي بـ”أن المعني بالأمر تعرّض للضرب والجرح بمدينة العيون من طرف أشخاص ينحدون من داخل المملكة، بسبب انتمائه القبلي وارتدائه لزي رياضي خاص بمنتخب دولة أجنبية”.
وتابعت ولاية أمن العيون في بلاغ لها أنه، “تنويرا للرأي العام الوطني، وتكذيباً لهذه الإشاعات والمزاعم المغرضة التي تجافي الحقيقة والواقع، فإن ولاية أمن العيون تنفي، بشكل قاطع، أن تكون لهذه القضية الزجرية أية خلفيات سياسية أو تمييزية كما تم الترويج لذلك بشكل مغلوط، مع تأكيدها على أن الأمر يتعلق بقضية للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والهجوم على مسكن الغير، شكلت موضوع إجراءات مسطرية ومحاضر قضائية أحيلت على النيابة العامة المشرفة على البحث”.
وأضاف البلاغ، “وتعود هذه القضية إلى 19 فبراير الجاري، عندما توصلت ولاية أمن العيون بإشعار حول ضبط الشخص الذي يظهر في الصور المنشورة، وهو يحمل كدمات وجروح بليغة، وذلك بسبب الاشتباه في محاولته الهجوم على مسكن شخص يعمل في الحراسة الخاصة باستعمال السلاح الأبيض، قبل أن يعمد هذا الأخير إلى تعريضه لاعتداء جسدي خطير”.
وأوضحت ولاية أمن العيون أنه “قد تم إيداع الحارس الخاص، الذي ينحدر بدوره من الأقاليم الجنوبية للمملكة خلافًا لما تم الترويج له، تحت تدبير الحراسة النظرية قبل أن يتم تقديمه أمام النيابة العامة في حالة اعتقال للاشتباه في تورطه في الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، بينما تم تقديم الشخص الذي ظهر في الصور المنشورة في حالة سراح بعد خضوعه للعلاجات الضرورية، صباح اليوم الاثنين 22 فبراير الجاري، وذلك للاشتباه في تورطه في محاولة الهجوم على مسكن الغير وحيازة السلاح الأبيض”.
وأضاف البلاغ: “وعلى النقيض من المزاعم والادعاءات المنشورة، تحرص ولاية أمن العيون على التأكيد على أن الأبحاث والتحريات أوضحت أن خلفيات هذه القضية تتمثل في اتهامات متبادلة بين الطرفين بسبب نزاعات شخصية سابقة تشكل حاليا موضوع دعاوى معروضة على أنظار القضاء، ولا علاقة لها بأي شكل من الأشكال بالانتماءات القبلية للمعنيين بالأمر أو بحمل قميص أحد المنتخبات الأجنبية”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس