وجهت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، أمس الثلاثاء 2 مارس الجاري، مراسلة إلى مندوبيها بشأن صلاة التراويح لشهر رمضان المبارك.

وأوردت الوزارة في مراسلتها الموقعة من طرف الكاتب العام وبتفويض من الوزير، أن المندوبين مطالبين بموافاة الوزارة بأسماء وأرقام هواتف الأشخاص الذاتيين أو الجمعيات، الذين دأبوا على تنظيم صلاة التراويح بموافقة السلطات المحلية أو الاقليمية، سواء داخل المساجد أو قاعات الصلاة أو الساحات العمومية.

وربطت الوزارة المذكورة في الوثيقة التي تم تداولها على نطاق واسع، تنظيم الفئات المذكورة لصلاة التراويح، ببيان الأسباب التي تتذرع بها.

انتقدت الجبهة الانفصالية بعثة الأمم المتحدة بالصحراء، المعروفة اختصارا بـ”المينورسو”، بسبب عدم اعترافها بـ”المعارك الوهمية” التي تدعيها البوليساريو في المنطقة طيلة الأسابيع الأخيرة التي تلت العملية الأمنية التي نفذتها الجيش المغربي بمعبر الكركرات.

وجا ء هذا الهجوم سالف الذكر على البعثة الأممية بسبب الإحاطة الصحافية التي أدلى بها “ستيفان دوجاريك” المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، حيث أكد من خلالها أن “المينورسو” لا تزال تتلقى تقارير “غير مؤكدة” عن إطلاق نار متقطع عبر الجدار الرملي.

وأوضح ستيفان دوجاريك، أن “المينورسو تواصل رصد الوضع القائم إلى أقصى حد ممكن لها بمنطقة الصحراء حسب القدرات المتاحة لها، بما في ذلك الكركرات؛ لكننا لا نزال نحث الأطراف المعنية على ضبط النفس”.

تصريح المسؤول الأممي، التي تفند مزاعم “القصف اليومي” للمنطقة المحاذية للبوابة الإفريقية، أثارت استياء قياديي جبهة “البوليساريو”، الذين اتهموا البعثة الأممية بعدم التزام “الحياد” و”النزاهة” فيما يتعلق بالوضعية الراهنة في منطقة الصحراء المغربية.

وفي ظل عدم حديث بعثة الأمم المتحدة بالصحراء عن اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة عام 1991، اعتبر مسؤول جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة أنها “تتجاهل” حقيقة الوضع القائم منذ “عودة الحرب”، مبرزا أن “الاتفاقية لم تعد سارية المفعول مع تصعيد المواجهات العسكرية”.

يشار إلى أن الجبهة الإنفصالية تعيش عزلة دولية وإقليمية في ظل تجاهل جل البلدان لخطابها السياسي المتكرر، بعدما تيقنت أن المطلب الذي تنادي به غير قابل للتحقق على أرض الواقع؛ فيما يظل مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب أنجع حل لطي الملف بصفة نهائية.

كما شكل اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء، في عهد الرئيس المنتهية ولايته “دونالد ترامب”، صدمة كبيرة في أوساط جنرالات العسكر بالجزائر، وكذلك داخل صفوف قيادات جبهة “البوليساريو”؛ نظرا إلى مساندة أقوى دولة في العالم لدفوعات المملكة المغربية فيما يتعلق بأقاليمها الجنوبية.

أخد ملف المتابعة القضائية “اليوتوبرز فتيحة” بطلة بفيديوهات “روتيني اليومي” ، منعطفا جديدا دفع بالهيئة المكلفة بالملف إلى تأجيله لغاية 16 من شهر مارس الحالي.

وكشفت مصادر مطلعة لمنبرنا، أن النيابة العامة وجهت تهمة جديدة لفتيحة بطلة فيديو “روتيني اليومي”، المعتقلة بتهمة سوء الجوار وإهانة موظف، وهي استغلال الأطفال في حمل المخدرات.

وأوضحت المصادر نفسها، أن دفاع المتهمة، طالب بمتابعتها حضوريا بدل اخضاعها للمحاكمة عن بعد، مبرزا أن المحكمة رفضت ملتمسه بحجة أن جائحة كورونا لازالت قائمة والمحاكمة عن بعد تحمي المعتقلين وهيئة المحكمة.

أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية، أنها تتوقع بالنسبة ليومه الأربعاء 3 مارس الجاري، أن تتميز الحالة الجوية عامة بأمطار أو زخات مطرية رعدية بكل من الواجهة المتوسطية والريف وشرق السايس والأطلس المتوسط والمنطقة الشرقية.

وأضافت أن الأجواء ستكون قليلة السحب إلى غائمة جزئيا بباقي المناطق، مع زوابع من الرياح القوية نوعا ما ستهم منطقة طنجة وجنوب المنطقة الشرقية والسواحل الجنوبية.

هذا، وسيشهد تشكل كتل ضبابية ومحلية فوق سهول المحيط الأطلسي الشمالية والوسطى والسواحل الجنوبية، وسيستمر الطقس البارد نسبيا فوق مرتفعات الأطلس مع تكون صقيع او جليد محلي، حيث ستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 03- و03 درجات بمرتفعات الأطلس، وما بين 03 و08 درجات بالريف والهضاب العليا الشرقية وهضاب الفوسفاط ووالماس والسفوح الجنوبية الشرقية، وما بين 08 و14 درجة بباقي أرجاء المملكة.

وتابعت المديرية العامة للأرصاد الجوية، أن درجات الحرارة العليا ستتأرجح ما بين 05 و11 درجات بمرتفعات الأطلس، وما بين 13 و18 درجة بالساحل المتوسطي والمنطقة الشرقية وهضاب الفوسفاط ووالماس والريف والسفوح الجنوبية الشرقية، وما بين 16 و22 درجة بالسايس والسواحل الشمالية والوسطى والسهول الغربية للأطلس ومنطقة سوس، وما بين 22 و28 درجة بالأقاليم الجنوبية.

كما سيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية وبمنطقة البوغاز، وهائجا على طول الساحل الأطلسي، تضيف المديرية.

خلَّف قرار تمديد سريان حالة الطوارئ الصحية بمختلف أنحاء التراب الوطني، بسبب تفشي فيروس “كورونا” المستجد، استياء أرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب.

وفي هذا السياق، أكد “نور الدين الحراق”، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، في تصريح لإحدى المنابر الإعلامية، أن هذا القرار يعتبر قرارا متهورا من طرف الحكومة، موضحا أن هذا القرار كان مقبولا عندما كان عدد حالات الإصابة مرتفعا، أما اليوم فلا مبرر لذلك، فالوضع مستقر وعدد من الأقاليم لم تسجل أية حالة وبائية، وأن “الحكومة بهذا القرار تختبر درجة صبر التجار والمهنيين المغاربة، ونحن نريد من جهتنا النأي بكل ما يساهم في زعزعة استقرار هذا الوطن”.

وأشار الحراق في تصريحه إلى أن “حكومتنا تقلد ما تقوم به فرنسا والدول الأوروبية من إجراءات، لكن عليها أن لا تغمض عينيها على ما تقوم به هاته الدول من تدابير واجراءات لدعم هاته الفئات”.

وزاد ئيس الجمعية بالقول، “إنه وضع كارثي بكل المقاييس الذي يعيشه المهنيون والتجار المغاربة، مضيفا أن 30 في المائة من الوحدات أغلقت أبوابها ولم تتمكن من مسايرة الوضع، كما أن ما تبقى من الوحدات لم يعد يعرف أصحابها كيف يتعاملون مع أجرائهم في ظل التراجع المهول للمداخيل الناجم عن التوقيت الحالي، إضافة إلى منع بث مباريات كرة القدم وغيرها من التدابير، والقطاع كما يعلم الجميع يتميز بكثافة يد عاملة، ووزارة الشغل في حالة شرود”.

وأضاف الحراق، أننا “كمتكب وطني لن نقف مكتوفي الأيدي أمام استمرار هذا التهور الحكومي، حيث قررنا عقد اجتماع حول ذلك يوم السبت القادم، وسنناقش ما يمكن عمله”.

في سابقة من نوعها، شهد المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، مؤخرا، حدوث شجار عنيف بقسم الجراحة، الأمر الذي جعل إدارة المشفى تفتح بحثا إداريا بتعليمات من مندوبية الصحة لتحديد أسبابه وترتيب الجزاءات القانونية، كما سيتم إحالة الملف على النيابة العامة.

وتعود تفاصيل الواقعة وفق ما أوردته يومية “الأخبار”، إلى أن طبيب مختص في المسالك البولية، قام بسب العاملين بالمركب الجراحي من أطباء وممرضين وعاملات النظافة بألفاظ نابية، تطورت إلى رميهم بقارورات طبية ومعدات.

كما قام أحد العاملين وفق اليومية نفسها بقطع التيار الكهربائي، في الوقت الذي كان عدد من الأطباء يجرون عملية جراحية دقيقة لأحد المرضى، والذي كان تحت التنفس الاصطناعي، الأمر الذي كاد أن يودي بحياته.

أفادت المتحدث باسم الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في المغرب، اليوم الثلاثاء 2 مارس الجاري، أنها على اتصال بالسفارة الألمانية لاستيضاح قرار المملكة بتعليق التواصل مع السفارة و المؤسسات الألمانية بالمغرب.

وأوضح المتحدث باسم الوكالة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: “نواصل العمل على مشروعاتنا، لكن يتعين الآن توضيح بعض الأمور”، مضيفا أن ممثلي مؤسسات سياسية ألمانية في المغرب تفاجأوا من هذه الخطوة أيضا.

كما كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى لوكالة “رويترز”، إن هذا القرار يرجع إلى رد فعل ألمانيا على قرار الولايات المتحدة القاضي بالاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية وكذلك إلى عدم دعوة المملكة إلى اجتماع دولي بشأن ليبيا عقدته برلين العام الماضي.

وأضاف ذات المتحدث، أن ذلك أظهر “عدم احترام” الدبلوماسية الألمانية للمؤسسات المغربية.

وومن جانبه، قال شتيفن كروجر، ممثل مؤسسة “كونراد-أديناور” الألمانية في المغرب: “لقد طلب منا بعض الشركاء تأجيل فعاليات إلى الأسبوع المقبل أو الأسبوع الذي يليه… نرجح أن هذا هو تراكم للعديد من المشاكل والأسباب”.