خرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني اليوم الثلاثاء برد عن الانتقادات التي طالت قرار تمديد فترة العمل بالإجراءات الإحترازية لمحاربة فيروس كورونا.
و جاء رد العثماني عن طريق منشور على صفحته الرسمية فايسبوك حيث قال “بعد الإعلان يوم أمس عن قرار التمديد للإجراءات الاحترازية لأسبوعين إضافيين تساءل البعض عن السبب وراء ذلك، وعليه لابد من توضيح أن القرار يتخذ اعتمادا على مؤشرات ومعايير دقيقة بخصوص تطور الحالة الوبائية.
حيث أن مؤشرات اليقظة أوضحت أن مجموع الحالات الجديدة أسبوعيا قد ارتفع بشكل طفيف للأسبوع الثاني على التوالي، (أنظر مؤشرات اليقظة الأسبوعية الواردة أسفله)، وعليه تم تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية لأسبوعين إضافيين تفادياً لتدهور الحالة الوبائية.
اليقظة الأسبوعية :
– 22 – 28 فبراير: 2499 حالة
– 01- 07 مارس: 2569 حالة (+ 2.8٪)
– 08 – 14 مارس: 2714 حالة (+ 5.6٪).
و أوضح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أن سبب التمديد جاء بهذف تفادي تدهور الحالة الوبائية و القضاء بشكل نهائي عن الفيروس للرجوع إلى الحالة الطبيعية.
أكد وزير التعليم العالي بن زيان اليوم الاثنين على ضرورة مواصلة إتخاذ التدابير الصحية لأن إستقرار وضعية الوباء لا يعني التراخي في إحترامها حسب قوله.
و قال “الوضعية الصحية أثرت في تقدم الأنشطة البيداغوجية وأدعوا مديري المؤسسات الجامعية المتأخرة لبذل مجهودات أكبر.
و أشار الى ضرورة إيلاء أهمية خاصة لطالب الدكتوراه والتحلي بالصرامة في التعامل معه وتقييمه، مضيفا ان التحقيقات حول الخدمات الجامعية خلصت إلى 40 بالمائة في حالة حسنة و40 بالمائة متوسطة و20 بالمائة سيئة.
و اكد وزير التعليم العالي انه تم اتخاذ تدابير استعجالية خلال اللقاء الوطني في فيفري المنصرم و تم الشروع في ترميمها لتكون جاهزة خلال الدخول المقبل وسيتم تحويل الطلبة المتواجدين في إقامات متدهورة إلى أخرى جديدة
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية اليوم الاثنين أن عملية التكفل بفئة المصابين باعوجاج العمود الفقري سيتم عن طريق إحضار أطباء ذوي الاختصاص من الخارج لإجراء هذه العمليات في الجزائر .
و تجذر الاشارة الى أن الأطباء الجزائريون سيستفيدون من خبرات نظرائهم المتخصصين في هذا المجال.
و يشار أيضا إلى أن مئات الجزائريين بعان ن من اعوجاج العمود الفقري إلا أن العلاج داخل الوطن غير متاح بسبب الإمكانيات الغير متوفر و خبرات الأطباء الغير كافية في هذا المجال.
استقبل رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون اليوم الاثنين سفيرة ألمانيا بالجزائر ” إليزابيت ولبرس”.
و في هذا الصدد قالت السفيرة الألمانية “لقد تطرقت مع الرئيس تبون لعدة مواضيع تخص المجال الطاقوي و الإقتصادي و المؤسساتي في البلدين.
و أضافت السفيرة الالمانية “نرحب بتشكيل الحكومة الليبية و نأمل بتطور الأوضاع في ليبيا نحو الأفضل ، كما نأمل برفع وتيرة التعاون الثنائي بين الجزائر و ألمانيا في العديد من المجالات.
اعلنت المديرية العامة للامن الوطني ان مصالح أمن الرباط تمكنت من توقيف خمسة قاصرين وشخص راشد بعدما عرضوا سلامتهم الجسدية وأمن وسلامة موظفي الشرطة للخطر بعد اقتحامهم نقطة مراقبة أمنية على متن دراجات نارية كبيرة الحجم.
وكانت المصالح الأمنية قد فتحت تحقيقا بشأن شريط فيديو يظهر مجموعة من شبان متهورين على متن دراجات نارية يقتحمون حاجزا للشرطة. وإلى جانب الاستهتار بالشرطة وإهانتها، يتضح من خلال الفيديو أن الحادث وقع بالليل، والشارع شبه فارغ، مما يعني أن المتهورين خرقوا أيضا إجراءات السلطات العمومية بخصوص منع التنقل الليلي، ولم يلتزموا بأي إجراءات وقائية أقرتها السلطات لمواجهة كورونا.
وقد أظهر هذا الشريط هؤلاء الشبان يسخرون ويتهكمون من حاجز الأمن، قبل أن يعمدوا إلى اختراقه. وسقط بعضهم من على دراجته، لكنهم استأنفوا تهورهم، واستمروا في التهكم من الشرطة ومن الحاجز الأمني الذي اخترقوه.
حجزت اليوم الاثنين، مصالح الشرطة لأمن دائرة عين الترك بوهران، 47 صفيحة بلغ وزنها ما يزيد عن 4 كلغ من الكيف المعالج، في وقت أطاحت فيه بمروج لهذا النوع من المخدرات.
واستغلت مصالح الشرطة سالفة الذكر معلومات مفادها قيام مشتبه فيه بترويج المخدرات وسط فئة الشباب متخذا من أحد المساكن الفوضوية مقرا لتخزين هذه السموم لتباشر تحرياتها، حيث تم وضع خطة محكمة التنفيذ مكنتها من توقيفه بالقرب من مسكنه ثم تحويله إلى المقر الأمني للتحقيق معه.