قال رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، إن نهاية كورونا مرتبطة بمدى التزام الشعب بالتدابير الوقائية المنتخذة من قبل الجهات الوصية.
وأوضح في كلمة وجهها اليوم الجمعة للشعب الجزائري، بمناسبة عيد الفطر، أنه “بقدر الالتزام بالإجراءات الوقائية، بقدر ما نعجل بنهاية كورونا”.
واعتبر نشطاء بأن كلمة “تبون” بمثابة بيع الوهم للشعب الجزائري، خاصة أن غالبية الأطباء والعلماء المختصين في الفيروسات، أكدوا بأن كورونا سيستمر وسيصير مثل باقي الإنفلوانزا الموسمية.
حسب أهل الاختصاص، فإن غالبية المسؤولين العالميين الذين يقفون في الصفوف الأمامية للحرب ضد كورونا، يعملون على “تسطيح المنحنى”، أي التقليل ما أمكن من عدد الإصابات المسجلة يوميا، إلى غاية العثور على لقاح أو دواء، غير أن “تبون” كان له رأي آخر، حين اعتبر الالتزام بالتدابير الوقائية سينهي كورونا.
يشار إلى أن الجزائر، وصلت اليوم الجمعة، إلى 8113، بعد تسجيل 195 إصابة جديدة في آخر 24 ساعة، فيما بلغ عدد الوفيات 592، بزيادة 10 حالات.