أفاد رئيس الحكومة التونسية المكلف، “الحبيب الجملي”، يوم الخميس 28/11/2019 إن “ملامح الحكومة القادمة اقتربت من التشكل وأن الأطراف السياسية الداعمة لهذه الحكومة باتت شبه واضحة، ولكن مازلنا نجتهد لضم أطراف سياسية أخرى”.
وصرّح ئيس الحكومة التونسية المكلف، في تصريح مقتضب لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، يوم الخميس 28/11/2019، أن المرحلة الثانية من المشاورات ستنطلق الأسبوع القادم وستتركز حول الحقائب الوزارية والكفاءات التي ستكون مرشحة لتولي مناصب في هذه الحكومة،كما جدد التأكيد على أن “الاعتبار في طرح الأسماء سيكون فقط للكفاءة والنزاهة والقدرة على التسيير .. وإذا لم تتوفر هذه الشروط فإنه لا يمكن لنا القول إننا قدمنا الشيء الكثير”، حسب تعبيره.
وأكد الجملي بخصوص رفض الحزب الدستوري الحر التحاور مع رئيس الحكومة المكلف، أن الدستوري الحر اٌقصى نفسه، حيث أنه استدعي كغيره من الأحزاب لكنه لم يستجب، على حد تعبيره، مشيرا إلى أنه كان منذ البداية منفتحا على كل الأحزاب.
وأشار أن المرحلة الثانية من المشاورات ستكون بداية من الأسبوع المقبل وستتركز على إعداد البرنامج وهيكلة الحكومة، مبينا أن رسم الأولويات تقدم بشوط كبير وتم فيه الأخذ بعين الاعتبار آراء الأحزاب الأخرى.
عن (وات) في 28 نوفمبر 2019