دراجي- في تعليق جديد له، زعم المثير للجدل المعلق الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ دراجي، أن إسبانيا خسرت 3,6 مليار يورو بعد تعليق الجزائر اتفاقيات التعاون معها.
ونسب حفيظ دراجي الخبر لصحيفة “الموندو” الإسبانية، حيث ادعى أيضا أن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قريب من مغادرة منصبه.
في ذات السياق، أرجع حفيظ دراجي أسباب قرب نهاية مشوار سانشيز على رأس الحكومة الإسبانية، إلى ما أسماه رفض الجزائر التعامل معه، واصفا إياه بالعاق الذي لا يؤتمن.
وأثارت تغريدة حفيظ دراجي جدلا واسعا وجرت انتقادات لاذعة وسخرية عارمة على دراجي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعاه النشطاء إلى البقاء في حرفة الصراخ في مباريات كرة القدم بدل التطاول على الاقتصاد الذي لا يفقه فيه شيئا.
ويرى بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الخسائر الإسبانية المزعومة لا تساوي حتى 1% من تجارة إسبانيا الخارجية، مشددين على أن مصالح مدريد مع المملكة المغربية لا تقارن بمصالحها مع الجزائر.
وأجمع كثيرون على أن قرار اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء هو قرار الدولة الإسبانية بكل مؤسساتها المدنية العسكرية والأمنية، وليس قرار حكومة أو حزب أو شخص.
ودعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي حفيظ الدراجي ألا يفرح برحيل سانشيز ليأتي آخر مكانه ويعيد النظر في الموقف الإسباني من الصحراء المغربية.
وعلق أحدهم، “مضحك!! تلك الأموال حولتها إسبانيا اتجاه أمريكا وبلدان أخرى لتشتري بها الغاز معوضة بذلك كل مشترياتها من الغاز الجزائري…يعني هي خسارة للجزائر أكثر. تذكر أن فهم الاقتصاد ليس في متناول الجميع وخليك في الصراخ وراء كرة القدم على المباشر”.
وقال آخر، “تقلق يا دراجي فالحكومة الإسبانية القادمة بقيادة اليمين المحافظ ستركز أكثر على التعاون مع المغرب، وستتجاهل كل جنرالات اليسار الفرنسي الخاضعين لأجندة إيران والمتاجرين بالقضية الفلسطينية.. العالم تغير ولن تستطيع دول الغاز الإستمرار بمؤامراتها مع اليسار ضد دولنا العربية المسلمة السنية”.