حادث- كشف الحرس المدني الإسباني أمس الأربعاء 24 يوليوز الجاري، بعد مرور 72 ساعة من التحقيق، في جريمة قتل مواطن جزائري مقيم في مدينة “لوغرونيو” في الـ45 من عمره، (كشف) عن توقيف مواطنين إسبانيين يبلغان من العمر 39 و45 عامًا، يعيشان في مدينتي “لوغرونيو” و’ألبيريتي”، ولهما سجل جنائي طويل، يشتبه تورطهما في جريمة قتل المواطن الجزائري ورمي جثته في حفرة بعمق 50 مترًا في مكان يُدعى La Torca de Hoyo Mingo، على مستوى بلدة “لا ريوخا”.
وحسب وسائل إعلام، فإن الدافع المحتمل للجريمة هو تصفية حسابات تتعلق بديون مخدرات، تبلغ قيمتها 13600 يورو، والتي يدين بها لأحد الموقوفين ولم يدفعها.
وأضافت المصادر، أن المذكور يقضي عقوبة بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة الإتجار بالمخدرات، وفي وقت ارتكاب الجريمة وأيضا توقيفه، كان في حالة سراح مؤقت من السجن وكان يرتدي سوار تتبع على أحد كاحليه.
في ذات السياق، كان الحرس المدني الاسباني، قد تلقى مكالمة من شاهد عيان رأى شخصين يلقيان جثة في حفرة تقع في “لا توركا دي هويو مينجو”، وهرب الإثنان على متن شاحنة بيضاء.
وبعد هذا التبليغ، أقام الحرس المدني طوقا على الطرق في جميع أنحاء المحافظة، وذلك للبحث عن الشاحنة. فيما انتقل عملاء من الوحدة المركزية للشرطة القضائية الإسبانية، إلى مكان الواقعة، مرفوقين بعملاء من “فريق بيغاسو’ مع طائرات درون لدعم المراقبة الجوية.
من جهة أخرى، مكن الطوق الذي فرضته العناصر الأمنية، من تحديد مكان أحد الموقوفين على متن سيارة متوقفة في شارع Avenida de la Constitución في “لوغرونيو”، حيث تم توقيفه على الفور. فيما تم تحديد موقع الثاني واعتقاله لاحقا في المنطقة الحضرية لبلدة “ألبيريت”.