الجزائر- قررت الجزائر نقل السفير لدى مدريد، سعيد موسي، إلى باريس خلفا للسفير السابق، محمد عنتر داود، في قرار وُصف من قبل المتابعين، بأنه يعبر عن استمرار الغضب الجزائري من رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد استدعى سفير الجزائر بمدريد للتشاور في 19 مارس الماضي.
في ذات السياق، يؤشر تعيين سعيد موسي سفيرا في باريس خلفا لمحمد عنتر داوود، وهو الذي لم يدم بقاؤه في منصبه السابق سوى نحو أربعة أشهر فقط (عين في نوفمبر 2021 وسحب في مارس 2022)، (يؤشر) أن سفارة الجزائر في مدريد ستبقى شاغرة إلى إشعار آخر، وهذا يعني بشكل أو بآخر أن عمر الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وإسبانيا، مرشح للاستمرار لفترة أطول.
للإشارة، فقد اندلعت الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر ومدريد في مارس المنصرم، واستمرت في التفاقم بسبب شعور الطرف الجزائري بخيانة الجانب الإسباني، لاسيما أن البلدين كانت تربطهما “معاهدة صداقة وحسن جوار وتعاون” وقعت في العام 2002، وهو ما زاد من وقع الصدمة على العلاقات الثنائية.