جريمة- كشف وكيل الجمهورية لدى محكمة عين أزال بولاية سطيف، يوم أمس الخميس 28 أبريل الجاري، عن تفاصيل مروعة حول جريمة شنعاء راح ضحيتها طفل قاصر يدعى “ب.م” يبلغ من العمر 13 سنة.
وقال وكيل الجمهورية في ندوة صحفية، “أن الجريمة تعود إلى تاريخ 25 أبريل الجاري عندما تقدم والد الطفل ببلاغ لمصالح الدرك الوطني مفاده اختفاء نجله البالغ من العمر 13 سنة”.
وأكدت التحقيقات التي فتحتها مصالح الدرك الوطني لبئر حدادة بالولاية المذكورة، أن الضحية شوهد آخر مرة مع الجاني الذي يبلغ من العمر 35 سنة المدعو “ب.ب” على متن سيارة من نوع R12″”، والذي اعترف بعد استجوابه أن القاصر تقرب منه ليلة الجريمة من أجل طلب مبلغ من المال. حيث أقدم على نقله إلى منزل وحاول الإعتداء عليه جنسيا مقابل منحه المال المطلوب.
وأضاف المصدر، أن بعد مقاومة الضحية، دفـعه الجاني على باب حديدي تسبب له في نزيف حاد على مستوى الجبهة، ليقرر وضعه في كيس بلاستيكي ونقله من أجل دفنه في غابة بعيدة عن المنزل بالمكان المسمى “الشجرة”. وعندما بلغ المشتبه فيه مكان دفن القاصر اتضح له أنـه لا يزال على قيد الحياة وهو ما دفعه لطعنه 46 طعنة في مختلف أنحاء جسمه.
وتابع وكيل الجمهورية في سرد حيثيات الجريمة الشنعاء، “بعدها قام المشتبه فيه بلف الضحية في الكيس البلاستيكي ودفنه، وإضرام النار في مكان دفن الجثة من أجل طمس الجريمة، قبل أن يعود هذا الأخير إلى مسرح الجريمة من أجل تنظيفه”.
وتم تقديم الجاني أمام المحكمة بعد إدانته بتهم تتعلق بالقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد باستعمال التعذيب، جناية اختطاف وتعذيبه للتعذيب، وكذا جناية الفعل المخل بالحياء على قاصر.