الشعب الجزائري في خطر…الجزائر على أبواب موجة رابعة لكورونا وإقبال ضعيف على التلقيح

في ظل تسجيل نقصا في عملية التلقيح، أعلنت السلطات الجزائرية أن البلاد تعرف، منذ عدة أسابيع، موجة رابعة من جائحة “كوفيد-19”

في ذات السياق، أكد مدير معهد باستور الجزائري، فوزي درار، وبشكل رسمي في تصريح صحفي، دخول الموجة الرابعة لفيروس كورونا إلى الجزائر، بعد رصد مؤشراتها وعودة نشاطه بعدة ولايات جزائرية لا سميا العاصمة الجزائر ووهران وقسنطينة، حيث أوضح أن هذه الولايات شكلت في السابق بؤرا ثابتة لنشاط “كوفيد-19”.

تراجع وتيرة التلقيح، أخرجت درار عن صمته، حيث أوضح أن ارتفاع معدل الإصابات مستقبلا في حال لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، مشيرا إلى أن الدخول في هذه الموجة يسكون بصفة تدريجية وهذا لا يستلزم تسجيل حالات إنعاش وحالات حرجة. ونسبة كبيرة من الوفيات، وإنما تبدأ بارتفاع حالات الإصابة التدريجي.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الجزائر ستدخل وبدون شك في موجة رابعة حتى وإن كان ذلك بعد شهر أو شهرين.

يشار إلى أنه، لم يتم فيه تلقيح سوى نحو 11 مليون جزائري بشكل كامل أو جزئي، أي 50 في المائة من 20 مليون جزائري البالغين المستهدفين بالتلقيح.