أفادت مصادر إعلامية، أن الجزائر تعيش ساعات حالكة وأن الحرب الأهلية على الأبواب، كما أن الاقتصاد يشرف على الانهيار وخزائن الدولة فارغة والبلد يعاني من مقاطعة دولية بسبب تسيير العشوائي لجائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى انعدام الأمن وارتفاع التضخم.
وأضافت المعطيات، أنه منذ منح فرنسا الحكم الذاتي للجزائر في عام 1962 كان الجيش هو من يصنع الرؤساء ومن يصرفهم فالجيش هو الذي أتى بأحمد بن بلة في عام 1962 قبل الإطاحة به عن طريق انقلاب في يونيو 1965، والجيش أيضا هو من عيّن العقيد الشاذلي بعد وفاة الرئيس بومدين في 1979 قبل أن يتخلى عنه والجيش أيضا هو الذي استدعى بوضياف لتولي الرئاسة قبل أن يتم اغتياله كما أن الجيش من عين بوتفليقة قبل أن يرميه لمزبلة التاريخ ومرة أخرى هذه المؤسسة نفسها هي التي ستعيّن تبون ليقود الجزائر عبر الواجهة المدنية لبيع سلعة الديمقراطية لكن كل هذا لم يفلح في تغطية فساد الجنرالات واستبدادهم فظهر للجميع أن اختيار الجنرال القايد صالح لتبون كان أكبر خطأ لهذا الجنرالات يريدون التخلص من تبون في أقرب وقت لكن هناك اختلاف بين الجنرالات في سيناريو نهاية تبون إما على طريقة بوضياف أو علي كافي.
إن الآراء المذكورة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي صحافة بلادي إنما تعبر عن رأي صاحبها.