المرزوقي ردا على قرار اعتقاله: قيس سعيد مصيره السجن أو مستشفى المجانين

اعتبر الرئيس التونسي الأسبق محمد المنصف المرزوقي، أن مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة بحقه من سلطات بلاده “رسالة تهديد لكل التونسيين”.

ونشر المرزوقي تدوينة  على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، حيث قال “خرجت يوماً من قصر قرطاج إلى بيتي معززاً مكرماً، بعد أن رفعت اسم تونس وثورتها في كل المحافل الدولية، بعد أن حميت الحقوق والحريات، وحافظت على المال العام، وحاولت ما استطعت، جمع التونسيين، وأعددت لتونس برامج لواجهة تحولات المناخ التي ستهدد الأجيال القادمة، وسلّحت الجيش، وأمرت الأمن الرئاسي بحماية خصومي، واسترجعت قسماً من الأموال المنهوبة”.

وأضاف أيضاً: “حاربت الفساد قولاً وفعلاً، فأسقطني الفساد، وكان لي شرف إمهار أول دستور ديمقراطي في تاريخ تونس، وهذا الدكتاتور الثالث الذي ابتُليت به تونس يتجاسر على اتهامي بالخيانة! لا خائن إلا من حنث بقَسمه وانقلب على الدستور الذي أوصله للحكم، وورَّط البلاد في أزمة غير مسبوقة، وجعل من بلادنا مرتعاً لبلدان محور الشرّ، لذلك لن يخرج من قرطاج -طال الزمان أو قصر- لا للإقامة الجبرية في بيته مثل بورقيبة، ولا فراراً للمنفى مثل بن علي، الأرجح للسجن أو مستشفى الأمراض العقلية”.