رجل المخابرات يكشف ما لا يعرفه الجزائريون عن “أمال تريكي” زوجة بوتفليقة سابقا .. بالتفاصيل

كتب “كريم مولاي” وهو رجل مخابرات سابق وسياسي جزائري وحقوقي و كاتب، كما يقدم نفسه، على حائطه الفايسبوكي معلومات تعرف لأول مرة عن زوجة الرئيس الجزائري السابق ، نوردها بتصرف:

تزوج الرئيس الجزائري الشابق “عبد العزيز بوتفليقة” يوم جمعة من شهر غشت 1992 في شقة يملكها  بشارع ( الأبيار ) بالجزائر العاصمة ،  ب”أمال التريكي”، وهي ابنة “يحيى التريكي” دبلوماسي جزائري سابقا في سفارة الجزائر في القاهرة، و رجل أعمال، بوثيقة الزواج تم تحريرها من قبل وكيل بلدية “سيدي أمحمد”

لم تظهر السيدة “أمال التريكي” إلى جانب زوجها ولم تدرج بصفة رسمية ضمن حاشيته، بل كانت صفقة فرضها الدستور الجزائري،بحكم أنه يلزم المترشح للرئاسيات أن يكون متزوجا.

جرى حفل الزفاف بالأبيار في العاصمة الجزائرية، بحظور كل من “سعيد” و “ناصر” أفراد من عائلة العريس، و أفراد العائلة الوجدية و شخصيات وزارية أرباب المؤسسات الإقتصادية، وأرباب المال و الأحزاب السياسية.
وأقامت “أمال تريكي”  بالعاصمة الفرنسية، في اقامة امارتية على مقربة من الشانزيليزي، اهداها الامير الراحل “آل نهيان” للرئيس الجزائري السابق بوتفليقة .
بعد طلاقهما سنة 2002 انتقلت “أمال تريكي” إلى فرنسا وهي تعيش في باريس حياة بذخ و رفاهية على حساب الخزينة العمومية الجزائرية، حسب بعض المصادر الإعلامية، وتتكلف السفارة الجزائرية بباريس بكل مستلزمات “امال” من أموال و تدخلات من أجل صفقاتها التجارية و توفير طائرة خاصة لتنقلاتها و حماية ديبلوماسية لها.

عن صفحة: كريم مولاي