كشفت مصادر إعلامية، أن الجيش الجزائري، هو الذي تعود على حسم الصراعات السياسية بالجزائر.
وأضاف المصدر، أن هذا كان واضحا “كما حصل في صيف 62 ضد الحكومة المؤقتة التي كانت تملك الشرعية بدون أن تملك القوة والشيء نفسه عندما أطاح وزير الدفاع العقيد هواري بومدين برئيسه أحمد بن بلة وعندما أوقفت قيادة الجيش المسار الانتخابي التعددي عام 92 وبدأت قيادة الجيش الجزائري في فرض سيطرتها على مؤسسات الثورة السياسية و المالية بعد الاستقلال من خلال وزارة التسليح وقيادة الأركان.
وأشار المصدر، إلى أن هذه الأيام اتضح من خلالها كيف تتوجه الأنظار نحو العسكر لحل الأزمة السياسية والاقتصادية بالجزائر.
وأضاف المصدر، أن هذه المعطيات تشير إلى أن الجزائر في حافة الانهيار، وأن الجنرالات سيجرون الجزائر إلى حرب دامية سواء مع المغرب أو الدخول في المستنقع الليبي أو المالي للهروب الى الأمام أمام الضغط الشعبي الشديد الذي يطالب بدولة مدنية.