مصرع صاحب الرسوم المسيئة للنبي حرقا

أسفر حادث سير وصف بـ “المروع” عن وفاة رسام الكاريكاتير السويدي لارش فيلكس الذي اشتهر برسومه المسيئة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد قتل الرسام البالغ 75 عاما مع رجلي شرطة كانا برفقته بعد اصطدام سيارتهم بشاحنة، وفق ما أكدت الشرطة السويدية لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأضافت المعطيات، أنه “سيتم فتح تحقيق في الحادث مثل أي حادث سير آخر، لكن لأن الأمر يتعلق أيضا بمقتل شرطيين، تم تكليف قسم خاص في مكتب المدعي العام بهذا التحقيق”.

يشار إلى أن الحادث وقع بالقرب من بلدة ماركاريد الصغيرة عندما اصطدمت السيارة التي كان فيلكس يستقلها بشاحنة، حيث اشتعلت النار بالمركبتين لكن تم إنقاذ سائق الشاحنة الذي يخضع الآن للعلاج في المستشفى.

هذا وقالت رئيسة الشرطة الإقليمية كارينا بيرسون “الشخص الذي كنا نقدم له الحماية توفي مع اثنين من رجال الشرطة في هذه المأساة الحزينة التي لا يمكن تصورها”.

يشار إلى أنه خضع فيلكس لحماية الشرطة منذ أن أثار أحد رسومه الكاريكاتيرية -الذي تضمن إساءة للنبي محمد صلى الله عيه وسلم عام 2007- غضب المسلمين.

كما تسببت رسومه في توترات دبلوماسية للسويد، حيث عمد رئيس وزراء السويد حينها فردريك راينفلدت إلى لقاء سفراء دول إسلامية لتخفيف التوتر.

وعام 2015 نجا فيلكس من حادث إطلاق نار خلال مؤتمر في كوبنهاغن، وأسفر الحادث عن مقتل مخرج دانماركي.