حملة فيسبوكية تدعوا الجزائرين إلى إضراب عام وعصيان مدني إبتداءً من 5 أكتوبر

تغزو صفحات فيسبوكية جزائرية بمنشورات تدعوا الجزائريين إلى إضراب عام وعصيان مدني إبتداءً من 5 أكتوبر 2021.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن بداية الإضراب سيكون 5 أكتوبر 2021 بدون توقف حتى الإستقلال وسيشمل كل القطاعات العامة والخاصة (خاصة قطاع المحروقات).

وأضافت المعطيات، أنه يستثنى من الإضراب قطاع الصحة.

تبقى محلات المواد الغدائية و أسواق الخضر والفواكه و المخابز مفتوحة حتى منتصف النهار فقط.

الإمتناع عن تسديد فواتير الكهرباء الماء الغاز والضرائب ومقاطعة كل مؤسسات الدولة.

كل المواطنين مطالبون بالمكوث في بيوتهم لتفادي أي إحتكاك بقوات الأمن.

أهداف العصيان المدني، حسب “الجزائر تايمز”.

إقامة دولة القانون من خلال مجالس منتخبة ديمقراطيا تنبثق عنها حكومة الشعب السيد المسؤولة أمام البرلمان.

حل البرلمان الحالي بغرفتيه وتنظيم انتخابات تشريعية حرة ونزيهة بعيدة عن كل تدخل للادارة والاجهزة الامنية التي تعودت ترتيب النتائج وتزييفها وفق منطق المحاصصة خدمة لتوازنات سياسية مريبة بين اجنحة العصابة.

وضع حد للتدخل السافر لجنرالات الجيش في الشان السياسي والنأي بمؤسسة الجيش الوطني الشعبي عن كل توظيف يخدم الاجندة العصابية، ويكون ذلك من خلال إجراءات حاسمة تقضي بإقالة كل الجنرالات الذين تجاوزوا سن التقاعد وفسح المجال لقيادة جديدة مؤهلة ان تتولى زمام الامور.

محاسبة جميع عناصر المخابرات المتورطين في أعمال خارج القانون(سيتم تحديد أسمائهم في الوقت المناسب).

طرد كل قضاة التلفون.

وضع التلفزيون الجزائري تحت رقابة هيئة تتولى توجيه المعالجة الاعلامية بما يضمن عدم استمرار التلفزيون العمومي في لعب دور الناطق باسم العصابة الحاكمة.

وأضاف المصدر، أن هذا العصيان المدني والإضراب العام جاء:

للإعلان بطريقة منظمة وحاسمة، على عدم القبول بالحالة الكارثية التي وصلت إليها الجزائر و الشعب الجزائري في كل الميادين السياسية والإقتصادية الإجتماعية والتربوية، القضائية والصحية ناهيك عن إنتشار الفقر في أوساط المجتمع.

لرفض إستفراد العصابة بالحكم التي أصبحت تعين من تشاء و تقيل من تشاء على كل المستويات، من أبسط عامل إلى رئيس الدولة.

لرفض استحواذ العصابة المكشوف على ثروات الجزائر و أموال الشعب حيث كانت ومازالت تنهب، سرا وعلانية، بدون حسيب ولا رقيب.

فشل أجهزة الدولة في توفير أدنى شروط الحياة الكريمة للمواطن من ماء شروب وبنى أساسية، لاسيما الطرق، غاز و صحة بسب تعيين العصابة لمسؤولين فاسدين و فاشلين في كل المناصب المهمة واستشراء الفساد الرشوة و المحسوبية على كل المستويات وعلى أوسع نطاق

رهن العصابة لثروات الجزائر من بترول وغاز للدول الأجنبية مقابل سكوتهم و مقابل الاستفادة من أموال العصابة المنهوبة التي توجد في حسابات بنكية لدى هذه الدول.

سعي العصابة المفضوح لإرسال أفراد الجيش الشعبي الجزائري للخارج للتضحية بأبناء الشعب لمصلحة قوى أجنبية وأجنداتها.

لوضع حد للخطر الوجودي الذي تشكله العصابة الحاكمة وتفرعاتها على الجزائر وعلى مستقبل الأجيال القادمة، أنها السبب المباشر بل الوحيد لتخلف الجزائر و معاناة شعبها وهذا بإستعمال الأجهزة الأمنية، لاسيما جهاز المخابرات، وكذا جهاز العدالة لترهيب المواطنين الشرفاء الغيورين على وطنهم و حماية اللصوص والخونة والحركى وأولادهم الذين تغلغلوا في أجهزة الدولة منذ الإستقلال.

 

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي “صحافة بلادي” و إنما تعبر عن رأي صاحبها.