بعد وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، قال السياسي والمعارض الجزائري شوقي بن زهرة، “هل يعلم المترحمون على الرئيس المخلوع بوتفليقة بأنه وصف الجزائر بأنها “الإبنة الروحية لفرنسا” في لقاء مع وزير فرنسي في منتصف السبعينات؟”.
وأضاف بن زهرة في منشور على صفحته فيسبوك، “هل يعلمون بأن وزير خارجية فرنسي أسبق قال عن بوتفليقة بأنه “بمثابة أعيننا للتطفل على الأسرار الجد حساسة للجزائر”؟”.
وتابع، “هل يعلمون بأن المخابرات الفرنسية كانت تملك تسجيلات بالصوت والصورة لبوتفليقة في غرف بفنادق باريسية في وضعيات مخلة بالحياء كما أكده الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان في مذكراته؟”.
وختم، “كل هذا تأكد في فترة حكمه التي عرفت سيطرة غير مسبوقة لفرنسا على كل ثروات الجزائر، وحصلت فيها الشركات الفرنسية على امتيازات لا تعد ولا تحصى، الترحم على عبد العزيز بوتفليقة هو الترحم على أحد أكبر عملاء فرنسا منذ الاستقلال وقبله”.