تبون يخرج عن السيطرة ويعطي الضوء الأخضر بإعتقال أو تصفية المنتمين لـ”الماك” وحركة رشاد

قرر المجلس الأعلى للأمن اليوم الخميس 19 غشت 2021، تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض أو تصفية المنتمين للحركتين “الماك” و “رشاد” اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا.

واعتبر بيان صادر عن الاجتماع الذي ترأسه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم، أن الحرائق ثبت ضلوع الحركتين “الإرهابيتين” “الماك” و “رشاد” في إشعالها، بالإضافة إلى تورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن سماعين، وأن الماك تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني.

يشار إلى أن المجلس الأعلى للأمن أصدر قرارا في ماي الماضي صنف خلاله حركتي الماك ورشاد “كمنظمتين إرهابيتين”.