جنود خفاء جعلوا من الحراك الشعبي الجزائري لوحة فنية عالمية

تعرف الجزائر منذ 22 فيفري الماضي حراكا شعبيا، يشارك فيه كل الجزائريون بمختلف فئاتهم العمرية، وأجناسهم، وألوانهم… وكل منهم عبر بطريقته عن رغبته في رحيل النظام الذي حكم الجزائر أزبد من 20 سنة، دون إحداث أي تغيير يذكر في أي مجال كان، هناك فنانون شباب وشابات أبوا إلا ان يشاركو في هذا الحراك بطريقتهم الخاصة، وذلك بإحداث جداريات فنية وأخلاقية .. بمختلف الأماكن التي تحتضن المتظاهرين.

يقوم فنانون تشكيليون شباب برسم لوحات جدارية تعبر عن الحراك الشعبي، سواء على لافتات ترفع خلال المظاهرات، او على جداريات ضخمة في أماكن مختلفة، وخلال التعمق أكثر بين المتظاهرين إلا ونجد متطوعين يوزعون الماء أو الأكل… مجانا، وبجانبهم أخرين أبوا إلا ان يساهموا في تنظيف مخلفات المسيرات بعد انتهائها مساء.