قصة الاعتداء على الطالبة ايملي عبدلي: “ديديكاس للثلاثة لي كتفوني بش يفتحو التلفون بالبصمة”

تعرضت الطالبة الجزائرية ايملي عبدلي لاعتداء وصف بالوحشي من طرف عناصر الشرطة داخل المخفر، بعدما رفضت وضع كلمة سر هاتفها.

و كتبت الطالبة عبدلي قصة تعرضها للعتداء عبر صفحتها الرسمية فايسبوك، حيث لقيت تفاعلا كبيرا من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن تضامنهم معها و رفضهم العنف الذي تعرضت له.

وقالت “قاتلك افتحي الهاتف 3 مرات، قتلها لالا بصريح العبارة وهذا حقي، جاو دارو بيا افتحيه قتلهم لالا، قالك نبيتوك قتلها رني بايتة الليلة نفطرو هنا شي مشكل، قاتلي نفورماتيه قتلها رهو ليك اذا قدرتو تحلو ايفون رهو حلال عليكم وحتى وتجيبو أمر من وكيل الجمهورية شي حا نديرلك الCode إذا قدرتو تفتحوه بصوالحكم رهو ليكم Steve يحرقولكم من السما السابعة من جهتي ما نفتحش”.

أضافت “امبعدا كي حضر وقت التسميع بقيت نانسيستي بش نكلم أحد من والداي، قالي روحي ملهيه وكلميه وهي تجي معاك، ايا خرجت وشديت تلفوني زيرت مع لي فتحتو بش نعيط رمات يدها verrouillito طفالها جاو ثلاث نساء كتفوني وحدة من كرشي وخبطتني لركبتي ووحدة من ذراعي عوجاتولي ووحدة من اليد لي فيها تليفوني وسيات بصباعي تدير البصمة وانا دايرة الكود ما يتفتحش”

و أضافت أيضا “مبعدا جبدوني بالقوة طارلها تلفونها من يدها طاح مع تاعي تكسرتلها الشاشة ودخلوني للشومبرة سياو يغلقو الباب، مبعدا كي شافو البلبلة لي صرات جاو قاع قالك ركي درتي سمير وما دارولك والوو ورنا شهود قتلهم شفتو بعينيكم، تعداو عليا بالقوة قاتلك نستعملها وقتا ما نحب ونتي قاومتي تسما باينة نستخدمو معاك القوة وواحد قالك لوكان ما جيتيش مرأة نفرجوك خسارة!
مبعدا كي بقيت نقول ونعاود بلي تعديتو عليا، قالك هذا شي اعتداء وحقك ما تفتحيش”.

“قتلو لحمي يزراق ليه ليه وكي نخرج نتهلا فيكم، قالك تهلاي ديري لايف قتلو ايه باذن الله نفرجكم ^^
وبداو يكالميو فيها وبسطو في الهدرة ونتي ركي تاكلي في روحك ومبعدا قالك ما عندكش الحق تتصلي قبل التسميع، هذا لي قالك على ذا القانون كش منو قتلو والسلوك الصبياني لي درتوه زعما تقولي اتصلي دك بش تخطفوه وشمن قانون يتكلاسا … المهم دارولي تع شاهد ما شافش حاجة، قتلو دير لي عليك منا السيستام مليح يك ومنا وش درتو معايا طفيتو الضو وضربتو النح مبعدا تقولي دولة قانون وحنا خاطينا ايا ادي حكايتك”.

و أنهت كلامها قائلة “وختمهالي في البيفي، طرحلي سؤال”هل أنت عدائية مع الشرطة؟ قالي نجاوب عليه وحدي باينة ايه من وش درتي دك!” هذا لي قالكم بطني وبكى عند القاضي واشتكى المهم ما سينييتوش”.