تهم تلاحق الصحافي “رابح كراش” و محكمة جزائرية ترفض طلب الإفراج عنه

قال مصدر إعلامي، أن متظاهرون رفعوا صورة الصحافي رابح كراش، الذي أثار اعتقاله استنكارا واسعا وسط الحراك الشعبي.

و أضاف المصدر، أن محكمة تمنراست الموجودة بأقصى جنوب الجزائر، رفضت اليوم الثلاثاء، طلب الإفراج عن الصحافي رابح كراش، الموجود رهن الحبس المؤقت مند أسبوع بعد اتهامه بـ”نشر أخبار كاذبة”.

وأشار المصدر، أنه تم إيداع كراش الحبس في 19 أبريل 2021، لاتهامه بـ”نشر أخبار كاذبة من شأنها المساس بالأمن والنظام العموميين” بعد أن نشر تقريرا حول احتجاج للطوارق.

وبحسب المصدر، فإن كراش متهم أيضا بـ”إنشاء وإدارة حساب إلكتروني مخصص لنشر معلومات وأخبار من شأنها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع” و”الترويج العمدي لأخبار وأنباء كاذبة أو مغرضة بين الجمهور” و”العمل بأي وسيلة كانت على المساس بسلامة وحدة الوطن”.

يشار أن رابح كراش صحافي متمرس يعمل منذ فترة طويلة في تمنراست، نقل في كتاباته أن سكان هذه المنطقة استنكروا “مصادرة أراضيهم لصالح” ولايتي جانت وإليزي اللتين أنشئتا حديثا في ظل تقسيم إداري جديد، حسب المصدر ذاته.

و نظم زملاء كراش ومتعاطفون معه، تجمعا تضامنيًا أمام مقر صحيفة ليبرتي في الجزائر العاصمة.

وأوضح المصدر، أن لجنة حماية الصحافيين ومقرها نيويورك، دعت إلى “الإفراج الفوري وإسقاط جميع التهم” ضد رابح كراش.