الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان تدخل على خط قضية اعتقال الشيخ ياسين لراري

نشرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان مكتب ولاية الجزائر الأول، اليوم السبت 17 أبريل 2021، بيان لها حول قضية الشيخ ياسين لراري.

و جاء البيان كالتالي:
“أما بعد و بموجب مسؤوليتنا وضميرنا ومبادئنا و قيمنا نحن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان مكتب ولاية الجزائر نقف وقفة تضامن مع الإمام الشيخ ياسين لراري إمام مسجد التوبة بوزريعة الجزائر العاصمة الذي تم توقيفه توقيفا تحفظيا يوم 15 افريل 2021 بسبب خطبة ألقاها مضمونها الحق و الإنكار على واقع المساجد الذي شدد فيها بقرارات تعسفية و قيود كالأغلال على روادها والشيخ ياسين لم يفعل سوى أنه قال كلمة الحق و التي صدرت في بياننا قبل أيام نصرة للمساجد و إنكارا لقرارات وزارة الشؤون الدينية”.

مضيفا، “و من خلال هذا البيان نؤكد أن مناقشة الأفكار و الدين و مواضيع المجتمع تناقش بكل حرية في المساجد و لا أحد يقيدها، و أن الجزائر الجديدة تسع الرأي والرأي الآخر ، والحقوق والحريات لا تتجزأ كما تطرق العديد من الشخصيات و الإعلام لطابوهات لدى المجتمع الجزائري وتناقش بحرية باسم الديمقراطية،فإن مواضيع الدين والمساجد تعتبر من صميم صلاحيات الإمام مناقشته والتعبير عن رأيه، وتضيف الرابطة وتقول للإمام اثبت فأنت على الحق ولباقي الأئمة والأساتذة أن انصروا أخاكم فإنه مظلوم”

كما تساءلت الرابطة، على أي أساس قانوني يجيز لمديرية الشؤون الدينية توقيف إمام مسجد معتمد رسميا من الحديث والتعبير في صلب اختصاصه.؟؟؟!!!!

في الأخير طالبت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان من الوزارة الوصية ومديرية الشؤون الدينية العدول عن قرارها الصادر بتوقيف الإمام وترك قداسة الإمامة و جعل المنابر لإعلاء الحق وتشجيعه دون التقييد على الحقوق والحريات”.