مركز “كافينياك” تحت المجهر…تعرف ماذا يحدث داخل مركز الشرطة الجزائري حقائق مثيرة و حصرية

كافينياك“، كلمة تلخص “إرهاب الدولة” بالجزائر، حيث يعتبر ليس ككل مراكز الشرطة، يوجد فيه عناصر من المخابرات و أفراد من تكنة عنتر بلباس شرطة لديه استراتيجية نظام العصابات المسؤولين بين المخابرات و الشرطة كما أن هناك عامل ممنهج، حيث تمر ظروف العمل داخل مركز “كافينياك” عن طريق “التعري، الضرب، التعذيب، الاغتصاب“، حسب سياسي جزائري.

الأحداث تتكرر داخل مركز الشرطة” كافيناك”، ممارسات كارثية و غير انسانية داخل شاحنات الشرطة التابعة للمركز في حق المعتقلين، هي ممارسات وصفها السياسي الجزائري “شوقي بن زهرة” ب”إرهاب الدولة“، قائلا أن “مركز الشرطة هي مؤسسة من مؤسسات الدولة لذلك يجب تحديد المسؤولية السياسية، فالنظام له خطط ممنهجة لترهيب السياسيين و تعليمات واضحة من عناصر خاصة في الجزائر، فوجود أشخاص ليس لهم علاقة بالشرطة يعملون داخل مركز كافينياك دليل واضح على وجود المخابرات”.

منذ حوالي سنة هزت، قضية اختطاف “توفيق حسني”، الذي تم الاحتفاظ به داخل مركز الشرطة “كافينياك” الرأي العام، حيث يضم عناصر مخابرات و عناصر الشرطة بالإضافة إلى عناصر من ثكنة عنتر للمخابرات بلباس الشرطة.

بعد توفيق حساني تهتز الجزائر على خبر الاعتداء على الطفل القاصر “سعيد شتوان” الذي خرج يوم السبت 3 أبريل 2021 من داخل “مركز كافيناك” و الدموع ترافقه مؤكدا تعرضه” للاعتداء و الاغتصاب” على يد أفراد الشرطة الذين نعتوه ب”ولد الحرام” حيث لازال تحث تأثير الصدمة بالإضافة إلى أن نفسيته محطمة و منهارة بسبب ما تعرض له داخل مركز “كافينياك”.

و في هذا الصدد قال السياسي شوقي بن زهرة، أن مركز “كافينياك” يتبع منهج استراتيجي لنظام العصابات، مؤكدا أنه يتم تعذيب المعتقلين داخل مراكز المخابرات.

المسؤولية السياسية

كشف شوقي بن زهرة أن النظام أصبح يتبع خطوة ممنهجة لترهيب الجزائريين، مؤكدا أن النظام الجزائري قام بتخصيص هؤلاء الأشخاص “للتعذيب”، و الترخيص لهم بالقيام بهذه الأعمال (يحملون بطاقة بيضاء).

هناك أشخاص مختصون في التعذيب و الضرب و الاعتداء الجسدي على المعتقلين، يقومون بتطبيق جميع أنواع التعذيب كيفما أرادو بمركز كافينياك، هؤلاء الأشخاص تم تعيينهم من طرف المدير الجديد لجهاز الشرطة “فريد بن الشيخ” الذي كان متخصص في تقنية التعذيب بالتسعينات و تم تعيينه قائد جديد من أجل تطبيق جميع أنواع التعذيب في حق المعتقلين، حسب المتحدث ذاته.

“فريد بن زين الدين بن الشيخ” متخصص في التعذيب لقيادة الشرطة

فريد بن زين الدين الشيخ“، خريج مدرسة “السفاح الجنرال توفيق والمجرم اسماعيل العماري” لقيادة الشرطة على حد قول السياسي شوقي بن زهرة.

تم تعيين فريد بن زين الدين الشيخ يوم الثلاثاء 16 مارس 2021، على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، حيث كان متخصص في التعذيب ومسؤول عن العديد من الإختطافات القسرية خلال التسعينات ولا يختلف عن البقية الذي تم تعيينهم منذ أشهر مثل محمد شفيق مصباح و عبد العزيز مجاهد.

قال شوقي بن زهرة أن بن الشيخ يعتبر من الذين تم صناعتهم على يد السفاح الجنرال توفيق واسماعيل العماري خلال العشرية السوداء، كان هذا قبل أن يتم تعيينه سنة 2000 من طرف الرئيس المخلوع على رأس البعثة الجزائرية للأمم المتحدة كخبير في مجال “الإجرام والجريمة” المنظمة.