الجزائر: السياسي شوقي بن زهرة يدخل على خط اعتداء الشرطة على الطفل “سعيد شتوان” و يكشف تفاصيل مثيرة

بعد الواقعة التي هزت الرأي العام بالجزائر ليلة أمس السبت 3 أبريل 2021، اغتصاب الطفل المراهق البالغ من العمر 15 سنة داخل مركز الشرطة “كافينياك”، دخل السياسي الجزائري شوقي بن زهرة على الخط، حيث ظهر في “لايف” عبر صفحته الرسمية فيسبوك كشف فيه تفاصيل مثيرة.

و كشف ” شوقي بن زهرة” أن مركز كافينياك” يتضمن أفراد من المخابرات و عناصر من تكنة عنثر، حيث أن المسؤولية بين المخابرات و الشرطة و هناك عامل ممنهج و جميعهم مسؤولين عن تعذيب و اغتصاب الطفل “سعيد شتوان”.

و أكد المتحدث ذاته، أن مركز “كافينياك”، يضم عناصر من المخابرات بزي الشرطة، و أضاف أن كل ما يحدث الآن بالجزائر فهو عمل ممنهج، كما ذكر بعض الحراكيين الذي تم الاعتداء عليهم جسديا و نفسيا من بينهم “سامي درنوني”.

و في معرض كلامه أشار السياسي “شوقي بن زهرة”، إلى أن مدير الشرطة الجديد “فريد بن الشيخ” الحامل الجنسية الفرنسية جاء لتكريس سياسة التعذيب في الجزائر كما ينسق مع المخابرات، مؤكدا على أن للمخابرات مسؤولية كبيرة فيما جرى للطفل “سعيد شتوان”.

و قال المتحدث ذاته، أن عيادة بباب الواد، رفضوا إجراء الخبرة الطبيبة للطفل المراهق بدون موافقة من الشرطة، فمباشرة بعد أن يتم إطلاق سراحه يجب أن يخضع للخبرة الطبية، متابعا أن الدولة أصبحت من المخابرات الإرهابية، فكيف لمركز الشرطة أن يغتصبوا طفلا يبلغ من العمر 15 سنة.

و أضاف أن الطفل المراهق تم شتم والدته بكلمات فادحة “سير يا ولد الحرام”، مؤكدا أن الشرطة أصبحت تحمل ورقة بيضاء فبات من حقها أن تغتصب و تتعتدي و تفعل كل ما تريد، أي بمعني آخر لا تتم متابعتهم.