محمد زيات في ذمة الله … وهذه هي القصة الكاملة التي هزت قلوب الشعب الجزائري

مع فجر يوم الجمعة 17 سبتمبر؛ توفي محمد زيات الجزائري المقيم في بريطانيا بعد معاناته و ألمه من كابوس السرطان الذي هتك صحته.

كانت آخر أمنية لمحمد زيات قبل موته؛ دخوله الى بلده الجزائر و لقاء والدته ليموت في أحضانها.

وانتشر عير مواقع التواصل الاجتماعية مقطع فيديو لمحمد زيات من داخل المستشفى في بريطانيا يناشد السلطات الجزائرية للسماح له بالرجوع الى بلده

و قال المرحوم محمد زيات ” أنا مصاب بالسرطان و الأطباء قالولي بقالك شهر؛ أمنيتي نشوف الوالدة قبل ما نموت”.

ألهمت قصة محمد زيات الشعب الجزائري و الجالية المقيمة في بريطانيا؛ و تأثر الجميع من قصته المحزنة؛ هذا ما دفع الجزائريين الى التضامن معه و جمع مبلغ مالي يكفيه للرجوع الى بلده وتحقيق أمنيته.

وبعد التفاعل المبهر للشعب الجزائري مع محمد زيات عبر مواقع التواصل الاجتماعية؛ وجمع المبلغ المالي الكافي لرجوعه الى بلده المثمتل في 25 ألف يورو ؛ تم تخصيص طائرة خاصة و فتح المجال الجوي إستثنائيا للسماح بدخوله بمساعدة السلطات الجزائرية.

وبعد وصوله الى بلده الجزائر و لقائه بوالدته؛ عبرالمرحوم محمد زيات عن فرحه و شكره لكافة الشعب الجزائري الذي تضامن معه في محنته وعلى مساعدتهم له و تحقيق أمنيته التي كانت الأخيرة.