شركة فيسبوك تحذف عشرات الصفحات المعارضة للنظام الجزائري فما علاقة الأمر بما حدث ليلة أمس؟

على إثر الاحتجاجات الشعبية التي تعرفها الجزائر مؤخرا ، ضد تمديد عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الرابعة، واستغباء الشعب الذي كان يحتج ضد العهدة الخامسة، قبل أن يلتف النظام لاستغباء الشعب، وتمديد العهدة الحالية بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أفريل المقبل، تم أمس الأربعاء حذف عدد من الصفحات المليونية المعارضة للنظام على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

هذا وقد تم ليلة أمس الأربعاء 13 مارس الجاري، حذف عدد من الصفحات المعروفة والتي كانت تشكل فضاء لإيصال كل ما يتعلق بالاحتجاجات للجزائريين، ومن هذه الصفحات (الواقع الجزائري – الحوار الجزائرية..) .

ويشار إلى أن ليلة أمس الأربعاء استفاق رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك، واتساب و انستغرام ” على أخطاء تقنية عديدة على مستوى النشر والتعليقات والمراسلات.. مما جعل الكثير يشكون في أن الأمر يتعلق بحذف الصفحات المعارضة للنظام الجزائري، وأن هذه الأخطاء مقصودة كي تكون عذرا للشركة، وأن حذف الصفحات مجرد خطأ تقني. فإذا كان هذا الشك في محله، فكم دفع هذا النظام الفاسد للشركة؟