بحثت ستيفاني وليامز، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، مع خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، سبل استئناف الحوار السياسي بين الأطراف المتنازعة.
وجاء ذلك، خلال لقاء بتقنية التناظر المرئي عن بعد، شارك فيه إلى جانب المشري، كل من مقرر المجلس الأعلى للدولة الليبية، ورئيس لجنة الحوار بالمجلس، وهما نائبيه في رئاسة المجلس.
وعرضت وليامز على المشري، نتائج المحادثات التي قامت بها، مؤخرا، مع عدد من الأطراف المتدخلة في ليبيا، داخليا وخارجيا، وآخرها الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون.
وهنأت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، أعضاء المجلس، بعد فوزهم بانتخابات رئاسة المجلس، التي أجريت في الـ 12 من يوليوز الحالي.
يشار إلى أن الوضع في ليبيا، يتجه إلى تصعيد عسكري، في ظل التهديدات المصرية بالتدخل، ومصادقة برلمان القاهرة على تفوض السيسي لإرسال قوات من الجيش إلى ليبيا، لمساعدة مليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.