الجزائر.. اعتداء جديد على طبيب يقود شخصا إلى “السجن النافذ”

قاد الاعتداء على طبيب أثناء ممارسته مهامه بالمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور بن باديس، شخصا، إلى السجن النافذ، لمدة 3 سنوات.

وكانت محكمة قسنطينة قد تابعت الشخص الثلاثيني، بتهمة الاعتداء على موظف أثناء تأدية مهامه، إلى جانب تهمة “الضرب والجرح العمدي”.

وتعود تفاصيل القضية إلى الأسبوع المنصرم، حين أقدم الشخص المعني، على الاعتداء على طبيب بالضرب ما سبب له كسرا في الأنف، بسبب شد وجذب على خلفية تواجد أحد أقربائه المصابين بكورونا في المستشفى.

وعقب الاعتداء، أودع الطبيب شكاية ضد الشخص، لتتحرك المصالح الأمنية التابعة لولاية قسنطينة، وتقوم بتوقيف المعتدي، قبل تقديمه اليوم الجمعة، للمحكمة، التي قررت إيداعه السجن النافذ لـ 3 سنوات.

وعرفت الأيام القليلة الماضية حادثة مشابهة في ولاية البويرة الجزائرية، حين حاول عدد من أفراد عائلة أحد الاشخاص المتوفين بالمستشفى، بالاعتداء على المدير، ليضطر الأخير للقفز من الطابق الثالث، ما تسبب له في كسور وجروح متفاوتة الخطورة، ليتم توقيفهم في انتظار محاكمتهم.