أول رد فعل “عملي” من وزارة الصحة الجزائرية على فضيحة مستشفى قسنطينة

قررت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، يوم أمس السبت، توقيف 5 موظفين تحفيظيا بالمركز الاستشفائي الجامعي “بن باديس” بقسنطينة على خلفية فضيحة “الفيديو”.

وجاء قرار التوقيف، بعدما كانت الوزارة قد أرسلت، لجنة للتحقق من الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر وضعية كارثية للمستشفى المذكور، وإهمالا كاملا لمرضى كوفيد-19.

وكان الجزائريون قد طالبوا بتدخل وزاري عاجل للوقوف على الفضيحة، وإصلاح الوضع، فيما اعتبر آخرون، أن سلطات البلاد ككل، تنهج سياسة الإهمال في حق المصابين بكورونا، الذين يعانون من أمراض مزمنة، وهو ما يفسره الارتفاع الكبير لنسبة الوفيات بالبلاد.