الشرطة الجزائرية تمنع مظاهرة مؤيدة للحراك وتوقف صحافيا وناشطا حقوقيا

منعت الشرطة الجزائرية، مجموعة من الأشخاص، من تنظيم مظاهرة مؤيدة للحراك الشعبي الذي شهدته البلاد منذ الـ 22 من فبراير سنة 2019، بولاية بجاية، في الشمال الشرقي للجمهورية.

ومباشرة بعد تجمع النشطاء لتنظيم الوقفة المطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك، تدخلت الشرطة الجزائرية ومنعت انطلاقتها، قبل أن توقف صحافيا وناشطا حقوقيا.

وأبقت الشرطة على الموقوفين، واللذين هما الصحافي مرزوق تواتي، والناشط الحقوقي أنيس عجيلة، قيد الحراسة النظرية، في انتظار إحالتهما على المدعي العام بولاية بجاية.

واستجاب النشطاء لدعوات التجمع من أجل استئناف الحراك، غير أن عناصر الأمن تدخلت لتفريق المتظاهرين، باستعمال الهراوات.

وكانت عدة ولاياة جزائرية، قد شهدت في الأيام الأخيرة، عودة الحراكيين للشارع من أجل المطالبة برحيل النظام وإطلاق سراح المعتقلين.