فضيحة.. مسؤولون بولاية جزائرية خرقوا القانون في رمضان وهذه التفاصيل

خرق مسؤولون بولاية شرقية بالجزائر، القانون، خلال شهر رمضان، وذلك بعد إقامتهم لصلاة التراويح في المنزل الرسمي لأحده المدراء، بحضور أزيد من 20 شخصا.

وكشفت صحيفة “الإخبارية الجزائرية”، عن تفاصيل الفضيحة، حيث قالت إن عددا من إطارات ولاية شرقية داخلية، في رمضان، قاموا بإحياء شعيرة صلاة التراويح جماعة، بالرغم من منعها من طرف السلطات، وذلك لتفادي انتشار فيروس كورونا.

وأضافت الصحيفة، أن الصلاة كان يحضرها أزيد من 20 شخصا، كلهم مسؤولون محليون، من بينهم 2 من الأميار وعضو برلماني، وعضو مجلس بلدي، فيما رفض مدير الشؤون الدينية الانضمام إليهم، على حد قول المصدر.

وتساءلت الجريدة المذكورة عن هوية الشخص الذي سمح لهم بخرق القانون، و”هل هو والي الولاية، حسب وقولها.

يشار إلى أن عددا من المسؤولين الجزائريين، قاموا بخرق القانون في ظل الحجر الصحي، آخرهم قيام وزير التجارة كمال رزيق بزيارة عائلته وأصدقائه ومعايدته خلال عيد الفطر المبارك.