فضيحة جديدة في الجزائر بطلها نظام “تبون”

عرفت الجمهورية الجزائرية، تفجر فضيحة جديدة، بطلها نظام “تبون”، وذلك بعد صدور قرار في الجريدة الرسمية، الخميس الماضي، بخصوص راتب الأطباء الكوبيين المتواجدين في البلاد.

وتضمن القرار، منح الأطباء الكوبيين المتواجدين في الجزائر، والبالغ عددهم 890، مبالغ لا تقل عن 62 مليون يورو في السنة، أي ما يزيد عن 8 مليار دينار جزائري.

ويحصل كل فرد من الأطباء الكوبيين، على ما لا يقل عن 69 ألف أورو، أي أزيد من 9 مليون و600 ألف دينار، في المقابل، يحصل الطبيب الجزائري، على 200 ألف دينار فقط في السنة.

هذا، ولم يتم الكشف عن الامتيازات الأخرى التي يحظى بها الأطباء الكوبيون، والمتعلقة خصوصا بالسكن والمواصلات والاتصالات، والتي من المرجح أن تكون على حساب الدولة أيضا.

القرار أثار جدلا واسعا في الأوساط الجزائرية، ورآه البعض تمييزا واضحا ضد أبناء الوطن وكفاءاته، ودعوة صريحة لهم بالهجرة إلى الخارج والبحث عن رد الاعتبار في دولة أخرى.

يشار إلى أن عددا من الأطباء دخلوا في إضراب عن العمل بسبب استهتار النظام الجزائري، وتعريض حياتهم للخطر، بعد إصابة 35 منهم، ورفض الوزارة فحص عيناتهم.