استنجدت السلطات الجزائرية، بالصين، من أجل إنقاذها من تفشي فيروس كورونا، بعد أن وصل إجمالي المصابين، إلى حدود اليوم الأحد، لـ 8306.
وكانت عدة أطقم طبية جزائرية، قد أضربت عن العمل، بسبب استهتار السلطات، عقب رفض وزارة الصحة فحص الحالة الصحية للأطباء، خاصة بعد إصابة 35 فردا من أصحاب “اللباس الأبيض”، بكورونا.
إضراب الأطباء أجبر سلطات “تبون” على طلب يد العون، من الصين، عبر إرسال بعض الأطقم الطبية للجزائر، مقابل مجموعة من الامتيازات بعد مرور الجائحة.
ووعد مسؤولون جزائريون، رفيعو المستوى، نظراءهم الصينيين، بالترخيص لهم، لإنجاز عدد من المشاريع الاستثمارية داخل البلاد.
يشار إلى أن مسودة التعديل الدستوري التي طرحها تبون للنقاش العام قبل حوالي شهر، كانت قد تضمنت تسهيلات عديدة للمستثمرين الأجانب.