طبيب جزائري يفجر مفاجأة من العيار الثقيل بخصوص وفيات كورونا

فجر طبيب جزائري، مفاجأة من العيار الثقيل، بخصوص الحالات التي توفيت بسبب فيروس كورونا في البلاد، والتي بلغ عددها إلى حدود آخر إحصائية يوم أمس السبت 23 ماي جاري، 592 حالة.

وحسب تصريح لأحد الدكاترة المتواجدين في الصفوف الأمامية في معركة كورونا بالجزائر، نقلته صحيفة “الجزائر تايمز”، فإن السلطات الحكومية تتعمد إهمال المصابين بكوفيد-19، الذين يعانون من أمراض السرطان والتهاب الكبد والقلب.

وأضاف المتحدث، بأن المواطنين محمد.ص ويوسف.ر، اللذين توفيا يوم أمس السبت، بكل من قسنطينة وسطيف، بعد تدهور حالتهما الصحية، لم يحظيا بالرعياية الطبية اللازمة، نظرا لغياب المعدات والأجهزة الطبية.

وحمل المتكلم، السلطات الجزائرية، المسؤولية الكاملة في إهدار حق المرضى في الحياة، بسبب نقل المرضى لغرف العناية المركزة لا يتم إلا بعد فوات الأوان، وتغاضي الجهات الوصية عن محاسبة المسؤولين عن هذا الأمر يجعلها متورطة هي الأخرى.

يشار إلى أن الجزائر تحتل المركز الثاني في إفريقيا، من حيث عدد الوفيات، بـ 592، خلف مصر المتصدرة بـ 735، كما تعتبر من ضمن أكثر البلدان عالميا في نسبة الوفيات.